الحزب الحاكم بالسودان يعفي نائب رئيسه من منصبه
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

الحزب الحاكم بالسودان يعفي نائب رئيسه من منصبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحزب الحاكم بالسودان يعفي نائب رئيسه من منصبه

الرئيس عمر البشير
الخرطوم - عادل سلامه

أقال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان نائب زعيمه الرئيس عمر البشير، إبراهيم محمود حامد، والذي يشغل أيضاً منصب مساعده الرئاسي المكلف ملف المحادثات مع “الحركة الشعبية- الشمال” التي تقاتل الحكومة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وعيّن الحزب، بعد اجتماع عقده مكتب قيادته برئاسة البشير لمناقشة تقارير عن أداء الحزب تنظيمياً وسياسياً، وآخر عن قدرات القيادة، وزير الحكم الفيديرالي فيصل حسن إبراهيم بدلاً من حامد الذي شغل سابقاً أيضاً منصب حاكم ولاية شمال كردفان، وكذلك منصب وزير الزراعة في الحكومة الفيدرالية، وقبلها منصب وزير الزراعة والثروة الحيوانية في ولاية الخرطوم.

وتأتي إقالة حامد، في إطار سلسلة تغييرات حزبية وحكومية يعتزم البشير إجراءها خلال الفترة المقبلة، وبدأها قبل أيام بإقالة مدير جهاز الأمن والاستخبارات الفريق محمد عطا الوطني، وتعيين الفريق صلاح عبد الله قوش بدلاً منه، ويرجح أن يجري البشير الأسبوع المقبل تعديلاً يشمل وزراء خصوصاً في القطاع الاقتصادي، بعد موجة الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة على الغلاء وتدهور سعر صرف الجنيه، وانتقد مدعي جرائم منطقة دارفور الفاتح طيفور البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في المنطقة “يوناميد”، واتهمها بإخفاء أعضائها المتورطين بقضايا جنسية، وقال بعد لقائه مندوبة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الانتهاكات الجنسية في مناطق النزاعات باميلا باتن في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إن “البعثة المختــلطة تـعمدت إخفــاء شــهود ومتــهمين ورحلتهم إلى بلادهم، ما يعرقل تحقيق العدالة ويساهم في الإفلات من العقاب”، وفي نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أعلنت “يوناميد” إنها تحقق مع السلطات السودانية في شأن تورط أحد موظفيها المدنيين بجرائم جنسية مع فتاة قاصر.

وأكد الممثل الخاص للبعثة جيرمايا مامابولو حينها التزامه الشخصي حماية حقوق الضحية وكرامتها، وضمان تحقيق العدالة، واتهم طيفور البعثة أيضاً بـ “كتابة تقارير غير صحيحة عن انتهاكات جنسية في دارفور، وعدم التعاون في قضايا كثيرة”، مشيراً إلى توافر أربعة بلاغات ضد عسكريين في صفوفها بارتكاب عنف جنسي داخل مدن، وفي جنوب السودان، أعلن وزير الخارجية دينق ألور أنه لن يعود إلى العاصمة جوبا بعد تجريده من صلاحياته. وكشف أنه تعرض طوال الفترة الماضية “لإذلال وإهانات وتهديد بالقتل من الرئيس سلفاكير ميارديت وبعض مقربيه”، مشيراً إلى أن الحكومة “أمرت سفراء كثيرين بعدم احترامي بسبب معارضتي طريقة إدارة البلاد”، وتابع: “أمر سلفاكير سفير جنوب السودان في أديس أبابا بعدم الاتصال بي أو تقديم خدمات لي وهو يكرهني لأنني أملك علاقات دولية وإقليمية”.

وأشار إلى أن عدداً من قادة الحركة الشعبية والأحزاب السياسية يدعمون الحكومة “لأنهم مستفيدون من الفوضى والصراع في البلاد”، وكان وزير الإعلام مايكل مكوي كرر اتهامه ألور بـ “تنفيذ نشاطات سرية وتحريض دول غربية على فرض عقوبات على جوبا ومسؤولين حكوميين”. وطالبه بتقديم استقالته، مشيراً إلى أن سلفاكير لا يستطيع إقالة ألور لأنه جرى تعيينه وفق اتفاق السلام”.

وكشف نائب وزير الدفاع السابق والقيادي البارز في مجموعة المعتقلين السابقين ماغاك أقوت أن المجموعة تعتزم سحب ممثليها الثلاث من حكومة الوحدة الوطنية وهم وزير الخارجية الور نفسه ووزير النقل جون لوك جوك والبرلماني مادوت بيار يل، “ما سيجعلها غير شرعية”، واعتبر أقوق أن حكومة سلفاكير “ليست ائتلافية ولا تسعى إلى السلام، بل هي مجرد تحالف بين سلفاكير ونائبه تعبان دينق، فيما يجب أن تتشكل من الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير والمعارضة بقيادة رياك مشار ومجموعة المعتقلين السياسيين والأحزاب السياسية”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم بالسودان يعفي نائب رئيسه من منصبه الحزب الحاكم بالسودان يعفي نائب رئيسه من منصبه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab