ليبرمان يهاجم حزب ميرتيس ويطالب بمعاقبة عرب إسرائيل
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

ليبرمان يهاجم حزب "ميرتيس" ويطالب بمعاقبة عرب إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبرمان يهاجم حزب "ميرتيس" ويطالب بمعاقبة عرب إسرائيل

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

يرى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أنّ تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القدس مصيري، وسبق أن قلنا منذ سنوات طويلة إن القدس ليست موضع مفاوضات، وجاء الرئيس ترامب ووضع نقطة في آخر السطر". وأضاف: "حصلنا ليس فقط على توضيح إنما على ختمٍ على المطلب الإسرائيلي".

ورأى ليبرمان، الذي يقيم وعائلته في مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، أن "الأرض الفلسطينية لم تشتعل جراء تصريح ترامب، قائلاً: "خلال تجولي في المنطقة لم أر إطارات مشتعلة أو أعمالاً (فلسطينية) احتجاجية، وعليه أعتقد أن موجة الاحتجاجات أصبحت خلفنا".

لكن معلقين عسكريين حذروا من أنه من السابق لأوانه الجزم بأن "الأمور هادئة" في الأراضي الفلسطينية وأنه "يجب مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي التي قد يخرج منها الانتحاريون". وهاجم ليبرمان بشدة حزب "ميرتس" اليساري وصحافيين على موقفهم المعارض لتصريح ترامب، لكنه عاد وحرض على فلسطينيي وادي عارة (داخل إسرائيل) على خلفية تظاهرة للمئات منهم ضد تصريح ترامب. واتهمهم الوزير بـ "دعمهم الإرهاب ضد إسرائيل".

ودعا الإسرائيليين إلى مقاطعتهم تجارياً "ليشعروا أنهم غير مرغوبين"، مضيفاً: "أنهم مواطنون إسرائيليون لكنهم ليسوا جزءاً من إسرائيل. لا يجب دخول محلاتهم التجارية بل يجب مقاطعتهم اقتصادياً، إنهم يعملون على المساس بدولة إسرائيل وهدمها من الداخل، يمسون بالدولة من داخلنا... هؤلاء يجب أن يكونوا جزءاً من السلطة الفلسطينية... ليذهبوا إلى رام الله، عليهم أن يفهموا أن وجودهم هنا غير مرغوب فيه". وختم حديثه محرضاً: "لا ينبغي علينا أن نتهرب من الواقع... في مدارسهم يعلمون الطلاب على كره إسرائيل، يجب نقلهم إلى السلطة الفلسطينية في إطار مقايضة الأراضي".

وأعلنت إسرائيل الأحد أن "قوات جيش الدفاع قامت صباح اليوم (أمس) بإحباط وتدمير نفق إرهابي تابع لحركة حماس" امتد إلى داخل الأراضي الإسرائيلية انطلاقاً من منطقة خان يونس. وأضاف أن هذا النشاط "يأتي بقيادة قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية كخطوة دفاعية ضرورية لمنع المساس بالمواطنين والجنود".

وأشار إلى أن هذا هو النفق الثاني الذي يتم رصده وتدميره خلال شهر "بفعل قدرات تكنولوجية واستخباراتية خاصة، ويعتبر نجاحاً ميدانياً وقفزة نوعية في القدرات التي تم تطويرها في الجيش". واعتبر البيان أن حفر النفق "يعتبر بمثابة خرق فادح للسيادة الإسرائيلية، الأمر الذي لن نقبله بأي شكل من الأشكال". وحمّل حركة "حماس" المسؤولية لما يجري في قطاع غزة، "وسيواصل الجيش اتخاذ ما يلزم من إجراءات فوق الأرض وتحتها لإحباط المحاولات للمساس بأمن سكان دولة إسرائيل، ونحن مستعدون لمختلف السيناريوات".

توعدت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" إسرائيل بأن تدفع ثمن عدوانها على قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية، ودعت الشعب الفلسطيني الى الاستمرار في هذه الانتفاضة. وقالت "كتائب القسام" في بيان أمس إن "العدو سيدفع فاتورة حساب عسير على ما اقترف من عدوان وغدر وإجرام في حق شعبنا وأهلنا". وأضافت أن "على العدو أن يتحسس موضع رأسه، وأن يعلم أنه سيدفع ثمن كسر قواعد الاشتباك مع المقاومة في غزة، وسيثبت قادم الأيام للعدو عظيم خطئه وسوء تقديره لإرادة وتصميم المقاومة".

وشددت على أن "دماء شهداء شعبنا ومجاهديه لن تذهب هدراً، ولن نفرط فيها"، داعية "قادة العدو وصنّاع القرار لديه إلى أن يدركوا حجم الحماقة التي يديرون بها المواجهة مع المقاومة". وقالت: "نعدُهم (القادة الإسرائيليين) بأننا سنجعلهم يعضون أصابع الندم على تقديرهم الأرعن لصمت المقاومة وطريقة إدارتها للمعركة". وأضافت "الكتائب" أن "انتفاضة شعبنا مستمرة وممتدة، انتصاراً للقدس والأقصى، ورفضاً للقرارات العدوانية الباطلة التي تعطي للصهاينة حقاً في بلادنا وقدسنا".

ودعت الشعب الفلسطيني الى الاستمرار في هذه الانتفاضة "وتفعيل كل سبل مقاومة الاحتلال ومواجهته"، متعهدة أن تكون مع الشعب في كل مكان "لنكتب معه قصة زوال هذا الاحتلال المجرم عن أرضنا ومقدساتنا".

واعتبرت أن "معركتنا من أجل القدس مستمرة ساعة بساعة فوق الأرض وتحت الأرض، والآلاف من مجاهدينا يعملون ويعدون على مدار اللحظة وفي أحلك الظروف تجهيزًا لمعركة تحرير القدس، ولا أدل على ذلك من ارتقاء الشهيدين القساميين محمد الصفدي ومحمود العطل اللذين في قصف صهيوني فجر السبت الماضي أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي في أحد أماكن الإعداد".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرمان يهاجم حزب ميرتيس ويطالب بمعاقبة عرب إسرائيل ليبرمان يهاجم حزب ميرتيس ويطالب بمعاقبة عرب إسرائيل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab