ليبرمان يهاجم حزب ميرتيس ويطالب بمعاقبة عرب إسرائيل
آخر تحديث GMT20:59:56
 العرب اليوم -

ليبرمان يهاجم حزب "ميرتيس" ويطالب بمعاقبة عرب إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبرمان يهاجم حزب "ميرتيس" ويطالب بمعاقبة عرب إسرائيل

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

يرى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أنّ تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القدس مصيري، وسبق أن قلنا منذ سنوات طويلة إن القدس ليست موضع مفاوضات، وجاء الرئيس ترامب ووضع نقطة في آخر السطر". وأضاف: "حصلنا ليس فقط على توضيح إنما على ختمٍ على المطلب الإسرائيلي".

ورأى ليبرمان، الذي يقيم وعائلته في مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، أن "الأرض الفلسطينية لم تشتعل جراء تصريح ترامب، قائلاً: "خلال تجولي في المنطقة لم أر إطارات مشتعلة أو أعمالاً (فلسطينية) احتجاجية، وعليه أعتقد أن موجة الاحتجاجات أصبحت خلفنا".

لكن معلقين عسكريين حذروا من أنه من السابق لأوانه الجزم بأن "الأمور هادئة" في الأراضي الفلسطينية وأنه "يجب مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي التي قد يخرج منها الانتحاريون". وهاجم ليبرمان بشدة حزب "ميرتس" اليساري وصحافيين على موقفهم المعارض لتصريح ترامب، لكنه عاد وحرض على فلسطينيي وادي عارة (داخل إسرائيل) على خلفية تظاهرة للمئات منهم ضد تصريح ترامب. واتهمهم الوزير بـ "دعمهم الإرهاب ضد إسرائيل".

ودعا الإسرائيليين إلى مقاطعتهم تجارياً "ليشعروا أنهم غير مرغوبين"، مضيفاً: "أنهم مواطنون إسرائيليون لكنهم ليسوا جزءاً من إسرائيل. لا يجب دخول محلاتهم التجارية بل يجب مقاطعتهم اقتصادياً، إنهم يعملون على المساس بدولة إسرائيل وهدمها من الداخل، يمسون بالدولة من داخلنا... هؤلاء يجب أن يكونوا جزءاً من السلطة الفلسطينية... ليذهبوا إلى رام الله، عليهم أن يفهموا أن وجودهم هنا غير مرغوب فيه". وختم حديثه محرضاً: "لا ينبغي علينا أن نتهرب من الواقع... في مدارسهم يعلمون الطلاب على كره إسرائيل، يجب نقلهم إلى السلطة الفلسطينية في إطار مقايضة الأراضي".

وأعلنت إسرائيل الأحد أن "قوات جيش الدفاع قامت صباح اليوم (أمس) بإحباط وتدمير نفق إرهابي تابع لحركة حماس" امتد إلى داخل الأراضي الإسرائيلية انطلاقاً من منطقة خان يونس. وأضاف أن هذا النشاط "يأتي بقيادة قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية كخطوة دفاعية ضرورية لمنع المساس بالمواطنين والجنود".

وأشار إلى أن هذا هو النفق الثاني الذي يتم رصده وتدميره خلال شهر "بفعل قدرات تكنولوجية واستخباراتية خاصة، ويعتبر نجاحاً ميدانياً وقفزة نوعية في القدرات التي تم تطويرها في الجيش". واعتبر البيان أن حفر النفق "يعتبر بمثابة خرق فادح للسيادة الإسرائيلية، الأمر الذي لن نقبله بأي شكل من الأشكال". وحمّل حركة "حماس" المسؤولية لما يجري في قطاع غزة، "وسيواصل الجيش اتخاذ ما يلزم من إجراءات فوق الأرض وتحتها لإحباط المحاولات للمساس بأمن سكان دولة إسرائيل، ونحن مستعدون لمختلف السيناريوات".

توعدت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" إسرائيل بأن تدفع ثمن عدوانها على قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية، ودعت الشعب الفلسطيني الى الاستمرار في هذه الانتفاضة. وقالت "كتائب القسام" في بيان أمس إن "العدو سيدفع فاتورة حساب عسير على ما اقترف من عدوان وغدر وإجرام في حق شعبنا وأهلنا". وأضافت أن "على العدو أن يتحسس موضع رأسه، وأن يعلم أنه سيدفع ثمن كسر قواعد الاشتباك مع المقاومة في غزة، وسيثبت قادم الأيام للعدو عظيم خطئه وسوء تقديره لإرادة وتصميم المقاومة".

وشددت على أن "دماء شهداء شعبنا ومجاهديه لن تذهب هدراً، ولن نفرط فيها"، داعية "قادة العدو وصنّاع القرار لديه إلى أن يدركوا حجم الحماقة التي يديرون بها المواجهة مع المقاومة". وقالت: "نعدُهم (القادة الإسرائيليين) بأننا سنجعلهم يعضون أصابع الندم على تقديرهم الأرعن لصمت المقاومة وطريقة إدارتها للمعركة". وأضافت "الكتائب" أن "انتفاضة شعبنا مستمرة وممتدة، انتصاراً للقدس والأقصى، ورفضاً للقرارات العدوانية الباطلة التي تعطي للصهاينة حقاً في بلادنا وقدسنا".

ودعت الشعب الفلسطيني الى الاستمرار في هذه الانتفاضة "وتفعيل كل سبل مقاومة الاحتلال ومواجهته"، متعهدة أن تكون مع الشعب في كل مكان "لنكتب معه قصة زوال هذا الاحتلال المجرم عن أرضنا ومقدساتنا".

واعتبرت أن "معركتنا من أجل القدس مستمرة ساعة بساعة فوق الأرض وتحت الأرض، والآلاف من مجاهدينا يعملون ويعدون على مدار اللحظة وفي أحلك الظروف تجهيزًا لمعركة تحرير القدس، ولا أدل على ذلك من ارتقاء الشهيدين القساميين محمد الصفدي ومحمود العطل اللذين في قصف صهيوني فجر السبت الماضي أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي في أحد أماكن الإعداد".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرمان يهاجم حزب ميرتيس ويطالب بمعاقبة عرب إسرائيل ليبرمان يهاجم حزب ميرتيس ويطالب بمعاقبة عرب إسرائيل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab