تونس ـ حياة الغانمي
نجح أعوان منطقة الشرطة داخل حمام الأنف في الإطاحة بعنصر تكفيري اعترف بتواصله مع قيادات تخريبية في الخارج كانت تخطط لإعطائه تعليمات بتنفيذ عمل متطرف في تونس. وتفيد التحقيقات المجراة أن المشتبه فيه هو عنصر تكفيري سافر سابقا إلى سورية سنة 2012 وعاد إلى تونس سنة 2014 وتم سجنه بضعة أشهر قبل إخلاء سبيله وشارك في عدة خيمات دعوية بمناطق شمال البلاد حرّضت على ما يعتبرونه جهادا في ليبيا وسورية.
ووردت معلومات مؤخرا حول مبايعته لتنظيم "داعش" المتطرف، وبمداهمته نجح أعوان منطقة الشرطة في حمام الأنف في حجز تسجيلات فيديو تمجّد أعمال تنظيم "داعش" بالإضافة إلى حجز مراسلات إلكترونية بينه وبين قيادات إرهابية متواجدة خارج تونس، وحسب بيانات تلك المراسلات فإن تلك القيادات كانت تعدّ المشتبه فيه لتنفيذ عمل "إرهابي" على أرض الدولة التونسية فتقرر إحالته على أنظار الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالقرجاني لمواصلة التحقيق معه حول ما نسب اليه وتفاصيل المخطط المتطرف الذي كان يعتزم تنفيذه.
أرسل تعليقك