الأردن يدخل مئويته الثانية باجتماع العائلة الهاشمية حول ضريح الحسين
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

الأردن يدخل مئويته الثانية باجتماع العائلة الهاشمية حول ضريح الحسين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأردن يدخل مئويته الثانية باجتماع العائلة الهاشمية حول ضريح الحسين

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
عمّان _ العرب اليوم

دخل الأردن مئويته الثانية أمس الأحد، بصورة جمعت الملك عبد الله الثاني والأمراء فيصل وعلي وحمزة وهاشم أبناء الحسين، ومعهم عمهم الأمير الحسن، وهم يقرأون الفاتحة على قبر الراحل الملك الحسين.
وفيما حملت الصورة إجابات على أسئلة نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، حول مصير الأمير حمزة ولي العهد السابق ومكان تواجده، فقد أيد متابعون بأن الملك عبد الله الثاني استطاع جمع الأسرة بعد أحداث الأسبوع الماضي التي شهدت معها المملكة تطورات غير مسبوقة، أسفرت عن اعتقال مجموعة خططت للعبث باستقرار البلاد وكانت على اتصال بالأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك.
وفي احتفال الديوان الملكي الأردني بذكرى مئوية البلاد، التي اقتصرت على اصطحاب العاهل الأردني أمراء العائلة الهاشمية لأضرحة الملك المؤسس عبد الله الأول والملك طلال والملك الحسين، في صورة نادرة جمعت إلى جانب أبناء الحسين، ابني الأمير محمد، طلال وغازي، وابن الأمير الحسن، راشد، الذين اصطفوا خلف الملك، فيما ارتدى ولي العهد الأمير، الحسين بن عبد الله زيه العسكري الرسمي المخصص للمناسبات الرسمية.
وشهدت المملكة خلال الأسبوع الماضي، تهديدا غير مسبوق، بعد الإعلان عن مخطط استهدف أمن البلاد، والكشف عن أسماء المتورطين الذين تصدرهم اسم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد وآخرين، فيما كشفت التحقيقات الأولية عن صلة جمعتهم بولي العهد الأسبق الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني.
وفيما توقعت مصادر مطلعة تحدثت إليها «الشرق الأوسط» إحالة ملف التحقيق إلى محكمة أمن الدولة الأردنية (محكمة عسكرية)، الأسبوع الحالي، ذكرت نفس المصادر أن لائحة الاتهام التي سيتم نشرها ستتضمن «تفاصيل عن اتصالات المجموعة التي خططت لاستهداف أمن المملكة عبر حلقات تنسيق داخلية وخارجية، بعد أن تم رصد التحركات من قبل الأجهزة الأمنية وتابعتها على مدى أشهر طويلة».
وأمام ما اعتبره العاهل الأردني بأن «الفتنة وئدت»، أكد عبد الله الثاني أن «الأمير حمزة اليوم مع عائلته في قصره وبرعايته»، على أنه أعلن في رسالته التي بثها الديوان الملكي نهاية الأسبوع الماضي حسم طرق التعامل مع جوانب القضية الأخرى، لافتا إلى أنها «قيد التحقيق، وفقاً للقانون، ليتم التعامل مع نتائجه، في سياق المؤسسات، وبما يضمن العدل والشفافية»، وأن الخطوات القادمة، ستكون «محكومة بمعيار مصلحة الوطن ومصلحة الشعب».
وكتب الصحافي الأردني فهد الخيطان في يومية «الغد»، عن توفر «معلومات خطيرة عن نشاط عملياتي بلغ حد الحديث عن «ساعة الصفر ووقت التحرك»، وذلك مع توقيف عناصر الخلية وبدء التحقيق معهم، السبت الماضي. الخيطان الذي يرأس مجلس إدارة تلفزيون «المملكة» (تلفزيون رسمي بدأ بثه عام 2018)، أكد في مقاله، أن امتثال الأمير ووضعه لنفسه بين يدي الملك «لا يعفيه من المسؤولية عن دوره في القضية»، وأن الاعتقاد الأولي بأن رموز الفتنة عملوا «على توظيف الأمير لتحقيق مآربهم»، قد «نفته المعلومات الاستخبارية التي أشارت بوضوح إلى دور مختلف للأمير، وانخراط كامل في عمليات التحضير لساعة الصفر».
وكشف الخيطان المقرب من مراكز القرار، أن الأمير حمزة كان قد «اشترط تولي قيادة الجيش والإشراف على الأجهزة الأمنية ليتوقف عن نشاطاته المناوئة للحكم، في تحد لنص دستوري واضح وصريح»، حيث لا يسمح لأفراد العائلة المالكة تولي المواقع السياسية التنفيذية.
كما كشف الخيطان أن الرأي العام سيدرك حجم القضية وخطورتها، بعد الإجابة على سؤال الربط بين الأمير وباسم عوض الله، بعد انخراط الأخير في نشاط سياسي خارجي، لإضعاف موقف الأردن في مواجهة الضغوط للقبول بصفقة القرن ومخرجاتها الكارثية على مصالح الأردنيين ودولتهم وحقوق الفلسطينيين التاريخية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عضو في مجلس الأعيان الأردني يؤكد معلومات عن مكان إقامة الأمير حمزة

ولي العهد الأردني ينشر صورة تاريخية للعائلة الملكية ويعلق عليها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يدخل مئويته الثانية باجتماع العائلة الهاشمية حول ضريح الحسين الأردن يدخل مئويته الثانية باجتماع العائلة الهاشمية حول ضريح الحسين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab