أعلن البيت الأبيض، الخميس في بيان، أن الولايات المتحدة "باتت اعتبارا من اليوم تعترف بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء"، فما الذي نعرفه عن هذا الجزء المهم التراب المغربي؟
- تبلغ مساحة الصحراء المغربية، التي كانت مستعمرة إسبانية في السابق، نحو 266 ألف كيلومتر مربع.
- يدير المغرب نحو 80 في المئة من مساحتها، والباقي منطقة عازلة تحت مراقبة الأمم المتحدة.
- تملك الصحراء المغربية احتياطيات كبيرة من الفوسفات، وتزخر بالعديد من مناطق الصيد الغنية.
- شهدت المنطقة نزاعا مسلحا بين المغرب وجبهة "البوليساريو" بين عامي 1991، و1995.
ولحلّ أزمة الصحراء، يقترح المغرب منح المنطقة حكما ذاتيا تحت سيادته.
بعد الزخم الذي أحدثته دولة الإمارات بافتتاحها قبل أسابيع قنصليتها في مدينة العيون، أعلنت عواصم عربية أخرى نيتها فتح تمثيليتها الدبلوماسية جنوبي المغرب، في خطوة تكسب الرباط دعما إقليميا ودوليا لسيادته على الصحراء.
وسبق الدعم العربي للمغرب، دعم إفريقي حيث تم فتح 15 قنصلية إفريقية في المدينتين ذاتهما، العيون والداخلة.
ثم ذكر البيت الأبيض في بيان الخميس، أن "الولايات المتحدة تؤكد كما ذكرت الإدارات السابقة دعمها لاقتراح المغرب للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع على أراضي الصحراء".
وأضاف: "لذلك اعتبارا من اليوم تعترف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء وتعيد تأكيد دعمها لاقتراح المغرب الجاد والموثوق والواقعي للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع على أراضي الصحراء".
وتابع البيان: "تعتقد الولايات المتحدة أن قيام دولة صحراوية مستقلة ليس خيارا واقعيا لحل النزاع وأن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن".
وحثّ البيت الأبيض "الأطراف على الانخراط في مناقشات دون تأخير، باستخدام خطة الحكم الذاتي المغربية كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين".
وأشار إلى أنه: "لتسهيل التقدم نحو هذا الهدف، ستشجع الولايات المتحدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع المغرب، بما في ذلك في إقليم الصحراء، وتحقيقا لهذه الغاية ستفتح قنصلية في إقليم الصحراء في مدينة الداخلة لتعزيز الفرص الاقتصادية والتجارية للمغرب".
قد يهمك ايضا:
دونالد ترامب يُعلن المغرب وإسرائيل اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة
الخارجية الإماراتية تشيد باعتراف أميركا بسيادة المغرب على الصحراء المغربية
أرسل تعليقك