إسبانيا تُجدد التزامها تنفيذ البيان المشترك مع المغرب
آخر تحديث GMT06:35:08
 العرب اليوم -

إسبانيا تُجدد التزامها تنفيذ البيان المشترك مع المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسبانيا تُجدد التزامها تنفيذ البيان المشترك مع المغرب

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط - العرب اليوم

قال وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عقب مباحثات أجرياها الليلة قبل الماضية، إن التعاون بين البلدين «يعد الضامن الوحيد لأمن وازدهار الشعبين»، معرباً عن رغبة بلاده في الارتقاء بهذا التعاون إلى مستوى التعاون المنتظم في جميع المجالات الثنائية. وجدّد التأكيد على عزم إسبانيا تنفيذ كافة النقاط الواردة في البيان المشترك المعتمد في أبريل (نيسان) الماضي.
ومن جانبه، قال بوريطة إن دعم الحكومة الإسبانية لمبادرة الحكم الذاتي، باعتبارها الإطار الأنسب والأكثر مصداقية لحل قضية الصحراء المغربية، يندرج في إطار حركية دولية لإيجاد حل لهذا النزاع المفتعل، مؤكداً أن «المملكة تقدر وتثمن هذا الموقف الجديد». مبرزاً أن هذا الموقف ينسجم تماماً مع رؤية مجلس الأمن، ومع توجه القوى الفاعلة على المستوى الدولي، وكذا مع موقف كثير من البلدان الأوروبية وأغلب الدول العربية والأفريقية، مشدداً على أن «من يريد إيجاد حل لهذا النزاع المفتعل يجب أن ينخرط في الإطار الوحيد الممكن»، وهو مبادرة الحكم الذاتي.
واعتبر وزير خارجية المغرب أن البيان المشترك، الذي صدر في أبريل الماضي في ختام المباحثات التي أجراها الملك محمد السادس مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، فتح آفاقاً جديدة أمام العلاقات الثنائية، وحدد مجموعة من الخطوات والإجراءات التي ينبغي تنفيذها بغية إعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة من العلاقات بين البلدين الجارين «قائمة على التعاون والتنسيق والطموح والاحترام المتبادل».

 

وسجّل بوريطة أن «اللقاء المهم» الذي جمعه بوزير الخارجية الإسباني كان «ضرورياً لتناول الخطوات التي قطعناها في تنفيذ خريطة الطريق»، التي تم الاتفاق عليها خلال الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب في أبريل الماضي، بدعوة من الملك محمد السادس، مبرزاً أن الطرف المغربي اشتغل «بكل جدية واجتهاد لوضع وتنفيذ هاته الخطوات».
في سياق متصل، بيّن بوريطة أن نتائج التعاون الثنائي بدأت تتحقق على أرض الواقع، سواء في مجال الهجرة، أو التعاون الأمني والاقتصادي، معتبراً أن التعاون المغربي - الإسباني يعتبر نموذجياً ومعترفاً به على المستوى الإقليمي والأوروبي والدولي.
من جهة أخرى، أكد بوريطة للوزير الإسباني أنه «يمكن لإسبانيا أن تعتمد على المغرب كشريك موثوق وصادق، ومسؤول لبناء شراكة نموذجية بين بلدين جارين، تجمع بينهما مصالح متعددة وتاريخ مشترك»، مبيناً أن المغرب يريد تعزيز التشاور مع إسبانيا في القضايا الدولية والإقليمية ومتعددة الأطراف. كما أبرز أن المغرب يعتمد على إسبانيا كشريك وحليف في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي. كما يريد أن يشتغل مع إسبانيا لوضع إطار للتنسيق في الفضاء الأورو - متوسطي، والاشتغال مع إسبانيا في القضايا الإقليمية والأمنية في منطقة الساحل وشمال أفريقيا وأفريقيا كلها.
بدوره، جدّد وزير الخارجية الإسباني التأكيد على عزم إسبانيا تنفيذ كافة النقاط الواردة في البيان المشترك المعتمد في أبريل الماضي. وقال إن البلدين يتقدمان بخطوات ثابتة في تنفيذ هذا البيان، مشيداً في هذا السياق بمستوى الاستثمارات بين البلدين. وموضحاً أنه بفضل هذه الاستثمارات أصبح المغرب يمثل السوق الرئيسية لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي، فيما تبقى إسبانيا الزبون الأول والمورد الأول للمغرب.
وبخصوص الاستثمار الأجنبي، أشار الوزير الإسباني إلى أنه جرى تأسيس نحو 800 شركة إسبانية في المغرب. وأشاد في معرض حديثه عن التعاون في مجال الهجرة بالزخم الذي شهدته العلاقات في هذا المجال، مشيراً إلى أن استئناف التعاون الثنائي في هذا المجال أسهم في تسجيل انخفاض كبير في تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى جزر الكناري وشبه الجزيرة الإيبيرية، بفضل التعاون بين السلطات الأمنية بالبلدين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوريطة وشكري يؤكدان عزم المغرب ومصر على تعزيز التعاون

 

وزير الخارجية المغربي يتسلم أوراق اعتماد السفير الألماني الجديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تُجدد التزامها تنفيذ البيان المشترك مع المغرب إسبانيا تُجدد التزامها تنفيذ البيان المشترك مع المغرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab