حركة النهضة التونسية توافق على استقالة قياديين وتعيين خليفتين لهما
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

حركة "النهضة" التونسية توافق على استقالة قياديين وتعيين خليفتين لهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "النهضة" التونسية توافق على استقالة قياديين وتعيين خليفتين لهما

المحلل السياسي التونسي جمال العرفاوي
تونس - كمال السليمي

وافقت قيادة "حركة النهضة"، المشاركة في الائتلاف الحاكم في تونس، على استقالة قياديين اثنين، وعيّنت خليفتين لهما. وبينما ذكرت الحركة ذات التوجه الإسلامي في بيان، أن استقالة محمد القلوي من الإشراف على مكتب الهياكل وشؤون العضوية بالحزب وتكليف بدر الدين عبد الكافي خلفا له، واستقالة جمال العوي من الإشراف على مكتب الإعلام والاتصال، وتعيين عماد الخميري خلفا له، جاءتا لـ"أسباب خاصة" وأن الرجلين سيحالان إلى مهام قيادية أخرى، لاحظ متابعون للشأن الحزبي التونسي أن الاستقالتين وما سبقهما من طلبات بالتنّحي من مناصب قيادية، جاءت بعد استعانة الحركة بمرشحين مستقلين لخوض الانتخابات البلدية المقررة في 6 مايو/أيار المقبل، مما فوت الفرصة على عدد من المؤيدين للحركة أرادوا خوض المنافسة باسمها. وكانت "النهضة" قد خصصت نصف الترشيحات لصالح الكفاءات المستقلة.

وقال المحلل السياسي التونسي جمال العرفاوي لـ"الشرق الأوسط" إن الاستقالتين الجديدتين "توحيان بوجود مشاكل وخلافات داخل حركة (النهضة)، وهو أمر طبيعي في ظل منافسة داخلية وخارجية حادة مع أحزاب يسارية وليبرالية". وأشار إلى احتمال وجود عدم توافق داخلي حول السياسة الحالية للحركة على غرار استيعاب بعض رموز حزب التجمع المنحل (حزب الرئيس السابق زين العابدين بن علي) في القوائم الانتخابية، إضافة إلى مواصلة التحالف السياسي مع "حزب النداء" الذي قطع العلاقة من طرف واحد، على حد تعبيره.

وكانت "النهضة" قد رشحت أيضاً تونسياً من الديانة اليهودية، في إحدى بلديات المنستير (وسط شرقي تونس)، ما أثار بعض الجدل في البلاد. وقال القيادي في الحركة عبد الحميد الجلاصي في تصريح إذاعي إن "النهضة" تفرق بين اليهودية والصهيونية، وهي تحاول من خلال ترشح أحد اليهود التونسيين في قوائمها إدماج اليهود في الحياة العامة، وقطع الطريق أمام تبنيهم أفكارا متطرفة على غرار الصهيونية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة النهضة التونسية توافق على استقالة قياديين وتعيين خليفتين لهما حركة النهضة التونسية توافق على استقالة قياديين وتعيين خليفتين لهما



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab