عناصر قوّات الأمن المغربية تفرّق أهالي الحسيمة بالقنابل المسيلة للدموع
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

عناصر قوّات الأمن المغربية تفرّق أهالي الحسيمة بالقنابل المسيلة للدموع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عناصر قوّات الأمن المغربية تفرّق أهالي الحسيمة بالقنابل المسيلة للدموع

عناصر من قوّات الأمن المغربية
الرباط - محمد ابراهيم

تصاعد التوتّر في مدينة الحسيمة شمال المغرب ليل الخميس- الجمعة، إثر تدخل عناصر الأمن بقوة لتفريق وقفة احتجاجية، واستخدمت القنابل المسيلة للدموع ضد المحتجين، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوات للمواجهات التّي وقعت في حيّ سيدي عابد الشعبي، بين عشرات السكان ورجال مكافحة الشغب، في إطار احتجاجات اندلعت منذ اعتقال زعيم الحراك الريفي ناصر الزفزافي قبل نحو أسبوعين، للمطالبة بإطلاق سراحه وسائر السجناء السياسيين، وأثار التصعيد في الحسيمة ردود فعل على الساحة السياسية، إذ تزايدت المطالبات للحكومة بتغيير سلوكها تجاه سكان الحسيمة، ووصلت الاحتجاجات إلى حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم، إذ دعا عضو المجلس الوطني للحزب أنس الحيوني والذي يرأس فرع العدالة والتنمية في ألمانيا، إلى انعقاد المجلس بشكل عاجل لدرس الانسحاب من الحكومة، مطالبًا في تدوينة على صفحته على موقع "فايســـبوك" أدعو قيادة الحزب إلى عقد المجلس الوطني في شكل عاجل للحسم في قرار الانسحاب من الحكومة التّي تجلب لنا الذل والعار، والدعوة إلى انتخابات جديدة، فهذا هو الطريق الوحيد اليوم لإنقاذ ماء الوجه، حيث لا أنتظر أن يقدم الأخ رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الاستقالة لا هو ولا من معه من وزراء الحزب"، مضيفًا "وبغير هذا سيُصبِح حزب العدالة والتنـــمية حزبًا إداريًا، لا يُشرِّف لا القيادة التّي ما زلنا نقدّرها ولا الآلاف من المناضلين المؤمنين بفكرة الإصلاح ولا ملايين المتعاطفين من الشعب المغربي المصدومين منهذا الإعوجاج عن المنهج والعهد الذي قدمه الحزب لهم".

وأوقف الزفزافي الذّي يقود منذ شهر تشرين الأول\أكتوبر 2016 الحراك الشعبي في منطقة الريف، في 29 أيار\مايو الماضي، بتهمة "المساس بالأمن الداخلي للدولة"، وتشهد مدينة الحسيمة منذ سبعة أشهر حركة احتجاجية تطالب بالتنمية في الريف الذي اعتبره المحتجّون أنه "مهمّش"، وعلى رغم إصرار المحتجّين على مواصلة تحرّكهم حتّى يتحقّق مطلبهم بإطلاق سراح جميع المعتقلين، كما أنّهم يصرّون على سلمية الاحتجاجات وعدم تحوّيلها إلى مواجهات مع قوى الأمن أو شغب، حيث يحاول رجال الشرطة محاصرة الاحتجاجات من دون التدخّل لتفريقها، غير أن صدامات تحصل لدى احتكاك الجانبين، خصوصًا عند الحواجز التّي تغلق بها قوى الأمن شوارع رئيسية لمنع توافد مزيد من المتضامنين وانضامهم إلى التظاهرات، إذ أنّه مع بدء المواجهات يلجأ رجال مكافحة الشغب إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع فيردّ المتظاهرون برشقهم بالحجارة، لكن سكان الحسيمة يؤكّدون دعمهم الحركة الاحتجاجية المطالبة بتنمية منطقة الريف، ويشدّدون على الطابع "السلمي" للحراك، ويردّدون خلال مسيراتهم وتظاهراتهم شعار "سلميّة"،  كما أكّد أكثر من ناشط في الحراك الريفي أنّ كثيرين ممّن يلجأون إلى إلقاء الحجارة مندّسون ولديهم أجندات أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناصر قوّات الأمن المغربية تفرّق أهالي الحسيمة بالقنابل المسيلة للدموع عناصر قوّات الأمن المغربية تفرّق أهالي الحسيمة بالقنابل المسيلة للدموع



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab