أزمة جديدة في إسرائيل تهدد حكومة نتنياهو وتعصف بالائتلاف اليميني
آخر تحديث GMT10:26:01
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

أزمة جديدة في إسرائيل تهدد حكومة نتنياهو وتعصف بالائتلاف اليميني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة جديدة في إسرائيل تهدد حكومة نتنياهو وتعصف بالائتلاف اليميني

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

انفجرت مجددًا في إسرائيل أزمة جديدة قد تعصف بالائتلاف الحكومي اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو، وتهدد بسقوط حكومته وذلك بعد تأجيل دام بضعة أسابيع

واندلعت الأزمة الجديدة ,الجمعة,بعد الكشف بأن المرجعيات الدينية للأحزاب اليهودية المتزمتة (حريديم)، أصدرت أوامرها لأعضاء الكنيست (البرلمان)، بالانسحاب من الائتلاف، وبالتالي إسقاط الحكومة، إذا تمت المصادقة على قانون "التجنيد" بصيغته الحالية في تصويت الهيئة العامة للكنيست خلال الأسابيع المقبلة.

وجاء هذا الموقف ردًا على قرار نتنياهو تشكيل لجنة برئاسة رئيس الائتلاف الحكومي السابق ديفيد أمسالم (الليكود)، في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن قانون التجنيد، وذلك بعد إصرار اليهود الحريديم على مشروع قانون يمنح أولادهم عفوًا شبه كامل من الخدمة العسكريّة في الجيش الإسرائيلي.

قانون التجنيد كاد أن يطيح بالحكومة الإسرائيلية قبل شهرين
يذكر أن موضوع قانون تجنيد "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي كاد أن يطيح بالحكومة الإسرائيليّة قبل نحو شهرين، بنفس الطريقة.

وهو يعود من جديد الآن بقوة لأن الجيش يصر على تمريره، بخاصة أنه يحظى بتأييد وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان.

و يسبب قلقًا للأحزاب الدينية لأنه يفرض عليهم تجنيد غالبية شبانهم.

بينما يريدون أن يتفرغ الشبان لدراسة التوراة في المدارس الدينية، بحجة أن دراسة التوراة لا تقل أهمية عن الخدمة في الجيش، بل تزيد عليها لأنها "الضمان للحفاظ على الروح والديانة اليهودية"، حسب تعبيرهم.

وتختلف مكونات الائتلاف الحكومي بشأن البند، الذي يتناول موعد انقضاء العمل بقانون التجنيد الحالي والآخر المقترح، والقسم الذي يتناول العقوبات الاقتصادية على المدارس "الحريدية" المتخلفة عن الخدمة العسكرية.

فرض عقوبات اقتصادية وغرامات مالية على الجهات "الحريدية"

و أوصت اللجنة المذكورة بفرض عقوبات اقتصادية وغرامات مالية على الجهات "الحريدية" في حالة الإخلال بشروط التجنيد، بالإضافة إلى تشكيل مسارات لدمج "الحريديم" في الجيش والخدمة المدنية والأمنية، ومنح امتيازات لكل من يخدم في الجيش الإسرائيلي.

و وافق ليبرمان ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، على توصيات لجنة التجنيد، وتم تقديم مسودة لمشروع قانون للموافقة عليه من قبل الحكومة والكنيست قصد أجل استكمال العملية التشريعية، قبل نهاية الدورة الصيفيّة للكنيست. لكن الأحزاب الدينية رفضته بشده، وطرحت بالمقابل مشروع قانون يعطي إعفاءً كاملًا لـ"الحريديم".

وتتخبط أحزاب الائتلاف الحكومي فيما بينها حول هذا الموضوع تحديدًا.

فإذا تمت المصادقة على قانون إعفاء "الحريديم" من الخدمة العسكريّة، فإن ذلك قد يؤدي إلى استقالة ليبرمان، ما يعني فضّ الائتلاف الحكومي، والدعوة إلى انتخاباتٍ مبكّرة.

أما إذا تمت المصادقة على قانون الجيش، فإن الأحزاب الدينية ستنسحب وتسقط الحكومة.

ويرى مراقبون أن نتنياهو يتمتع بهذا الخلاف ويسعى لتأجيجه أكثر، باعتباره أكثر المعنيين بفض الائتلاف وتبكير موعد الانتخابات. إذ يعتقد نتنياهو أن إجراء انتخابات الآن، وبعد شهور على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وبعد القرار الأميركي الانسحاب من الاتفاق النووي، وبعد الضربات التي وجهها الجيش الإسرائيلي للأهداف الإيرانية في سورية، فإنه سيرفع تمثيله في الكنيست، ويعود أقوى من ذي قبل. كما أن الاستطلاعات تمنحه زيادة 2 - 4 مقاعد.

وهو يريد العودة إلى الحكومة أقوى سياسيا، حتى يواجه المحققين معه في الشرطة في قضايا الفساد.

وقال مسؤول سياسي كبير، الجمعة، إن الانتخابات في إسرائيل باتت الآن أقرب من أي وقتٍ مضى، مقدّرًا أن "لا يصمد نتنياهو أمام ضغوط (الحريديم)، وأن يدعم التصويت على القانون"، وبالتالي، فإن "الوزير ليبرمان سيعلن عن استقالة حزبه من الائتلاف الحكومي". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة جديدة في إسرائيل تهدد حكومة نتنياهو وتعصف بالائتلاف اليميني أزمة جديدة في إسرائيل تهدد حكومة نتنياهو وتعصف بالائتلاف اليميني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab