المجلس العسكري للحوثيين يفرض طوقًا أمنيًا على الموالين لصالح الصماد
آخر تحديث GMT22:12:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المجلس العسكري للحوثيين يفرض طوقًا أمنيًا على الموالين لصالح الصماد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس العسكري للحوثيين يفرض طوقًا أمنيًا على الموالين لصالح الصماد

رئيس المجلس الانقلابي صالح الصماد
صنعاء - العرب اليوم

ذكرت مؤسسات مدنية من داخل العاصمة اليمنية صنعاء، أن المجلس العسكري للميليشيات الحوثية فرض طوقًا أمنيًا على عدد من الموالين لـصالح الصماد رئيس المجلس الانقلابي بعد مقتله، وفي مقدمتهم عبد العزيز حبتور "رئيس مجلس وزراء الحكومة الانقلابية" لمنعهم من السفر والتحرك داخل المدينة، تحسبًا من فرارهم إلى المناطق المحررة التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، وتمهيدا لتغيير بن حبتور.

ونشرت قيادات الميليشيات العسكرية، نقاط تفتيش في جميع الأحياء والطرقات الرئيسية، مع إغلاق كل المنافذ للعاصمة صنعاء، وذلك بعد أن تواردت معلومات عن رغبة عبد العزيز بن حبتور في الخروج من المدينة، على خلافات نشبت في الأيام الأخيرة بين المجلس السياسي والعسكري من جانب وبعض القيادات التي استقطبها الصماد في وقت سابق، وهذه الخلافات اتسعت رقعتها ووصلت إلى تهديد "حبتور" بالقتل.

ولم يعرف إن كان بن حبتور قد تواصل مع الحكومة الشرعية بشكل مباشر أو من خلال وسطاء، إذ لم يفصح العميد عبده عبد الله مجلي، المتحدث باسم الجيش اليمني، شيئا حول إمكانية إخراج "حبتور" من صنعاء، إلا أنه أكد أن الجيش يعمل على تحرير المدينة في أسرع وقت ممكن، ويسعى لإخراج جميع من يرغب للانضمام للجيش.

وكان الجيش اليمني، قد أبلغ في منتصف فبراير/شباط الماضي أنه يعمل بخطى متسارعة لإخراج نحو 15 ضابطاً برتب عالية من العاصمة اليمنية صنعاء، جرى التنسيق معهم بعد أن أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى الحكومة الشرعية، الذي سيشكل ضربة قوية للحوثيين، بحسب العميد مجلي، الذي قال إن انضمام هذه القيادات للحكومة الشرعية يشكل انهياراً كبيراً في حاضنة الحوثيين الشعبية.

وقال عبد الباسط الشاجع، مدير مركز العاصمة الإعلامي إن فريقه المنتشر في عدد من المواقع الرئيسية في صنعاء، تمكن من رصد معلومات صادرة من مقاتلين وقيادات في الميليشيات الحوثية عزم بن حبتور الفرار من المدينة باتجاه مأرب، خوفا على حياته من قيادات ما يعرف بالمجلس العسكري للميليشيات.

وأردف الشاجع، أن الحصار الأمني الذي فرضته قيادات الميليشيات بحسب حديث المقاتلين، وانتشار نقاط التفتيش لمراقبة تحركات "حبتور" هو لمنع خروجه من المدينة، بعد مواجهات متكررة في الآونة الأخيرة والتي زادت بعد مقتل الصماد، مع الجناح المتشدد المتمثل في المجلس السياسي الذي يقوده مهدي المشاط.
وتشهد صنعاء، والحديث، للشاجع، تغيرات كبيرة بعد مقتل الصماج، وشهدت الأيام الماضية بحسب ما جرى رصده من فريق العمل تصفيات داخلية بين أجنحة جماعة الحوثيين، الأمر الذي

دفع ببن حبتور للتفكير في حياته والخروج من صنعاء، خاصة في ظل التحشيد داخل المدينة الذي تزداد وتيرته يوما بعد يوم، موضحا أن هذه الأيام هناك استغلال كبير للميليشيات مع توقف الدراسة للطلبة وإرسالهم بحجة التوقف وإضراب المعلمين إلى الجبهات الرئيسية والقريبة من العاصمة.

وقام مهدي المشاط، وفقا لمصادر حقوقية، بالتواصل مع قبائل "طوق صنعاء" في عملية استقطاب لها، وذلك بهدف تغير المعادلة وإطالة أمد الحرب، من خلال زيادة عدد المقاتلين بانضمام أكثر من 7 قبائل يزيد تعداد أبنائها عشرات الآلاف من قبائل أرحب، ونهم، خولان، بني حشيش التي يمكنها تطويق العاصمة صنعاء في أي وقت.

وهو ما أكده الشاجع بقوله، إن هذا التواصل سبقه، ترويج إعلامي مكثف للمظلومية، من قبل خبراء إيرانيين يديرون وسائل إعلام الميليشيات الحوثية، وذلك بهدف جلب هذه القبائل، من خلال أكاذيب عن مواجهة 10 دول غازية وإنهم يدافعون عن حق الشعب اليمني، التي تجد في بعض الأحيان قبولا في بعض الأوساط المغيبة عن الواقع الذي تعيشه البلاد، بسبب ما تفرضه الميليشيات من حصار شامل على أبناء اليمن، وسيطرتها على كل أجهزة الدولة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس العسكري للحوثيين يفرض طوقًا أمنيًا على الموالين لصالح الصماد المجلس العسكري للحوثيين يفرض طوقًا أمنيًا على الموالين لصالح الصماد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab