واشنطن ـ يوسف مكي
يغادر الرئيس الأميركي باراك أوباما واشنطن اليوم الاثنين، في آخر رحلة أوروبية ستقوده إلى اليونان وألمانيا، حيث سيحاول طمأنة الحلفاء الذين صدمهم انتخاب دونالد ترامب. وأوجزت هيذر كونلي من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن "هدف الرحلة هو طمأنة الجميع إلى أن الولايات المتحدة قد اجتازت حملة انتخابية صعبة، لكن الأمور ستكون على ما يرام."
وسيلتقي أوباما في أثينا الذي يصل الثلاثاء اليها في أول زيارة له كلا من الرئيس بروكوبيس بافلوبولوس، ورئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس. وسيلقي خطابًا في أثينا حول الأسباب التي تحمل عدداً كبيراً من الناس على الشعور بفقدان الثقة بسياسة بلدانهم.
وخلال زيارته السادسة إلى ألمانيا منذ وصوله إلى الحكم، سيلتقي الرئيس الديمقراطي أنجيلا ميركل التي كانت أقرب شركائه خلال رئاسته. وسيستفيد أوباما من هذه الرحلة للقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي.
من جانب آخر، اعتبر أوباما أن على الولايات المتحدة مقاومة الانعزال والعمل مع حلفائها على الدفاع عن قيمهم المشتركة.
أرسل تعليقك