بغداد ـ نهال القباني
اتَّهم النائب العراقي كامل الغريري الخميس، سيارات تابعة لـ UN بقتل شاب وامراة في شارع مطار بغداد، وهربت الى داخل المنطقة الخضراء. وقال الغريري إن "سيارات تابعة الى الـ UN قامت بصدم سيارتين كانت احداهما متوقفة عند مدخل المنطقة الخضراء من جهة مطار بغداد، ما ادى الى وفاة الرجل وامراة"، مبينا ان "سيارات الـ UN تركت الضحيتين ملقيتين على الطريق وهربت الى داخل المنطقة الخضراء دون معرفة الجهة الدولية التابعة لها".
وأضاف انه "خلال متابعة القضية والسؤال عن تصوير كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة أُبلغ بأن الكاميرات كانت مطفاة"، متسائلا "هل من المعقول ان تكون الكاميرات الموجودة في شارع حيوي ومهم جميعها مطفاة؟". وتابع ان "الشخصين المتوفين احدهما مواطن من منطقة اليرموك، اما السيارة الاخرى فهي لامراة من محافظة النجف"، مشيرا الى ان "سيارة الضحية الاول كانت متوقفة على جانب الطريق حيث تم صدمها من سيارات الـ UN وبعدها توجهوا لضرب سيارة اخرى كانت تمر بالقرب من مكان الحادث الاول".
وحمل الغريري "المسؤولية للجهات الامنية الموجودة في المنطقة التي وقع فيها الحادث بسبب توقف الكاميرات ودخول السيارات الى المنطقة الخضراء دون معرفة وجهتها في منطقة من المفترض انها محصنة"، لافتا الى انه "سيتبنى القضية داخل مجلس النواب لكشف ملابسات الحادث ومن هي الجهة المسؤولة عنه وان يتم اطلاعنا على اسباب عطل الكاميرات ان صح هذا الامر او الاسباب التي منعتهم من عدم تقديم التسجيلات المتعلقة بساعة الحادث".
أرسل تعليقك