إسبانيا تشددُ على تعزيزِ التعاونِ معَ المغربِ
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

إسبانيا تشددُ على تعزيزِ التعاونِ معَ المغربِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسبانيا تشددُ على تعزيزِ التعاونِ معَ المغربِ

علم المغرب
الرباط-العرب اليوم

قال وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في حديث خص به القناة التلفزيونية «أنتينا3»، أمس، إنه من «دون تعاون» المغرب، فسيكون من «المستحيل» التحكم في تدفقات الهجرة غير الشرعية.

وحسب رئيس الدبلوماسية الإسبانية؛ فإنه «لا يمكن لأي دولة في العالم، مهما كانت قوتها، أن تواجه هذه الظاهرة بمفردها»، مبرزاً «تعقيد» تدبير هذه الآفة ومواجهة اقتحامات أشخاص «يسعون إلى حياة أفضل، من خلال تعريض حياتهم للخطر».

وأضاف ألباريس: «ما علينا القيام به هو تحسين وتعزيز تعاوننا مع المغرب ومع دول المصدر والعبور. كما يتعين أيضاً انخراط أوروبا والمفوضية الأوروبية، وتوفير الوسائل التكنولوجية الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الاقتحامات».

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الحكومة تشكر السلطات المغربية على «تعاونها» و»تأسف بشدة للخسارة في الأرواح البشرية». وحمّلت مسؤولية الوفيات إلى «المافيا الدولية المتورطة في الاتجار بالبشر»، مكررة بذلك تصريحات أدلت بها حكومة رئيس الوزراء الاشتراكي الأحد الماضي.

وكان مهاجرون غير شرعيين، يتحدرون من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، قد قاموا صباح الجمعة الماضي بمحاولة اقتحام جماعية للسياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور للوصول إلى مدينة مليلية، التي تحتلها إسبانيا شمال المغرب، حيث قاموا بتوظيف أساليب جد عنيفة، متسببين في تدافع وحالات سقوط مميتة من أعلى السياج.

وأشارت آخر حصيلة إلى تسجيل 23 حالة وفاة من بين المهاجرين غير الشرعيين، بينما لا يزال عنصر من القوات العمومية و18 من المقتحمين تحت المراقبة الطبية. وتميزت هذه المحاولة للعبور بواسطة القوة، التي أصيب خلالها 140 من أفراد القوات العمومية بجروح متفاوتة، باستخدام عنف غير مسبوق من قبل مرشحي الهجرة غير الشرعية في وجه عناصر قوات الأمن، الذين تدخلوا بمهنية وفي ظل احترام القوانين الجاري بها العمل. وأبدى هؤلاء المرشحون للهجرة غير الشرعية، الذين كانوا مسلحين بالحجارة والأدوات الحادة، مقاومة عنيفة لقوات الأمن، الذين تعبأوا لمنعهم من عبور السياج.

من جهتها، عبرت وزارة الشؤون الخارجية المغربية عن أسفها للهجوم شديد العنف الذي وقع في الناظور يوم الجمعة الماضي، وأوضحت أن هذه العملية «نفذتها شبكات مافيا دولية منظمة تنخرط في الاتجار بالبشر، عن طريق جلب مهاجرين من خارج المغرب، ومستعدة لفعل أي شيء لحرمان المهاجرين من الحياة الإنسانية الكريمة»، وأنها ليست مجرد محاولة هجرة سرية عادية.

على صعيد ذي صلة، ذكر «المجلس الوطني لحقوق الإنسان» بالمغرب أن وفداً من المؤسسة يقوم حالياً بمهمة استطلاعية بمدينة الناظور ونواحيها، على أثر الأحداث المرتبطة بمحاولة اقتحام السياج الحديدي للدخول إلى مليلية، مسجلاً أنه «تم نشر صور وفيديوهات لا علاقة لها بمحاولة عبور المهاجرين تتضمن تضليلاً ومعطيات غير حقيقية».

وأوضح المجلس في بيان، مساء أول من أمس، أنه «بتكليف من رئيسة المؤسسة، يقوم وفد من (المجلس الوطني لحقوق الإنسان) بمهمة استطلاعية بمدينة الناظور ونواحيها، على أثر الأحداث المأساوية والعنيفة التي ترتبت على محاولات عبور مئات المهاجرين» السياج الحديدي المؤدي إلى مليلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلسُ الأمنِ الدوليِ تحولَ إلى " منصةٍ لخطاباتِ الغربِ المزيفةِ "

الأمم المتحدة تُعلن أن حصيلة قتلى الحرب المدنيين في سورية تتجاوز 306 آلاف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تشددُ على تعزيزِ التعاونِ معَ المغربِ إسبانيا تشددُ على تعزيزِ التعاونِ معَ المغربِ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab