إيران تُزعزع استقرار العراق عبر دعمها المستمر للتطرف وميليشياته
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

إيران تُزعزع استقرار العراق عبر دعمها المستمر للتطرف وميليشياته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تُزعزع استقرار العراق عبر دعمها المستمر للتطرف وميليشياته

ميليشيات إيران تزعزع استقرار العراق
طهران - العرب اليوم

تصر إيران على المضي قدمًا في مشروعها التوسّعي في المنطقة لا سيما العراق عبر دعمها المستمر للإرهاب وميليشياته، لتسارع طهران للرد على العقوبات الأمريكية ضدها، داخل الساحة العراقية، عبر تجييش الحشد الشعبي للخروج في تظاهرات بالعاصمة بغداد، في رسالة واضحة بأنها تسعى دائماً لزعزعة أمن واستقرار المنطقة بأسرها عبر تحريك أذرعها الإرهابية.

 وفور إعلان أمريكا فرض المزيد من العقوبات ضد إيران، أوعزت طهران لأذرعها في الخارج للتحرك والرد على هذه العقوبات، إذ تظاهر العشرات من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي في ساحة التحرير وسط بغداد، بزعم عدم تسلم رواتبهم منذ أكثر من أربعة أعوام، مهددين بإقامة اعتصام في حال عدم تنفيذ مطلبهم.

 ولم يحرّك الحشد الشعبي ساكناً منذ أربعة أعوام لم يحصلوا فيها على رواتبهم، إلّا في اليوم الذي فرضت فيه عقوبات على إيران، ما يؤكد أن هذه الميليشيا ما هي إلا أداة في يد طهران تحركها كما تشاء وقتما تشاء. 

لم تكتفِ ميليشيا الحشد الشعبي بالعراق التابعة لإيران بتخريب المناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي كالموصل وغيرها، عبر نهب بيوت المسيحيين الذين هربوا منها بعد سيطرة التنظيم والاستيلاء على المنازل والأراضي، بل وصل الأمر إلى تخطي الحدود، ما يؤكد أنها مجرد أداة لتحقيق مآرب إيران.
 
وكشفت مصادر مطلعة في المعارضة الإيرانية، أن ميليشيات الحشد الشعبي العراقية المتوغلة في مناطق الأحواز جنوب إيران منذ أبريل الماضي، تواصل شن حملة اعتقالات واسعة في صفوف أهالي الأحواز المحتجين على سياسيات النظام الإيراني في تهميش مناطقهم وغمرها بمياه السدود وتهجير سكانها.

 وبدأ الآلاف من مسلحي ميليشيا الحشد الشعبي بقيادة الإرهابي أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد، الأمين العام لميليشيا كتائب حزب الله العراق الإرهابية، مع أسلحتهم الثقيلة المتمثلة بالدبابات والمدافع الثقيلة بالدخول إلى مناطق الأحواز العربي جنوب إيران وعيلام غربها من معبري الشلامجة في محافظة البصرة، ومهران في الكوت بأوامر من الإرهابي قاسم سليماني قائد فيلق القدس الجناح الخارجي لميليشيا الحرس الثوري الإيراني الإرهابي.
 ملاحقة

وفور توغلها لمسافة 13 كيلو متراً في هذه المناطق تمركزت الميليشيا بأسلحتها الثقيلة، وأطلقت حملة واسعة لاعتقال أهالي الأحواز الذين نددوا بسياسات النظام الإيراني في تهجير العرب من الأحواز، وتنفيذ عمليات تغيير ديموغرافي في المناطق التي تسكنها المكونات غير الفارسية.

 وفي ظل العقوبات الأمريكية على إيران وأذرعها الخارجية، تعتزم الولايات المتحدة ملاحقة قيادي بميليشيا الحشد الشعبي في العراق وإصدار مذكرة دولية بحقه، لعلاقته بإيران وتهريب نحو ثلاثة مليارات دولار إلى مصارفها، في مخالفة للعقوبات الأمريكية المفروضة عليها.

 مذكرة قبض

 ونقلت وسائل إعلام عربية عن مقربين من السفارة الأمريكية في بغداد، وجود نية حقيقية لدى واشنطن لإصدار مذكرة قبض دولية بحق القيادي أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي المرتبطة بالنظام الإيراني وميليشيا الحرس الثوري، كما تعد إحدى أداوت طهران في العراق. وقالت: إن المهندس مستهدف بهذه المذكرة على خلفية وجود ملف فساد في هيئة النزاهة العراقية بحقه. وتعد مذكرة الاعتقال الدولية، أول خطوة تقوم بها الولايات المتحدة ضمن إطار الحزمة الثانية من العقوبات التي تفرضها على إيران، والرامية إلى تحجيم أذرعها المسلحة في المنطقة.

وقد يهمك أيضاً :

ترامب يُرسِل "رقم هاتفه" إلى إيران عبر سويسرا للاتصال به وطهران "تتجاهله"

إيران تتحدى ترامب وتُؤكد أن واشنطن لن تجرؤ على الضرب

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُزعزع استقرار العراق عبر دعمها المستمر للتطرف وميليشياته إيران تُزعزع استقرار العراق عبر دعمها المستمر للتطرف وميليشياته



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab