بيروت - العرب اليوم
منع محتجون لبنانيون زملاء لهم من رمي المفرقعات النارية على القوى الأمنية في وسط بيروت، خلال مظاهرة نظمها ناشطون تحت شعار «ستدفعون الثمن»، احتجاجاً على سوء الوضع الاقتصادي، وعلى الحكومة اللبنانية التي وصفوها بحكومة محاصصة. وانطلقت مسيرة من منطقة البربير باتجاه وسط بيروت، ردد خلالها المشاركون شعارات «نبض الثورة مكمل»، «لا نريد إعطاء الفرص لأحد»، و«نريد انتخابات نيابية مبكرة»، معتبرين أنه «ليست هناك مشكلة اقتصادية أو مالية، بل مشكلة سياسية»، وذلك وسط حضور أمني تم تعزيزه بعناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي التي وصلت إلى محيط ساحة رياض الصلح.
وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، إن المحتجين أصروا على التعبير عن سخطهم من الوضع الاقتصادي القائم «الذي أضيف إليه موضوع كورونا»، مجددين هجومهم على «السلطة مجتمعة»، وعلى الحكومة التي وصفوها بـ«حكومة محاصصة ومستشارين، لا علاقة لها بالاختصاصيين».
ولم تخلُ المظاهرة من توتر، إذ تجمع عشرات المتظاهرين عند مدخل ساحة النجمة في شارع بلدية بيروت، وتسلق عدد منهم الجدار الإسمنتي الذي يفصل الشارع عن المدخل، بينما ألقى آخرون مفرقعات نارية وحجارة باتجاه عناصر القوى الأمنية المتحصنين خلف الجدار، لكن زملاء لهم نجحوا في تهدئتهم وإقناعهم بعدم التعرض للقوى الأمنية. ولاحقاً، تجدد إلقاء المفرقعات النارية والحجارة باتجاه القوى الأمنية في ساحة النجمة، وسط محاولات من المحتجين لفتح ثغرة في الجدار الإسمنتي. ورمى المتظاهرون المفرقعات النارية والحجارة على القوى الأمنية في ساحة النجمة.
قد يهمك أيضًا
مقتل عسكري لبناني وجرح آخر في كمين مسلح شرق البلاد
الحكومة اللبنانية تؤكد أنها لن تكون جزءً من "سياسة المحاور" ولن تدخل في "سجالات داخلية"
أرسل تعليقك