القضاء التونسي يحقق في اتهام «النهضة» بتبييض الأموال
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

القضاء التونسي يحقق في اتهام «النهضة» بتبييض الأموال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء التونسي يحقق في اتهام «النهضة» بتبييض الأموال

رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ
تونس -العرب اليوم

استمعت النيابة العامة التونسية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي (هيكل قضائي تابع لوزارة العدل) إلى محمد عبو، وزير الوظيفة العمومية ومكافحة الفساد في حكومة إلياس الفخفاخ، حول الشكاية التي تقدم بها قبل مغادرته الحكومة ضد حركة النهضة، الحزب الإسلامي المتزعم للمشهد السياسي التونسي بدعوى شبهة تبييض الأموال، وإدخال المال الفاسد إلى تونس.

وقال محسن الدالي، نائب وكيل الجمهورية، أمس، إن النيابة العامة استمتعت إلى الوزير السابق محمد عبو من أجل توضيح ما جاء بالشكوى التي تقدم بها إلى وكالة الجمهورية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي ضد حركة النهضة. وأكد فتح بحث تحقيقي في الغرض، موضحا أن حضور عبو كان من أجل سماعه كمتقدم بالشكوى من أجل توضيح ما جاء في الطلب الذي تقدم به.

وشدد عبو، المعروف بحربه الضروس ضد ملفات الفساد، على أن ملف القضية معززة بأدلة قاطعة، وبراهين قوية تؤكد حقيقة اتهامه لحركة النهضة بتبييض الأموال، ومن بينها شهادات لـ4 مؤسسات إعلامية «بإمكانها إثبات تورط حركة النهضة في عمليات تبييض أموال»، على حد تعبيره.

وأكد عبو أنه رغم شكوى هذه المؤسسات الإعلامية من قلة الموارد المالية وعدم قدرة الوصلات الإشهارية على تغطية مصاريفها، فإنها تواصل نشاطها بفضل تمويلات حركة النهضة، وقال إن تقرير محكمة المحاسبات، المتعلق بمصاريف الأحزاب في الانتخابات السابقة، يؤكد هذه التهم، خاصة ما تعلق منها بممتلكات حركة النهضة، وسياراتها ومقراتها، والأجور التي يتقاضاها موظفوها على حد قوله. لكن قيادات حركة النهضة نفت هذه الاتهامات،

وجاءت هذه الاتهامات بعد 3 أيام من تأكيد عماد الحمامي، القيادي بحركة النهضة والوزير السابق، أن «الحركة أصبحت مشلولة منذ عام»، موضحا أنه «لا يوجد لا مكتب تنفيذي، ولا مجلس شورى، ولا مجلس حكم ولا كتلة ولا غيرها... لا وجود إلا لرئيسها راشد الغنوشي».

وأبرز الحمامي خلال مداخلة له على «راديو ماد» المحلي أن مجلس شورى الحركة لا يجتمع إلا عندما يقرر الغنوشي ذلك، وأنه دأب منذ سنة على الاجتماع والخروج بتفويض لرئيس الحركة في كل المسائل المهمة.

واعتبر الحمامي أنه «إذا كانت هناك أزمة في الحركة اليوم فإن المسؤول عنها هو راشد الغنوشي»، مؤكدا أن ملازمته الصمت يغذي هذه الأزمة، وتساءل مستغربا: «لماذا لا يتكلم راشد الغنوشي بدل الدفع بالبعض الآخر للتكلم؟». كما أوضح الحمامي أن ما تعاني منه النهضة اليوم هو أن «كل الإيجابيات تحسب لراشد الغنوشي... ولا شيء للبقية».

قد يهمك ايضا

إلياس الفخفاخ يصرح تونس عادت للدخول في حالة من عدم الاستقرار السياسي

رئيس الحكومة التونسية يتعهد ببذل كل الجهود لوقف النزيف الاقتصادي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء التونسي يحقق في اتهام «النهضة» بتبييض الأموال القضاء التونسي يحقق في اتهام «النهضة» بتبييض الأموال



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab