سفير مصر في فلسطين يكشف تحركات القاهرة لإعمار غزة وتثبيت الهدنة
آخر تحديث GMT09:11:56
 العرب اليوم -

سفير مصر في فلسطين يكشف تحركات القاهرة لإعمار غزة وتثبيت الهدنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سفير مصر في فلسطين يكشف تحركات القاهرة لإعمار غزة وتثبيت الهدنة

قطاع غزة
القاهرة - العرب اليوم

قال سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين طارق طايل إن بلاده تواصل اتصالاتها مع الأطراف الدولية لإعادة إعمار غزة، ودعم جهود تثبيت التهدئة.وأشار خلال احتفال نظمته السفارة المصرية لدى فلسطين، مساء الإثنين، في مدينة رام الله، بالعيد الوطني للجمهورية، إلى أن القاهرة ستواصل جهودها في المصالحة كأولوية.ولفت إلى مبادرة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، حيث إنها بدأت بإزالة الركام تمهيدا لإقامة مشروعات للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، وشدد على أن "القضية الفلسطينية ستبقى القضية المحورية بالشرق الأوسط".وقال: "تم العمل على صعيدين؛ الأول هو إطلاق صيغة التعاون الثلاثي بين الأشقاء في مصر والأردن وفلسطين، بهدف وضع رؤية مشتركة للتعامل مع التحديات الماثلة أمام القضية وكنتيجة أولية نجحت هذه الصيغة في اجتماع وزراء الخارجية العرب بإعادة تجديد الدعم العربي غير المشروط للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف وإحياء المبادرة العربية للسلام".وأضاف: "أما الصعيد الثاني فهو الدفع تجاه إحياء عملية السلام على المستوى الدولي، والعمل على إجراء الاتصالات الدولية ضمن المحددات الدولية، بما فيها الرباعية، لتحقيق السلام".من ناحية أخرى، أكد السفير المصري على عمق العلاقات المصرية الفلسطينية، وقال إنها "تتخطى في معظم الأحيان ما يمكن أن تحققه الحكومات منفردة، أو ما يستوعبه العمل الدبلوماسي التقليدي، فهي علاقة مباشرة وتلقائية بين شعبين منصهرين، كما هو التاريخ والجغرافيا والتحديات المشتركة". بدوره قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية إن "ثورة يوليو نقطة تحوّل في تاريخ مصر وفي المنطقة العربية جميعها، هذه الثورة رفعت قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والاعتماد على الذات، وعزّزت لدى الإنسان المصري كرامته، ودعمت قطاعات الإنتاج، فأصبحت نموذجا في أفريقيا وفي العالم أجمع".وأضاف: "وجدنا في ثورة يوليو الالتزام العربي تجاه فلسطين، وعزّزت رابطة الدم بين الشعب المصري وقواه الوطنية وبين الشعب الفلسطيني وقواه الثورية، فمصر موقفها ثابت من دعم فلسطين وشعبها وقضيتها وقيادتها".وتابع: "نحن شركاء مع مصر بالإضافة إلى التاريخ ووحدة الدم والعروبة وغيرها، في الحل السياسي نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين، ونحن شركاء في القول والإيمان بأن الشرعية الفلسطينية متمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية وقواها المناضلة، وأن العبث بهذه الشرعية من المحرّمات".

قد يهمك أيضا

غارات إسرائيلية على غزة بزعم إطلاق بالونات حارقة من القطاع

غارات إسرائيلية على قطاع غزة ردا على بالونات حارقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفير مصر في فلسطين يكشف تحركات القاهرة لإعمار غزة وتثبيت الهدنة سفير مصر في فلسطين يكشف تحركات القاهرة لإعمار غزة وتثبيت الهدنة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صلاح ضمن قائمة أفضل 7 لاعبين في تاريخ ليفربول

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab