وادي الموت الداعشي يزرع الرعب في مناطق واسعة من سورية والعراق
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

"وادي الموت الداعشي" يزرع الرعب في مناطق واسعة من سورية والعراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "وادي الموت الداعشي" يزرع الرعب في مناطق واسعة من سورية والعراق

تنظيم داعش
دمشق - العرب البوم

مرت سنوات على تقهقر "خلافة" داعش الذي زرع الرعب في مناطق واسعة من سوريا والعراق، فالتنظيم الإرهابي لم يترك جريمة إلا وارتكبها من خطف وقتل وذبح وتعذيب وحرق، مئات المدنيين اختفوا، وما زال أهلهم ينتظرون خبراً عنهم أو ربما جثة حتى يدفنوا أحباءهم بسلام، ففي سوريا وعلى مدى السنوات الماضية كما في العراق كُشف عن مقابر جماعية، فاضت بجثث ضحايا التنظيم الإرهابي.

جثث شبه متحللة تطفو فوق مياه آسنة

إلا أن الجديد هذه المرة، ما كشفته زيارات متكررة لمنظمة هيومن رايتس ووتش إلى مقبرة الهوتة، أحد المواقع شمال شرق سوريا، ففي حفرة سحيقة على بعد 85 كيلومترا شمال مدينة الرقة السورية، التي كانت تعتبر مركز التنظيم وعاصمته، عثر فريق من محققي "هيومن رايتس ووتش، وبعد الاستعانة بتقنيات متطورة، وطائرة درون لاستطلاع الموقع، على هوة يفوق عمقها بحسب الخبراء الخمسين مترا، حيث كان داعش يرمي بضحاياه من مدنيين فيها، ليلقوا حتفهم.

أظهرت طائرة الدرون بحسب التقرير الذي نشر أمس الاثنين، جثثا شبه متحللة تطفو فوق مياه آسنة في عمق الوادي أو الهوة، إلى ذلك، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إلى التحقيق في تلك الحفرة الي تحولت خلال سنوات، وخصوصاً خلال فترة سيطرة داعش، إلى موقع لرمي الجثث.

حفرة الموت هذه، لا تزال تكتنز خفايا عشرات الفظائع التي ارتكبها التنظيم بحق الأبرياء، الذين لا يزال العديد من أهلهم ينتظرون فقط ما تبقى من رفاتهم، ويذكر أن داعش سيطر على تلك المنطقة حيث تتواجد الحفرة، بين العامين 2013 و2015 قبل أن يطرده منها مقاتلون أكراد ثم تسيطر عليها أخيراً قوات تركية وفصائل سورية موالية لها.

في حين بدأت المنظمة تحقيقاتها حول الحفرة بعد طرد التنظيم من كامل الرقة عام 2017، إلا أن مطلع مايو كانت المرة الأولى التي تتمكن فيها من الاستعانة بالدرون، التي صورت جثثا تطفو، بعضها متحلل، وبعضها بلا رؤوس!

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

"داعش" يستغل "كورونا" والخلافات السياسية لتوسيع عملياته في العراق

هيومان رايتس ووتش تؤكد أن داعش استخدم "حفرة الهوتة" شمال سورية للتخلص من جثامين ضحاياه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وادي الموت الداعشي يزرع الرعب في مناطق واسعة من سورية والعراق وادي الموت الداعشي يزرع الرعب في مناطق واسعة من سورية والعراق



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab