وادي الموت الداعشي يزرع الرعب في مناطق واسعة من سورية والعراق
آخر تحديث GMT07:27:59
 العرب اليوم -

"وادي الموت الداعشي" يزرع الرعب في مناطق واسعة من سورية والعراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "وادي الموت الداعشي" يزرع الرعب في مناطق واسعة من سورية والعراق

تنظيم داعش
دمشق - العرب البوم

مرت سنوات على تقهقر "خلافة" داعش الذي زرع الرعب في مناطق واسعة من سوريا والعراق، فالتنظيم الإرهابي لم يترك جريمة إلا وارتكبها من خطف وقتل وذبح وتعذيب وحرق، مئات المدنيين اختفوا، وما زال أهلهم ينتظرون خبراً عنهم أو ربما جثة حتى يدفنوا أحباءهم بسلام، ففي سوريا وعلى مدى السنوات الماضية كما في العراق كُشف عن مقابر جماعية، فاضت بجثث ضحايا التنظيم الإرهابي.

جثث شبه متحللة تطفو فوق مياه آسنة

إلا أن الجديد هذه المرة، ما كشفته زيارات متكررة لمنظمة هيومن رايتس ووتش إلى مقبرة الهوتة، أحد المواقع شمال شرق سوريا، ففي حفرة سحيقة على بعد 85 كيلومترا شمال مدينة الرقة السورية، التي كانت تعتبر مركز التنظيم وعاصمته، عثر فريق من محققي "هيومن رايتس ووتش، وبعد الاستعانة بتقنيات متطورة، وطائرة درون لاستطلاع الموقع، على هوة يفوق عمقها بحسب الخبراء الخمسين مترا، حيث كان داعش يرمي بضحاياه من مدنيين فيها، ليلقوا حتفهم.

أظهرت طائرة الدرون بحسب التقرير الذي نشر أمس الاثنين، جثثا شبه متحللة تطفو فوق مياه آسنة في عمق الوادي أو الهوة، إلى ذلك، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إلى التحقيق في تلك الحفرة الي تحولت خلال سنوات، وخصوصاً خلال فترة سيطرة داعش، إلى موقع لرمي الجثث.

حفرة الموت هذه، لا تزال تكتنز خفايا عشرات الفظائع التي ارتكبها التنظيم بحق الأبرياء، الذين لا يزال العديد من أهلهم ينتظرون فقط ما تبقى من رفاتهم، ويذكر أن داعش سيطر على تلك المنطقة حيث تتواجد الحفرة، بين العامين 2013 و2015 قبل أن يطرده منها مقاتلون أكراد ثم تسيطر عليها أخيراً قوات تركية وفصائل سورية موالية لها.

في حين بدأت المنظمة تحقيقاتها حول الحفرة بعد طرد التنظيم من كامل الرقة عام 2017، إلا أن مطلع مايو كانت المرة الأولى التي تتمكن فيها من الاستعانة بالدرون، التي صورت جثثا تطفو، بعضها متحلل، وبعضها بلا رؤوس!

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

"داعش" يستغل "كورونا" والخلافات السياسية لتوسيع عملياته في العراق

هيومان رايتس ووتش تؤكد أن داعش استخدم "حفرة الهوتة" شمال سورية للتخلص من جثامين ضحاياه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وادي الموت الداعشي يزرع الرعب في مناطق واسعة من سورية والعراق وادي الموت الداعشي يزرع الرعب في مناطق واسعة من سورية والعراق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab