ويليامز تدعو المكونات الليبية لحوار افتراضي حول الانتخابات
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

ويليامز تدعو المكونات الليبية لحوار افتراضي حول الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ويليامز تدعو المكونات الليبية لحوار افتراضي حول الانتخابات

ستيفاني ويليامز
طرابلس - العرب اليوم

دعت ستيفاني ويليامز، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، مختلف المكونات السياسية لإجراء مشاورات واسعة عبر حوار رقمي، يتناول الأوضاع المعقدة بالبلاد.
وقالت بعثة الأمم المتحدة أمس، إن ويليامز «سوف تُطلع المشاركات والمشاركين في الحوار الرقمي على مساعيها في ترميم العملية الانتخابية وإعادتها إلى مسارها الصحيح، بحيث يتمكن الليبيون من انتخاب من يمثلهم».
وقالت ويليامز، التي درجت على مقابلة عدة أطياف سياسية في المجتمع الليبي قصد التعرف على آرائهم بخصوص الأوضاع السياسية، إنها التقت انتصار بن عاشور، رئيسة حزب «الميثاق الوطني»، وأعضاء من الحزب لمناقشة أهمية دور الأحزاب ومشاركة المرأة في العملية السياسية الليبية، وقالت إنها «استمعت إلى إيجاز عن التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية، بما في ذلك تلك المتعلقة بتسجيل الأحزاب وتوعية الناخبين».
ونظراً إلى الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه المرأة في صنع القرار والمصالحة الوطنية، شددت ويليامز على الحاجة إلى ضرورة تمثيل المرأة في المناصب القيادية بنسبة 30%، وفقاً لتوصيات سابقة لمجموعة السيدات الليبيات المشاركات في «ملتقى الحوار السياسي» بجنيف.
وتواجه ويليامز هذه الأيام عاصفة من الانتقادات في شرق ليبيا، على خلفية مطالبتها مجلس النواب المشاركة في لجنة مشتركة لوضع قاعدة دستورية للانتخابات الرئاسية والنيابية المنتظرة، وهو الأمر الذي عبّر عنه صراحةً 76 نائباً برلمانياً بقولهم: «نرفض الدخول في أي حوار قبل أن تتسلم الحكومة الشرعية، بقيادة فتحي باشاغا، مهامها داخل طرابلس؛ وبسط نفوذها داخل البلاد».
وانخرط وفد المجلس الأعلى للدولة في المناقشات التشاورية، التي رعتها البعثة الأممية على مدار ثلاثة أيام بتونس نهاية الأسبوع الماضي، في حين رفض مجلس النواب المشاركة. لكن ذلك لم يمنع ويليامز من تجديد دعوتها للبرلمان لحضور جولة ثانية من المشاورات، لم يحدّد موعدها بعد.
في شأن آخر، التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في القاهرة، مدير عام الشركة الليبية للاستثمار حامد الحضيري، وبحث معه أوضاع الشركة، وجهود تطويرها وسُبل حلحلة الإشكاليات التي تواجهها.
ونقل المكتب الإعلامي للمنفي أمس، أنه تم خلال اللقاء بحث ملف الاستثمارات الليبية في مصر، واستعراض إجراءات الشركة، خصوصاً ما يتعلق باستثماراتها ومساهماتها في تعزيز قدرات الاقتصاد الليبي.
كما ناقش المنفي مع الحضيري سُبل دعم خطط الشركة الليبية للاستثمار وبرامجها للارتقاء بالقدرات والإمكانيات، «حتى تتمكن من أداء مهامها، وتسهم في تحقيق النقلة الاقتصادية والاستثمارية المرجوة».
في غضون ذلك، هيمنت الأوضاع في ليبيا على لقاء رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، مع سفير الجزائر لدى ليبيا سليمان شنين، الذي استقبله ظهر أمس، في العاصمة طرابلس.
ونقل مكتب اللافي أنه بحث مع السفير الجزائري آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، والدور الذي يلعبه المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار بإجراء الاستحقاق الانتخابي، تنفيذاً لتطلعات الشعب الليبي، وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، والاستفادة من التجربة الجزائرية في هذا الإطار.
وأشاد اللافي بمواقف الجزائر الداعمة لليبيا خلال السنوات الماضية، دون التدخل في السيادة الليبية، معرباً عن تقديره للجهود الجزائرية التي تُبذل لحل الأزمة، من خلال التواصل مع المجتمع الدولي وكل الأطراف الليبية، قصد الوصول إلى تسوية تسهم في استقرار ليبيا.
كما استعرض اللافي جهود العمل على آلية تسريع صياغة قاعدة دستورية، توفر بيئة مناسبة للانتخابات الليبية، بالإضافة إلى آخر مراحل مشروع المصالحة الوطنية.
من جانبه، أكد شنين أن أمن واستقرار ليبيا من أمن واستقرار الجزائر، وأن بلاده «لن تدّخر جهداً لتحقيق الاستقرار في ليبيا، بالتواصل مع جميع الأطراف السياسية الليبية والدولية».
وفي لقاء آخر، بحث اللافي مع القائم بأعمال سفارة الصين لدى ليبيا، وانغ تيشمن، رغبة بلاده في تطوير علاقاتها مع ليبيا، واستعدادها للعمل على دعم استقرارها الاقتصادي، والمساعدة في إعادة الإعمار، بعودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا، وتفعيل الاتفاقات السابقة.

قد يهمك ايضا 

ويليامز تُعلن عن تفاؤلها بإجراء الانتخابات في ليبيا وتؤكد الحل ليس في تشكيل حكومة انتقالية جديدة

مستشارة للأمم المتحدة تدعو إلى التركيز على الانتخابات في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويليامز تدعو المكونات الليبية لحوار افتراضي حول الانتخابات ويليامز تدعو المكونات الليبية لحوار افتراضي حول الانتخابات



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab