ويليامز تدعو المكونات الليبية لحوار افتراضي حول الانتخابات
آخر تحديث GMT10:02:23
 العرب اليوم -

ويليامز تدعو المكونات الليبية لحوار افتراضي حول الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ويليامز تدعو المكونات الليبية لحوار افتراضي حول الانتخابات

ستيفاني ويليامز
طرابلس - العرب اليوم

دعت ستيفاني ويليامز، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، مختلف المكونات السياسية لإجراء مشاورات واسعة عبر حوار رقمي، يتناول الأوضاع المعقدة بالبلاد.
وقالت بعثة الأمم المتحدة أمس، إن ويليامز «سوف تُطلع المشاركات والمشاركين في الحوار الرقمي على مساعيها في ترميم العملية الانتخابية وإعادتها إلى مسارها الصحيح، بحيث يتمكن الليبيون من انتخاب من يمثلهم».
وقالت ويليامز، التي درجت على مقابلة عدة أطياف سياسية في المجتمع الليبي قصد التعرف على آرائهم بخصوص الأوضاع السياسية، إنها التقت انتصار بن عاشور، رئيسة حزب «الميثاق الوطني»، وأعضاء من الحزب لمناقشة أهمية دور الأحزاب ومشاركة المرأة في العملية السياسية الليبية، وقالت إنها «استمعت إلى إيجاز عن التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية، بما في ذلك تلك المتعلقة بتسجيل الأحزاب وتوعية الناخبين».
ونظراً إلى الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه المرأة في صنع القرار والمصالحة الوطنية، شددت ويليامز على الحاجة إلى ضرورة تمثيل المرأة في المناصب القيادية بنسبة 30%، وفقاً لتوصيات سابقة لمجموعة السيدات الليبيات المشاركات في «ملتقى الحوار السياسي» بجنيف.
وتواجه ويليامز هذه الأيام عاصفة من الانتقادات في شرق ليبيا، على خلفية مطالبتها مجلس النواب المشاركة في لجنة مشتركة لوضع قاعدة دستورية للانتخابات الرئاسية والنيابية المنتظرة، وهو الأمر الذي عبّر عنه صراحةً 76 نائباً برلمانياً بقولهم: «نرفض الدخول في أي حوار قبل أن تتسلم الحكومة الشرعية، بقيادة فتحي باشاغا، مهامها داخل طرابلس؛ وبسط نفوذها داخل البلاد».
وانخرط وفد المجلس الأعلى للدولة في المناقشات التشاورية، التي رعتها البعثة الأممية على مدار ثلاثة أيام بتونس نهاية الأسبوع الماضي، في حين رفض مجلس النواب المشاركة. لكن ذلك لم يمنع ويليامز من تجديد دعوتها للبرلمان لحضور جولة ثانية من المشاورات، لم يحدّد موعدها بعد.
في شأن آخر، التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في القاهرة، مدير عام الشركة الليبية للاستثمار حامد الحضيري، وبحث معه أوضاع الشركة، وجهود تطويرها وسُبل حلحلة الإشكاليات التي تواجهها.
ونقل المكتب الإعلامي للمنفي أمس، أنه تم خلال اللقاء بحث ملف الاستثمارات الليبية في مصر، واستعراض إجراءات الشركة، خصوصاً ما يتعلق باستثماراتها ومساهماتها في تعزيز قدرات الاقتصاد الليبي.
كما ناقش المنفي مع الحضيري سُبل دعم خطط الشركة الليبية للاستثمار وبرامجها للارتقاء بالقدرات والإمكانيات، «حتى تتمكن من أداء مهامها، وتسهم في تحقيق النقلة الاقتصادية والاستثمارية المرجوة».
في غضون ذلك، هيمنت الأوضاع في ليبيا على لقاء رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، مع سفير الجزائر لدى ليبيا سليمان شنين، الذي استقبله ظهر أمس، في العاصمة طرابلس.
ونقل مكتب اللافي أنه بحث مع السفير الجزائري آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، والدور الذي يلعبه المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار بإجراء الاستحقاق الانتخابي، تنفيذاً لتطلعات الشعب الليبي، وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، والاستفادة من التجربة الجزائرية في هذا الإطار.
وأشاد اللافي بمواقف الجزائر الداعمة لليبيا خلال السنوات الماضية، دون التدخل في السيادة الليبية، معرباً عن تقديره للجهود الجزائرية التي تُبذل لحل الأزمة، من خلال التواصل مع المجتمع الدولي وكل الأطراف الليبية، قصد الوصول إلى تسوية تسهم في استقرار ليبيا.
كما استعرض اللافي جهود العمل على آلية تسريع صياغة قاعدة دستورية، توفر بيئة مناسبة للانتخابات الليبية، بالإضافة إلى آخر مراحل مشروع المصالحة الوطنية.
من جانبه، أكد شنين أن أمن واستقرار ليبيا من أمن واستقرار الجزائر، وأن بلاده «لن تدّخر جهداً لتحقيق الاستقرار في ليبيا، بالتواصل مع جميع الأطراف السياسية الليبية والدولية».
وفي لقاء آخر، بحث اللافي مع القائم بأعمال سفارة الصين لدى ليبيا، وانغ تيشمن، رغبة بلاده في تطوير علاقاتها مع ليبيا، واستعدادها للعمل على دعم استقرارها الاقتصادي، والمساعدة في إعادة الإعمار، بعودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا، وتفعيل الاتفاقات السابقة.

قد يهمك ايضا 

ويليامز تُعلن عن تفاؤلها بإجراء الانتخابات في ليبيا وتؤكد الحل ليس في تشكيل حكومة انتقالية جديدة

مستشارة للأمم المتحدة تدعو إلى التركيز على الانتخابات في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويليامز تدعو المكونات الليبية لحوار افتراضي حول الانتخابات ويليامز تدعو المكونات الليبية لحوار افتراضي حول الانتخابات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab