الرئيس منصور هادي ينفي أن تكون ثورة شباط هي سبب الاضطرابات
آخر تحديث GMT07:16:10
 العرب اليوم -

الرئيس منصور هادي ينفي أن تكون ثورة شباط هي سبب الاضطرابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس منصور هادي ينفي أن تكون ثورة شباط هي سبب الاضطرابات

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
صنعاء - خالد عبدالواحد

أعلن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي  أن "ثورة 11 فبراير" كانت مغامرة محمودة للثورة على الظلم، ومن يحاول تحميلها وزر ما نحن عليه اليوم، يتجاهل معطيات ووقائع كثيرة. وأضاف في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ7 لـ"ثورة 11 فبراير"، موجهاً حديثه لشباب الثورة، "يكفيكم فخراً أنكم اثبتم أن شعباً أعزلاً بإمكانه أن يقول لا، وأن ينتصر، وبإمكانه أن يواجه الاستبداد الفردي والحكم العائلي وينجح في هزيمته".

وكانت "ثورة 11 فبراير" قد أطاحت بحكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي حكم البلاد لـ33 عاماً، قبل أن يتحالف مع الحوثيين وينقلب على الحكومة، لكنه لقي حتفه برصاص حلفائه الأخيرين. وأشار هادي إلى أن خروج الحراك الجنوبي السلمي في 2007، هو من وضع اللبنات الأولى على طريق ثورة التغيير في فبراير، "لرفض الحكم العائلي والفساد المستشري الذي بات عصيا على الإصلاح والتقويم".

ووجه حديثه لأنصار صالح، وقال "لا زلنا نؤكد لقيادات وأعضاء الحزب أن حربنا ومعنا التحالف هي ضد المشروع الإيراني وتحت مظلة الشرعية". وتابع "الشعب الذي دفع أثماناً باهظة ولا يزال منذ ثورة التغيير، لن يقبل بحكم الكهنوت الإمامي الرجعي الحوثي الإيراني، ولن يقبل أيضاً بعودة الحكم العائلي الذي انتفض عليه"، في إشارة إلى دعوات أنصار صالح لعودة نجله أحمد علي للحكم.

وعن الوضع في عدن، أوضح أنها جرس إنذار وإن حكومته والتحالف العربي الذي تقوده السعودية، يعملون على رأب الصدع وتضميد الجراح، وإزالة كل الأسباب التي أدت إلى تلك الأحداث المؤلمة، وطي صفحتها للأبد. وقال إنه لن يسمح للمتاجرين بالقضية الجنوبية، "بأن يدخلونا ثانية في أية مغامرات أو مواجهات غير محسوبة"، ويقصد بذلك "المجلس الانتقالي الجنوبي".

وخاطب هادي سكان مدينة تعز، وقال "إنني معكم أعيش الألم الذي تعيشونه بفقدان خيرة شباب وشابات تعز وخيرة أبطالها، ففي كل يوم نفقد الكثير ممن نعول عليهم بناء المستقبل". وعاد موجهاً حديثه لشباب الثورة، وأوضح "إن شعبنا الذي ثار سلميا وشبابنا الذين فتحوا صدورهم أمام الرصاص في الساحات بشجاعة باسلة بحثا عن الحياة والأمل والدولة والمستقبل للأجيال، لا زالوا يمتلكون تلك الشجاعة في مواجهة الانقلاب المسلح وهم اليوم يخوضون مرحلة من مراحل النضال لاسترداد البلاد".

وقال الرئيس "إن موعدكم مع أحلامكم وآمالكم لوطن أبناءكم بات قريباً بإذن الله، لا مجال إلا أن نحسم معركتنا مع المتمردين وقد باتت شوكتكم اليوم أقوى وشوكتهم أضعف وأكثر شتاتا، والانتصارات تتوالى اليوم في الساحل الغربي وتعز وصعدة والبيضاء وغداً سنكون في صنعاء عاصمة اليمن الاتحادي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس منصور هادي ينفي أن تكون ثورة شباط هي سبب الاضطرابات الرئيس منصور هادي ينفي أن تكون ثورة شباط هي سبب الاضطرابات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab