واشنطن - يوسف مكي
انتشرت حالة من القلق في صفوف مسلمي الولايات المتحدة، من احتمال خضوعهم للمراقبة بعدما تلقوا هذا الأسبوع اتصالات آلية تطلب منهم الضغط على "رقم واحد" إن كانوا مسلمين، وعلى "رقم اثنين" إن كانوا غير ذلك.
وتبين في الواقع أن هذه المكالمات هي جزء من مسح تجريه منظمة "إيميرج يو.أس.أيه" التي لا تسعى للربح بهدف تمكين الأميركيين المسلمين. وقالت سارة كوكران مديرة ملف فرجينيا في المنظمة إن "إيميرج يو.إس.إيه" بدأت عملية حسابية بغرض استطلاع آراء المسلمين حول وجهات نظرهم وتجاربهم بعد انتخابات الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري التي أتت بدونالد ترامب الى رئاسة الولايات المتحدة.
وأضافت أنها "لا بد وأن تطمئن بعض متلقي هذه المكالمات إلى أن منظمتها تجري استطلاعًا وأنه ما من جماعة مناهضة للمسلمين تتخفى وراء اسم المنظمة. وقالت "تأثر عملنا كله. لا يمكننا الاتصال بالناس كي يشاركوا لأنهم خائفون."
وتملك القلق كثيرين من أن يكون الرئيس المنتخب دونالد ترامب بدأ العمل على تحقيق وعده الانتخابي بتسجيل كل المسلمين في الولايات المتحدة أو من أن يكون بعض المواطنين يمهدون لعملية التسجيل.
أرسل تعليقك