مساعد الرئيس السوداني يدعو لعدم الاكتفاء بالمسكنات في قضايا النزاع
آخر تحديث GMT09:54:50
 العرب اليوم -

مساعد الرئيس السوداني يدعو لعدم الاكتفاء بالمسكنات في قضايا النزاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مساعد الرئيس السوداني يدعو لعدم الاكتفاء بالمسكنات في قضايا النزاع

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم

دعا مساعد الرئيس السوداني عمر البشير، موسى محمد أحمد إلى حلول جذرية لقضيتي نزاع السودان مع مصر بشأن مثلث حلايب من جهة ومع أثيوبيا بشأن منطقة الفشقة من جهة أخرى، ورأى أن الحلول الجزئية والمسكنات تبقي القضية حية، وشكا بطء تنفيذ اتفاق سلام شرق السودان الذي وقَّعته الحكومة السودانية منذ 12 سنة. وأقرّ أحمد، بالتعامل بنوع من الإهمال مع بعض القضايا المتعلقة بحدود السودان، غير أنه أشار إلى أهمية التعامل بوعي سياسي وديبلوماسية عالية.

 وأضاف أنه لا بد من معالجة الملفات بصورة جذرية حتى لا تكون بؤرة مستمرة للصراع، وتابع: نحن أمام تحدٍ لأن الحلول إذا كانت جزئية ومجرد مسكنات، تبقى القضية حية ولا بد من حل جذري وحسمها نهائيًا. وأشار محمد أحمد إلى تأثر مواطني حلايب والفشقة سلبيًا بالاعتداء، وقال إن بعض القرى تتعرض للإخلاء في المنطقتين، مشيرًا إلى أنه زار منطقة الفشقة على الحدود الشرقية مع أثيوبيا وشهد على التأثر السلبي المباشر للمواطنين، مشددًا على أنه لا خلاف بشأن القضايا السيادية، وطالب بضرورة حسمها.

وأبدى مساعد البشير ارتياحه للعلاقة مع إريتريا على الرغم من إغلاق الحدود معها، مؤكدًا أن لا صراع على قضية سيادية بين إريتريا والسودان. وقال إنه لا يوجد ما يهدد أمن السودان من الجانب الإريتري حاليًا، مشيرًا إلى أن الإجراء الذي اتُخذ على الحدود الإريترية جاء وفق تقديرات الجهات المختصة، مؤكدًا أن إغلاق الحدود مرتبط بمنع تجارة البشر والتهريب. وأعلن أحمد بنود لم يكتمل تنفيذها في "اتفاق أسمرا" لسلام شرق السودان، مشيرًا إلى عدم ضخ الأموال اللازمة لصندوق إعمار الشرق وعدم إكمال دمج المسرّحين في الخدمة المدنية. وأكد تجاوز كل العقبات التي تعترض تنفيذ "اتفاق أسمرا" الموقّع بين "جبهة الشرق" التي يتزعمها والحكومة في العام 2006، وعزا عدم تنفيذ بعض البنود المتعلقة بتقسيم الثروة والترتيبات الأمنية، إلى الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد منذ انفصال جنوب السودان.

واتهمت جماعة حقوقية حكومة جنوب السودان، بضخ أموال من شركة النفط الحكومية إلى ميليشيات مسؤولة عن أعمال وحشية وهجمات على مدنيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعد الرئيس السوداني يدعو لعدم الاكتفاء بالمسكنات في قضايا النزاع مساعد الرئيس السوداني يدعو لعدم الاكتفاء بالمسكنات في قضايا النزاع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab