إطلاق رموز بوتفليقة يثير سخط الحراك الجزائري
آخر تحديث GMT00:07:42
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

إطلاق رموز بوتفليقة يثير سخط الحراك الجزائري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق رموز بوتفليقة يثير سخط الحراك الجزائري

الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر -العرب اليوم

تلقى نشطاء الحراك الشعبي في الجزائر باستياء شديد استعادة أحد أبرز وجوه حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة حريته، بعد أن قضى عاماً واحداً فقط في السجن، وأظهروا مخاوف من احتمال أن يغادر كل «أفراد العصابة» السجون، بعد تخفيض عقوبات قاسية طالت مسؤولين بارزين سابقاً، بفضل أحكام أصدرتها المحاكم في الدرجة الثانية من التقاضي.

وشجب نشطاء معروفون «الحكم البسيط»، الذي صدر بحق وزير التجارة السابق، عمارة بن بونس، أول من أمس، المتمثل في عقوبة السجن بعام واحد فقط مع التنفيذ. وبما أنه قضى هذه المدة في الحبس الاحتياطي، فقد غادر السجن الليلة الماضية. وتم تداول صورة بن يونس مبتسماً داخل سيارة، وإلى جانبه باقة ورود، ومعه شقيقه الصحافي المعروف إيدير بن يونس، الذي كان في استقباله عند مدخل سجن القليعة، غرب العاصمة، حيث يقيم عدد كبير من وجهاء النظام بتهم فساد خطيرة.

وأشعلت ضحكات بن يونس غضباً واسعاً، وأثارت ردود فعل حادة من طرف عائلات ناشطين في السجن أدانهم القضاء بتهم مرتبطة بمواقفهم من السلطة والرئيس تبون، وبانخراط بعضهم في الحراك الشعبي وتبني مطالبه، كما هو الحال بالنسبة لوليد كشيدة، الشاب المعتقل منذ قرابة عام، أو الصحافي خالد درارني، مراسل منظمة «مراقبون بلا حدود»، المسجون منذ مارس الماضي، الذي أدانته محكمة الاستئناف بعامين حبساً مع التنفيذ، أو الصحافي عبد الكريم زغيلش المحكوم عليه بمدة السجن نفسها لمجرد أنه كتب على حسابه بـ«فيسبوك»: «تبون مزوّر أتى به العسكر».

ورأى الغاضبون من رؤية بن يونس مغادراً السجن أن معتقلي الرأي أولى بالحرية منه، على أساس أنهم كانوا في الصفوف الأولى للمظاهرات الشعبية، التي قامت، العام الماضي، ضد بوتفليقة عندما أعلن مقربون منه ترشحه لولاية خامسة نيابة عنه.

وجرى منذ الليلة الماضية تداول فيديو يعود إلى عام 2014، يظهر فيه بن يونس في مهرجان دعائي بمناسبة انتخابات الرئاسة، يدعو إلى التمديد لبوتفليقة، وأطلق كلاما عُدّ جارحاً بحق قطاع من الجزائريين، لأنهم رفضوا استمرار بوتفليقة في الحكم بسبب مرضه، وقال بن يونس وهو يسخر من خصوم الرئيس: «تحيا الجزائر واللعنة على أبو من لا يحبنا». وكان يومها يتحدث من موقعه رئيساً لحزب «الحركة الشعبية الجزائرية». وبعد هذه الحادثة حاول استدراك الموقف بالتأكيد على أنه «كان يقصد أعداء الجزائر الأجانب»، لكن لم يغفر له أحد هذه السقطة، واعتبروها سبباً كافياً لسجنه، بصرف النظر عن تهم الفساد التي وجهت له، في سياق متابعات مكثفة ضد أهم وجوه حكم الرئيس السابق.

ولا يستبعد مراقبون مغادرة وجهاء آخرين من النظام السجون في الأيام المقبلة، خاصة بعد أن خفضت محكمة الاستئناف بالعاصمة، أول من أمس، عقوبة رجل الأعمال علي حداد إلى 12 سنة، بعدما كانت المحكمة الابتدائية دانته بالسجن 18 سنة بتهم فساد على صلة بمشروعات ضخمة في البنية التحتية، حصل عليها بفضل صلته بعائلة بوتفليقة. كما برأ القضاء أشقاء حداد الأربعة من تهمة الفساد، وغادروا السجن، وأمر برفع اليد عن ممتلكاتهم. وخفضت المحكمة في القضية ذاتها مدة السجن للوزراء سابقاً عمار غول، وبوجمعة طلعي، وعبد الغني زعلان.

وتفيد هذه التطورات في ملف ما يعرف بـ«العصابة»، إلى وجود مؤشرات على «تساهل» من جانب السلطة التنفيذية أثناء التعاطي مع قضايا «رموز بوتفليقة»، في جلسات الاستئناف، أو عندما تصل إلى «المحكمة العليا»، كدرجة ثالثة وأخيرة في مسار المتابعات.

قد يهمك أيضا:

جزائرية تدّعي أنها ابنة "بوتفليقة" السرية وتحصل على ثروة طائلة
"وزراء بوتفليقة" يتملّصون في محاكمتهم من "تُهم فساد"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق رموز بوتفليقة يثير سخط الحراك الجزائري إطلاق رموز بوتفليقة يثير سخط الحراك الجزائري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

GMT 06:10 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تحالفان ومرحلة جديدة

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab