تونس ـ العرب اليوم
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه يخوض "معركة تحرير وطني للحفاظ على الدولة"، ودعا القوات الأمنية والعسكرية إلى التصدي لمن يتآمرون عليها.
وأكد سعيد في كلمة نشرتها الرئاسة بعد زيارته لثكنة العوينة للحرس الوطني، مساء الثلاثاء، على أنه لن يخسر أبدا المعركة، ولن يقبل إلا بالانتصار والقضاء على هؤلاء الذين وصفهم بـ"أعداء الدولة والشعب"، في إطار القانون والعدالة، وبتحقيق المطلب الأول للتونسيين وهو المحاسبة.
وانتقد رئيس تونس التحركات النقابية الأخيرة، وقال إن "الحق النقابي مضمون بالدستور، ولكن لا يمكن أن يتحول إلى غطاء لمآرب سياسية لم تعد تخفى على أحد".
وشدد قيس سعيد على ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق هذا الوطن، وفي حق الشعب، قائلا إنه "لا يمكن أن يترك مجرما واحدا دون مساءلة، ولا بد من تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، حيث إنّه لا فرق بين أي متقاض وآخر".
وتابع: "لا يمكن التعلل من قبل جهات معيّنة بالإجراءات، لا يمكن أن تبقى جملة من القضايا منشورة، أو لم تنشر، أو يتخفى البعض وراء الإجراءات حتى لا تتم المحاكمة العادلة".
ويواجه الرئيس التونسي انتقادات واسعة من معارضيه، وصلت إلى حد التشكيك في شعبيته والمطالبة بعزله من منصبه وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.
ويأتي ذلك بعد تسجيل نسبة مشاركة متدنية لم تتعدى 11.4%في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي دعا إليها.
لكن سعيد، اعتبر أن الإقبال المتدني، يظهر أن التونسيين لم يعد لديهم ثقة في البرلمان بسبب "العبث" الذي حصل فيه خلال العقد الماضي، رافضا اعتبار ذلك دليلا على تراجع شعبيته.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك