الحكومة الفلسطينية تطالب «حماس» بتسليم قطاع غزة دفعة واحدة
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

الحكومة الفلسطينية تطالب «حماس» بتسليم قطاع غزة "دفعة واحدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الفلسطينية تطالب «حماس» بتسليم قطاع غزة "دفعة واحدة"

الحكومة الفلسطينية
غزة - العرب اليوم

طالبت الحكومة الفلسطينية حركة «حماس»، الثلاثاء، بتسليم قطاع غزة «دفعة واحدة»، فيما قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» مسؤول العلاقات الوطنية عزام الأحمد، إن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اتهم فيه «حماس» بالتورط في محاولة اغتيال رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، في قطاع غزة، الأسبوع الماضي، يمثل بداية مرحلة جديدة مختلفة.

عباس قد اتهم «حماس» بالتورط في محاولة اغتيال الحمد الله، ومدير المخابرات ماجد فرج، واصفًا ذلك بأنه «آثم وحقير»، كما أعلن «اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة من أجل المحافظة على المشروع الوطني"، وقال المسؤول عن ملف المصالحة في «فتح»، «ما قبل محاولة الاغتيال شيء، وما بعدها شيء آخر تمامًا»، وتابع «لو نجحت المحاولة، لكانت كارثة كبرى»، ونفى أن تكون الإجراءات التي تعهد عباس باتخاذها قد تبلورت بعد، لكنه قال إنها ستكون قانونية واقتصادية ومالية، و«هدفها وطني للغاية، وهو إنهاء الانقسام إلى الأبد»، وأضاف «لم يعد ممكنًا استمرار الانقسام في هذا المرحلة التاريخية والهامة من الصراع».

ورفض الأحمد اتهامات «حماس» للرئيس بحرق الجسور، وقال «حماس لا تعترف بالسلطة، ولا بالحكومة التي يفترض أنها مسؤولة في الضفة وغزة. خلال تحقيقاتهم، لم يخاطبوا النائب العام. رفضوا ذلك. إنهم لا يعترفون بالنائب العام. لديهم نائب خاص بهم؛ هذا دليل على أنهم يسيطرون على كل شيء في غزة، ولا يعترفون بالشرعية، ولا يريدون تسليم قطاع غزة للحكومة. سجّل عليّ: فلتسلم "حماس" قطاع غزة للحكومة، وأنا أول شخص سيتصدى لأي إجراء ضد غزة، وسيقول: لا للقرارات المتخذة»، وتابع «المطلوب تسليم قطاع غزة، وإنهاء الانقسام مرة واحدة وللأبد، وليس المساعدة في تصفية القضية الفلسطينية».

ورفضت «حماس» حتى الآن تسليم قطاع غزة بشكل كامل للحكومة الفلسطينية، محتفظة بالأمن والقضاء والجباية المالية وبموظفيها في الوزارات، وطالما طالب الحمد الله حركة «حماس» بتسليم الأمن والجباية والقضاء في قطاع غزة للحكومة، حتى تتمكن من أداء عملها بشكل كامل، قبل أن ينجو من محاولة اغتياله في القطاع. وجدد  الثلاثاء، مطالبته للحركة بتسليم غزة، لكنه طالب بتسليمها «دفعة واحدة»، وأكد بعد اجتماع حكومي في رام الله استعداد الحكومة لتسلم مسؤولياتها كافة في غزة «كاستحقاق وطني، ومتطلب أساسي لنجدة غزة من المخاطر التي تحدق بها، وتفويت الفرصة على إسرائيل للاستمرار في الانقسام».

ويعني حديث الأحمد والحمد الله أنه ما زالت أمام «حماس» فرصة لتجاوز آثار محاولة الاغتيال، على الرغم من خطاب عباس. وقال مصدر كبير إن الخطاب الذي كان بمثابة إعلان سياسي حرّك الكثير من المياه الراكدة، وأضاف «يوجد تدخلات كبيرة وكثيرة الآن لتجاوز الأزمة الحالية؛ من المحيط والإقليم ودولية كذلك»، وتابع «علينا أن ننتظر ونرى إذا ما كانت حماس ستستجيب».

ووفق المصادر، ثمة تدخلات من أجل أن تسلّم «حماس» القطاع، ونزع فتيل الأزمة، فيما ردت «حماس»، الإثنين، على عباس باتهامه بأنه يحرق الجسور، ويعزز الانقسام، وقالت في بيان «إن ما يفعله ليس استهدافًا لحركة "حماس"، وإنما محاولة لتقويض فرص النهوض بالمشروع الوطني، وتحقيق الوحدة، وتعزيز فصل الضفة عن غزة».

أما حركة «الجهاد الإسلامي»، فرفضت أي إجراءات يمكن أن تتخذها السلطة ضد قطاع غزة، وقالت إن «على الجميع أن يدرك أن وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني هو الموقف الوطني الذي يجب أن يقود كل جهودنا في هذه المرحلة التي تستهدف وجودنا كشعب وقضية». كما شددت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» على «أن المصلحة الوطنية تقتضي وقف التراشق الإعلامي، وعدم الإقدام على أي إجراءات أو مواقف من شأنها أن تُعمّق من حالة الانقسام، وتجنيب شعبنا في القطاع مزيدًا من المعاناة».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية تطالب «حماس» بتسليم قطاع غزة دفعة واحدة الحكومة الفلسطينية تطالب «حماس» بتسليم قطاع غزة دفعة واحدة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab