أحريز تستقيل من مجلس الأمة وتؤكّد أن بوتفليقة يعجز عن تسيير أمور الجزائر
آخر تحديث GMT06:28:03
 العرب اليوم -

أحريز تستقيل من مجلس الأمة وتؤكّد أن بوتفليقة يعجز عن تسيير أمور الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحريز تستقيل من مجلس الأمة وتؤكّد أن بوتفليقة يعجز عن تسيير أمور الجزائر

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - العرب اليوم

فقد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حليفًا نوعيًا، يتعلق بـ"أيقونة" ثورة التحرير (1954 - 1962)، لويزة إيغيل أحريز، التي أعلنت استقالتها من "الثلث الرئاسي المعيَّن" في"مجلس الأمة" ,الغرفة الأولى للبرلمان. و حذّرت عائلة صحافي مسجون، بمناسبة "اليوم الوطني للصحافة", من احتمال وفاته في زنزانته بسبب معاناته من مرض خطير.

وقالت إيغيل أحريز البالغة من العمر 90 عامًا إنها وضعت الأحد استقالتها بمكتب عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة وهو الرجل الثاني في الدستور. وأوضحت أن سبب رفض الاستمرار في البرلمان، وجود رغبة لدى الرئيس للترشح لعهدة خامسة، وهذا ما لا أوافق عليه لأن الرئيس ليس هو الحاكم الفعلي بل يحكمون باسمه. وقد عبرت عن هذا الرفض بالانسحاب من المنصب الذي وضعني فيه الرئيس.

ويكون لرئيس الجمهورية الحق في اختيار ثلث أعضاء مجلس الأمة، أي 48 عضوًا من 144، يدافعون عن سياساته ومشاريعه بالبرلمان، كما يمكن أن يقف حائلًا من دون المصادقة على قانون إذا رفضه الرئيس. وهم في غالبيتهم من أصدقائه ومن أشد الموالين له، ويوجد من بينهم عدة وزراء سابقين اشتغلوا مدة طويلة في حكوماته، كما يوجد مجاهدون في حرب التحرير ضد الاستعمار. وعيّنهم  هؤلاء بالغرفة البرلمانية الثانية على سبيل عرفان بالجميل. والعضوية بـ"مجلس الأمة" تعني راتبًا شهريًا كبيرا وامتيازات مادية مهمة، ويطلق الإعلام على هذه الهيئة التي تم استحداثها عام 1996، اسم "مركز الراحة والاستجمام"

وقال إيغيل أحريز، إن ماضيها الثوري ومصداقيتها لدى عامة الشعب الجزائري، يدفعانني إلى الانسحاب من مسرحية لم أعد أطيق أداء دور غير مقنع فيها. فالرئيس مريض وعاجز عن تسيير الدولة، والمحيطون به هم يحكمون باسمه ولكن من وراء ستار, في إشارة ضمنًا، إلى شقيقه وكبير مستشاريه سعيد بوتفليقة، ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح.

يذكر أن هذين المسؤولين الكبيرين، هما النافذان الحقيقيان في البلاد، وينسب لهما عزل عدد كبير من الجنرالات خلال الشهرين الماضيين، 5 منهم برتبة لواء يوجدون حاليا بالسجن إثر اتهامهم في قضايا فساد. يشار إلى أن إيغيل أحريز عرفت خلال الاستعمار، بقضية تعرَضها لاغتصاب جماعي على أيدي عساكر الاحتلال الفرنسي.

وناشدت الأحزاب الكبيرة وعشرات التنظيمات الموالية للسلطة، الرئيس تمديد حكمه بحجة أنه حقق الاستقرار والتنمية الاقتصادية. كما أنه، حسب الموالين له قضى على الأزمة الأمنية بفضل سياسة المصالحة. ومن أكبر حلفاء الرئيس، جمال ولد عباس أمين عام حزب الأغلبية ,"جبهة التحرير الوطني", وأحمد أويحيى رئيس الوزراء، إضافة إلى الرجل القوي في النظام أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع.

و أعلن صحافيون عن تنظيم وقفة احتجاجية ,الإثنين في دار الصحافة في العاصمة، للمطالبة بإطلاق سراح الصحافي سعيد شيتور، المسجون منذ يونيو /حزيران 2017 بناء على تهمة «تسليم وثائق مصنفة ضمن أسرار الدفاع لجهة أجنبية. وتقول عائلة سعيد إن حالته تدهورت في السجن لأنه يعاني من ورم في الرقبة. ولاحقت النيابة شيتور بمادة في القانون الجنائي، تتحدث عن جمع معلومات أو أشياء أو وثائق أو تصميمات، بغرض تسليمها إلى دولة أجنبية، والتي يؤدي جمعها واستغلالها إلى الإضرار بمصالح الدفاع الوطني والاقتصاد الوطني». وتقود هذه الأفعال، صاحبها في حال ثبتت التهمة، إلى قضاء بقية عمره في السجن.

ويكون اللافت في القضية أنه لا وجود لجهة شاكية في الملف، بحسب محامي الصحافي, والسؤال الذي يُحيّر عائلة شيتور وزملاءه، هو كيف يمكن لصحافي أن يصل إلى مستندات تتضمن أسرار دولة، لو لم يسلمها له شخص أو أشخاص نافذون في البلاد؟

يذكر أن شيتور متعاون مع وسائل إعلام غربية، منها "بي بي سي" و"واشنطن بوست", كما عرف بمرافقة الصحافيين الأجانب الذين يحضرون إلى الجزائر، في المواعيد الانتخابية خاصة. ولا يزال "أهل المهنة" يحتفظون بذكرى مؤلمة تتمثل في وفاة صحافي يدعى محمد تامالت، في السجن نهاية 2016، حيث شن إضرابا عن الطعام أدى إلى موته. وقد اتهم تامالت بـ"الإساءة إلى رئيس الجمهورية" وحكم عليه بعامين سجنًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحريز تستقيل من مجلس الأمة وتؤكّد أن بوتفليقة يعجز عن تسيير أمور الجزائر أحريز تستقيل من مجلس الأمة وتؤكّد أن بوتفليقة يعجز عن تسيير أمور الجزائر



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 04:13 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab