دمشق - نور خوّام
يستمر سريان وقف إطلاق النار وفق الاتفاق الروسي – التركي، مع مزيد من الخروقات التي تصاعدت وتيرتها في عدد من المناطق، حيث تعرضت مناطق في قرية بنان الحص وأماكن أخرى في قرية العدنانية في الريف الجنوبي لحلب، لقصف من قوات الجيش، كذلك تعرضت أماكن في منطقة الراشدين في الضواحي الغربية لمدينة حلب لقصف من القوات الحكومية فيما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية تل الضمان، في ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع غارات استهدفت منطقة جمعية الهادي في ريف حلب الغربي، كما قصفت الطائرات الحربية أماكن في قرية الحور الواقعة في ريف حلب الغربي، فيما قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة خان طومان في ريف حلب الجنوبي بالتزامن مع قصفها لمناطق في محيط حلب في غرب وجنوب غرب المدينة، بينما مناطق في بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي الغربي، بينما تعرضت مناطق في سوق الجبس غرب حلب لقصف من قبل القوات الحكومية ، كما جددت قصفها على مناطق في بلدة الغنطو ومدينة الرستن والحولة في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع قصف مناطق في قرية غرناطة، بينما استهدفت بالرشاشات الثقيلة مناطق في قرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في جبهة اتستراد دمشق – حمص الدولي، حيث حاولت القوات الحكومية خلال هجومها تحقيق تقدم في المنطقة، في حين استهدفت القوات الحكومية وحزب الله اللبناني بالرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة مضايا وبلدة بقين، بينما قتل شاب وسقط عدد آخر من الجرحى جراء الغارات المكثفة التي استهدفت مناطق في وادي بردي، والتي كانت شهدت أمس اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، وترافقت مع قصف مكثف بعشرات القذائف التي أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في قرى وبلدات وادي بردى، قبل الهدوء الذي ساد وادي بردى لساعات منذ مغيب شمس اليوم الثامن من الهدنة.
وبعدمرور أكثر من 15 يومًا على أزمة المياه في دمشق تم الاتفاق على تحييد المياه عن أي اشتباكات أواقتتال، وإدخال ورشات صيانة لإصلاح النبع ومضخات المياه، وإعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق، لإثبات أن الفصائل ليست هي من قطعت المياه عن العاصمة
وأكدت مصادر ميدانية أن اتفاق وقف إطلاق النار هو لتحييد المياه عن العمليات العسكرية الجارية في المنطقة، ولضمان دخول ورشات الإصلاح وعدم التعرض لها، حيث جرى الاتفاق بوساطة روسية وبوساطة أعيان ووجهاء من المنطقة، وينص الاتفاق على مجموعة من البنود تتمثل بأن يعفى المنشقون والمتخلفون عن الخدمة العسكرية لمدة 6 أشهر إضافة إلى تسليم السلاح والمتوسط والثقيل والخفيف وتسوية أوضاع المطلوبين لأية جهة أمنية كانت وعدم وجود أي مسلح غريب في المنطقة من خارج قرى وادي بردى ابتداءً من بسيمة إلى سوق وادي بردى.
أما بالنسبة للمسلحين من خارج المنطقة، يتم إرسالهم بسلاحهم الخفيف إلى إدلب مع عائلاتهم، وبالنسبة لمقاتلي وادي بردى من يرغب منهم بالخروج من المنطقة يمكن خروجهم إلى إدلب بسلاحهم الخفيف وعدم دخول الجيش إلى المنازل ودخول الجيش إلى قرى وادي بردى، ووضع جواجز عند مدخل كل قرية، عبر الطريق الرئيسية الواصلة بين القرى العشرة، كما يتيح الاتفاق لأبناء قرى وادي بردى من المنشقين أو المتخلفين العودة للخدمة في قراهم بصفة دفاع وطني ويعد هذا بمثابة التحاقهم بخدمة العلم أو الخدمة الاحتياطية و عودة الموظفين المطرودين إلى وظائفهم".
أرسل تعليقك