بغداد - نجلاء الطائي
أكدت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، أن هجومًا جديدًا على "داعش" في الجانب الأيمن من مدينة الموصل قد يجبر 250 ألف مدنيًا على النزوح.
وسيضيف نزوح مثل هذا العدد مزيدًا من النازحين إلى نحو 162 ألف شخصًا، نزحوا بعد انطلاق عملية تحرير الساحل الأيسر لمدينة الموصل منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما لا تزال هذه الأرقام- على ارتفاعها- أقل كثيرًا من خطط الطوارئ الأولية التي وضعتها المفوضية، والتي توقعت فرار مليون شخص أو أكثر من المدينة.
من جانبه أوضح المتحدث باسم مفوضية اللاجئين ماثيو سولتمارش بقوله "قد ينزح ما يصل إلى 250 ألف عراقيًا من ديارهم في ظل التصاعد المتوقع للصراع في غرب الموصل المكتظ بالسكان".
وقد يتسبب احتدم القتال حول الحويجة على بعد 130 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي من الموصل في نزوح 114 ألفًا آخرين يضافون إلى 82 ألفًا فروا منذ آب/ أغسطس الماضي.
وأبلغ ممثل الأمم المتحدة الخاص إلى العراق يان كوبيش مجلس الأمن ،الخميس أن استعادة غرب الموصل ستنطوي على تحد هائل في ظل العمليات المعقدة الخاصة بحرب المدن، حيث قال "لا شك في أن المدنيين سيكونوا في خطر شديد عندما يبدأ القتال في القطاعات الغربية من الموصل".
أرسل تعليقك