مقتل قادة جيش دابق و 200 متطرف دخلوا من سورية إثر غارات جوية
آخر تحديث GMT21:22:01
 العرب اليوم -

مقتل قادة "جيش دابق" و 200 متطرف دخلوا من سورية إثر غارات جوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل قادة "جيش دابق" و 200 متطرف دخلوا من سورية إثر غارات جوية

طائرات القوة الجوية العراقية
بغداد ـ نجلاء الطائي

قتلت القوة الجوية العراقية، 200 متطرف من عناصر تنظيم "داعش"، الذين دخلوا من سورية، إلى غرب مدينة الموصل، بينما أكدت مديرية الاستخبارات العسكرية، أن ضربة جوية قتلت قادة ما يسمى "جيش دابق" في غرب مدينة الموصل. ويأتي هذا فيما شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 18 غارة على مواقع ومسلحي "داعش" في العراق وسورية، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وقالت القيادة المركزية لعمليات قوات التحالف في بيانا، أنها نفذت ثماني غارات ضد مواقع داعش في العراق، و10 في سورية". وأكد بيان لخلية الإعلام الحربي، أنه "وإستنادًا لمعلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن، نفذّت القوة الجوية العراقية عدة ضربات جوية، أسفرت عن تدمير ثلاث أوكار وتجمعات لعناصر "داعش" المتطرف وقتل مايقارب (١٥٠ الى ٢٠٠) متطرف دخلوا من سورية، إلى قضاء البعاج جنوب غرب تلعفر".

وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، أن "معلومات دقيقة لمديرية الاستخبارات العسكرية أدت إلى مقتل قيادات عسكرية مهمة، لما يسمى بـ"جيش دابق" في ضربة جوية، استهدفت مقرًا لهم في قضاء البعاج في الجانب الأيمن من الموصل". وأضافت أن قتلى داعش هم "المتطرف احمد ملحم الملقب ابو صالح / سوري الجنسية، والمتطرف جابر عواد أحمد الملقب أبو سهام / مغربي الجنسية، والمتطرف أيمن صابر التركماني الملقب ابو اسماعيل / تركي الجنسية، وماهر نوري احمد الخاتوني، وفلاح حسون عبدل المتيوتي". ولم يشر البيان إلى هوية الطائرة المهاجمة.

وكشفت المديرية أنها "القت القبض على متطرف مندس بين المدنيين، في سيطرة 40 في منطقة ابو غريب، مطلوب للقضاء ولمحكمة الخالدية وفق المادة 4 ارهاب". وفي ديالى شرقي العراق، أعلن مصدر أمني في المحافظة أن "قوة أمنية من الاستخبارات، تمكنت من ضبط 4 صواريخ كاتيوشا بعملية استباقية، في قرية بمحيط قضاء الخالص شمال ديالي". وأضاف أن "قوة أمنية أخرى، ترافقها مفارز من مكافحة المتفجرات تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة تعمل بالضغط معدة للتفجير موضوعة على جانب طريق رئيس في منطقة أمام ويس "شمال شرق بعقوبة". وأشار إلى أن "القوات الأمنية تمكنت من رفع الصواريخ والعبوة الناسفة، من دون أضرار تذكر". وكانت القوات الأمنية تمكنت، الخميس، من ضبط حزام ناسف وعدة 5 صواريخ في ناحية هبهب التابعة، لقضاء الخالص(شمال ديالى). وكانت قوة أمنية مشتركة تمكنت الخميس ايضا من ضبط 3 مضافات لعناصر داعش، وتفكيك 6 عبوات ناسفة معدة للتفجير قربها في منطقة حمرين شمال شرق ديالى.

وأوضح رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن الصراع الإقليمي في المنطقة، "أدى إلى نشوء داعش"، وأضاف أن العراقيين دفعوا ثمنًا غاليًا من التضحيات، لإخراج مقاتلي التنظيم من البلاد. وأكد العبادي أن السبيل لهزيمة التنظيم، ومنع نشوء "داعش أخرى" هو السيطرة على الصراع الإقليمي، والصراع العربي – العربي، وقال "يجب أن نتولى إدارة شؤوننا وصراعاتنا دون الاعتماد على غيرنا". وكشف رئيس الوزراء العراقي أن "الرؤية العراقية" لا تمانع من الاستفادة من الدول الكبرى والمؤثرة في هذا الإطار، إلا أنه أشار إلى ضرورة أن يكون العراق "اللاعب الأساسي لإطفاء الفتن". وردًا على سؤال ما إذا كان العراق جزءًا من معادلات إقليمية لمحوري الصراع في المنطقة، وهما إيران والسعودية، قال العبادي "نرفض أن نكون ضمن سياسة المحاور"، مؤكدًا أن العراق "ضحية للصراع الإقليمي".

ووصف العبادي قدرة القوات العراقية على تحقيق إنجازات على الأرض في صراعها ضد داعش، ونجاحها على الرغم من اكتظاظ مناطق القتال بالمدنيين، بأنها "إبداع عراقي جديد وقدرة عراقية كبيرة"، مؤكدا أن "العراق أقرب من أي وقت مضى إلى الوحدة". وأعرب العبادي عن أمله في إعادة العلاقات مع السعودية وباقي الدول العربية إلى سابق عهدها، قائلًا "هناك انطباع لدى السعودية بأن العراق يتبع إيران، وهناك انطباع لدى عامة الشعب العراقي بأن السعودية تدعم الإرهاب، والانطباعان خاطئان". وأكد أن العراق لا يتضمن "مواطنين درجة أولى وثانية"، وأن "الكرد والعرب والسنة والشيعة، والتركمان والمسيحيين والأيزيديين وكل مكونات العراق هم مواطنون درجة أولى". وفي ما يتعلق بتحقيق التحالف في توجيه ضربات جوية إلى منطقة سقط فيها عدد كبير من المدنيين، أكد العبادي أن نتائج التحقيقات العراقية تشير إلى أن داعش هو المسؤول عن قتلهم من خلال جمعهم في بيت بعد تفخيخه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قادة جيش دابق و 200 متطرف دخلوا من سورية إثر غارات جوية مقتل قادة جيش دابق و 200 متطرف دخلوا من سورية إثر غارات جوية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab