وزير الخارجية المغربي يؤكد أن المملكة لديها خبرة في إدارة تدفقات الهجرة
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

وزير الخارجية المغربي يؤكد أن المملكة لديها خبرة في إدارة تدفقات الهجرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية المغربي يؤكد أن المملكة لديها خبرة في إدارة تدفقات الهجرة

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط ـ العرب اليوم

أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الأحد، في روما، أن المغرب أثبت نفسه -تماشيًا مع رؤية العاهل المغربي الملك محمد السادس- كطرف لا محيد عنه فيما يتعلق بإدارة الهجرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وقال بوريطة -في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مشاركته في المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة، برئاسة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني- إن "المغرب -تحت قيادة الملك محمد السادس- اكتسب خبرة مثبتة في إدارة تدفقات الهجرة على مدى أكثر من عقدين".

وأضاف بوريطة أن رؤية المغرب تنعكس ليس فقط في السياسة الوطنية للهجرة واللجوء، ولكن أيضًا في الأجندة الإفريقية للهجرة، مشيرًا إلى أن هذه الأجندة تعتبر الهجرة عاملًا من عوامل التقارب بين الشعوب والحضارات وتنحو إلى جعل الهجرة أداة للتنمية المشتركة وركيزة من ركائز التعاون بين بلدان الجنوب.

وأوضح بوريطة أن "المغرب لا يتعامل مع قضية الهجرة على أنها رهان نظري، بل كواقع معيش"، لافتًا إلى أن "المغرب قدم استجابات ملموسة على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية والمتعددة الأطراف على الرغم من العديد من التحديات".

وتابع بوريطة أن المغرب طور على المستوى الوطني ممارسات جيدة في دمج المهاجرين، ولا سيما من خلال عمليتي تسوية الأوضاع، وإنشاء إدارة مسؤولة وإنسانية للحدود، وحماية صحة المهاجرين خلال وباء "كوفيد 19"، مُنَوِّهًا بأنه على المستوى القاري، استضاف المغرب المرصد الإفريقي للهجرة، الذي أنشئ عام 2021.

وعلى الصعيد بين الأقاليم، قال بوريطة إن المغرب كان في عام 2006 طرفا مبادرا في إطلاق الحوار الأوروبي الإفريقي حول الهجرة والتنمية، المعروف بمسلسل الرباط، الذي يترأسه حاليا، وفي بلورة خريطة الطريق العملية الأولى لتنفيذ ميثاق مراكش، في إطار الحوار المتوسطي 5+5.

وأشار الوزير إلى أن المغرب على المستوى متعدد الأطراف هو الوديع المعنوي للميثاق العالمي بشأن الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، والمعروف باسم ميثاق مراكش، حيث استضاف مؤتمر اعتماده، وتم الإشهاد له بأنه من الرواد في تطبيقه.

وأكد الوزير أنه طبقا لتعليمات العاهل المغربي، فإن المغرب سيساهم في مسلسل روما، مشيرا إلى أنه حافظ على تبادلات مستمرة مع الرئاسة الإيطالية للاجتماع حتى تعكس نتائج الاجتماع المواقف التي يدافع عنها.

وأضاف بوريطة أن المغرب يدعم أيضا تكريس المسؤولية المشتركة للإدارة الفعالة للهجرة وعدم إلقاء المسؤولية على دول العبور، وإدماج الحوار الأوروبي الإفريقي حول الهجرة والتنمية الذي بادر إليه المغرب عام 2006، والإشارة بوضوح لمعايير القانون الدولي، لا سيما حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية، وإزالة المفاهيم الدخيلة مثل "النقاط الساخنة".

وأوضح بوريطة أن خلاصات المؤتمر تضمنت أيضا الاعتراف بميثاق الأمم المتحدة للهجرة، الذي تم تبنيه في مراكش عام 2018، فضلا عن عملية المراجعة التي قدم المغرب مساهمة فعالة وكبيرة فيها.

شارك في المؤتمر -الذي نُظم بمبادرة من الحكومة الإيطالية حول موضوع "التزامات وحلول مشتركة" للبحر الأبيض المتوسط ​​وإفريقيا- قادة دول الضفة الجنوبية ​المتوسطية والشرق الأوسط والخليج، وكذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعدد من دول الساحل والقرن الإفريقي، ورؤساء المؤسسات الأوروبية والهيئات المالية الدولية.

ويهدف هذا المؤتمر بشكل خاص إلى إطلاق خارطة طريق دولية لتنفيذ إجراءات ملموسة للنمو والتنمية في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وإفريقيا، ومعالجة الأسباب العميقة لتدفقات الهجرة غير النظامية للتغلب على الأنشطة الإجرامية للمتاجرين بالبشر وإيجاد حلول لحماية البيئة ومواجهة تحديات تنويع الطاقة وتغير المناخ

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يُصرح نرفض الوصاية الغربية واحتكار القوى العالمية لقضايا حقوق الإنسان

 

المغرب يُؤكد مساندة ليبيا بدعم المؤسسات الشرعية ورفض التدخلات الخارجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المغربي يؤكد أن المملكة لديها خبرة في إدارة تدفقات الهجرة وزير الخارجية المغربي يؤكد أن المملكة لديها خبرة في إدارة تدفقات الهجرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab