وزير الخارجية المغربي يؤكد أن المملكة لديها خبرة في إدارة تدفقات الهجرة
آخر تحديث GMT04:59:17
 العرب اليوم -

وزير الخارجية المغربي يؤكد أن المملكة لديها خبرة في إدارة تدفقات الهجرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية المغربي يؤكد أن المملكة لديها خبرة في إدارة تدفقات الهجرة

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط ـ العرب اليوم

أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الأحد، في روما، أن المغرب أثبت نفسه -تماشيًا مع رؤية العاهل المغربي الملك محمد السادس- كطرف لا محيد عنه فيما يتعلق بإدارة الهجرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وقال بوريطة -في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مشاركته في المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة، برئاسة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني- إن "المغرب -تحت قيادة الملك محمد السادس- اكتسب خبرة مثبتة في إدارة تدفقات الهجرة على مدى أكثر من عقدين".

وأضاف بوريطة أن رؤية المغرب تنعكس ليس فقط في السياسة الوطنية للهجرة واللجوء، ولكن أيضًا في الأجندة الإفريقية للهجرة، مشيرًا إلى أن هذه الأجندة تعتبر الهجرة عاملًا من عوامل التقارب بين الشعوب والحضارات وتنحو إلى جعل الهجرة أداة للتنمية المشتركة وركيزة من ركائز التعاون بين بلدان الجنوب.

وأوضح بوريطة أن "المغرب لا يتعامل مع قضية الهجرة على أنها رهان نظري، بل كواقع معيش"، لافتًا إلى أن "المغرب قدم استجابات ملموسة على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية والمتعددة الأطراف على الرغم من العديد من التحديات".

وتابع بوريطة أن المغرب طور على المستوى الوطني ممارسات جيدة في دمج المهاجرين، ولا سيما من خلال عمليتي تسوية الأوضاع، وإنشاء إدارة مسؤولة وإنسانية للحدود، وحماية صحة المهاجرين خلال وباء "كوفيد 19"، مُنَوِّهًا بأنه على المستوى القاري، استضاف المغرب المرصد الإفريقي للهجرة، الذي أنشئ عام 2021.

وعلى الصعيد بين الأقاليم، قال بوريطة إن المغرب كان في عام 2006 طرفا مبادرا في إطلاق الحوار الأوروبي الإفريقي حول الهجرة والتنمية، المعروف بمسلسل الرباط، الذي يترأسه حاليا، وفي بلورة خريطة الطريق العملية الأولى لتنفيذ ميثاق مراكش، في إطار الحوار المتوسطي 5+5.

وأشار الوزير إلى أن المغرب على المستوى متعدد الأطراف هو الوديع المعنوي للميثاق العالمي بشأن الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، والمعروف باسم ميثاق مراكش، حيث استضاف مؤتمر اعتماده، وتم الإشهاد له بأنه من الرواد في تطبيقه.

وأكد الوزير أنه طبقا لتعليمات العاهل المغربي، فإن المغرب سيساهم في مسلسل روما، مشيرا إلى أنه حافظ على تبادلات مستمرة مع الرئاسة الإيطالية للاجتماع حتى تعكس نتائج الاجتماع المواقف التي يدافع عنها.

وأضاف بوريطة أن المغرب يدعم أيضا تكريس المسؤولية المشتركة للإدارة الفعالة للهجرة وعدم إلقاء المسؤولية على دول العبور، وإدماج الحوار الأوروبي الإفريقي حول الهجرة والتنمية الذي بادر إليه المغرب عام 2006، والإشارة بوضوح لمعايير القانون الدولي، لا سيما حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية، وإزالة المفاهيم الدخيلة مثل "النقاط الساخنة".

وأوضح بوريطة أن خلاصات المؤتمر تضمنت أيضا الاعتراف بميثاق الأمم المتحدة للهجرة، الذي تم تبنيه في مراكش عام 2018، فضلا عن عملية المراجعة التي قدم المغرب مساهمة فعالة وكبيرة فيها.

شارك في المؤتمر -الذي نُظم بمبادرة من الحكومة الإيطالية حول موضوع "التزامات وحلول مشتركة" للبحر الأبيض المتوسط ​​وإفريقيا- قادة دول الضفة الجنوبية ​المتوسطية والشرق الأوسط والخليج، وكذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعدد من دول الساحل والقرن الإفريقي، ورؤساء المؤسسات الأوروبية والهيئات المالية الدولية.

ويهدف هذا المؤتمر بشكل خاص إلى إطلاق خارطة طريق دولية لتنفيذ إجراءات ملموسة للنمو والتنمية في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وإفريقيا، ومعالجة الأسباب العميقة لتدفقات الهجرة غير النظامية للتغلب على الأنشطة الإجرامية للمتاجرين بالبشر وإيجاد حلول لحماية البيئة ومواجهة تحديات تنويع الطاقة وتغير المناخ

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يُصرح نرفض الوصاية الغربية واحتكار القوى العالمية لقضايا حقوق الإنسان

 

المغرب يُؤكد مساندة ليبيا بدعم المؤسسات الشرعية ورفض التدخلات الخارجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المغربي يؤكد أن المملكة لديها خبرة في إدارة تدفقات الهجرة وزير الخارجية المغربي يؤكد أن المملكة لديها خبرة في إدارة تدفقات الهجرة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab