كاراكاس ـ نادين موسى
أعلنت المحكمة العليا في فنزويلا، الأربعاء 11 يناير/كانون الثاني، بطلان القرار الذي أصدره البرلمان حول إقصاء الرئيس نيكولاس مادورو من منصبه. وجاء في بيان للمحكمة العليا أن كافة القرارات الأخيرة للبرلمان لا تمتلك القوة القانونية، وأن البرلمان يُبدي عدم الاحترام للسلطة التنفيذية وينتهك قواعد عمله المحددة بالقانون. وفي هذا السياق أعلنت المحكمة العليا أن الرئيس مادورو لن يقدم تقريره السنوي حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية أمام البرلمان، بل سيقدمه أمام أعضاء المحكمة العليا.
هذا وكان البرلمان الفنزويلي قد صوّت يوم الإثنين الماضي لصالح إقصاء الرئيس نيكولاس مادورو من منصبه، حيث اعتبر البرلمان أن الرئيس لا يؤدي مهامه. وأعلنت المحكمة العليا في أعقاب صدور هذا القرار، أن البرلمان لا يمتلك الصلاحيات الدستورية لإقصاء الرئيس. يذكر، أن فنزويلا تشهد أزمة سياسية بين الرئيس والمعارضة التي تملك الأغلبية في البرلمان، بالإضافة إلى أزمة اقتصادية حادة، ناجمة عن هبوط أسعار النفط في العامين الأخيرين. وتشهد البلاد نقصا حادا في الأغذية والسلع الاستهلاكية، ونسبة هائلة من التضخم وانخفاض إيرادات الميزانية. وتحمل المعارضة الرئيس مادورو المسؤولية عن الوضع الحالي.
أرسل تعليقك