ليبيا تعلنُ أنَ باشاغا يؤكدَ أنَ الحوارَ والمصالحةَ هما مبدأُ حكومتهِ
آخر تحديث GMT04:37:00
 العرب اليوم -

ليبيا تعلنُ أنَ باشاغا يؤكدَ أنَ الحوارَ والمصالحةَ هما مبدأُ حكومتهِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا تعلنُ أنَ باشاغا يؤكدَ أنَ الحوارَ والمصالحةَ هما مبدأُ حكومتهِ

رئيس الوزراء الليبي فتحي باشاغا
طرابلس-العرب اليوم

أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، أن الحوار والمصالحة هما مبدأ حكومته التي تهدف من خلالهما إلى التغلب على لغة العنف والسلاح في البلاد.

وقال باشاغا في تصريحات تلفزيونية إن "الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة بين الأطراف الليبية منذ العام 2014 كان ناجحا"، معربا عن اعتقاده أن هناك "نتائج كانت ملموسة لمبادرته للحوار التي لا تزال مستمرة".

وحول كيفية تطبيق مبادرته للحوار في ظل الانقسام الحالي، قال إن "مبادرة الحوار تخص الحكومة، وتهدف إلى الحوار مع أي طرف سياسي وأمني وعسكري داخل ليبيا دون إقصاء ومغالبة"، لافتا إلى أن ذلك "لا يمنع أن يكون للحكومة معارضة بالطرق السلمية والسياسية بعيدا عن لغة السلاح والعنف".  

ورأى أن بعثة الأمم المتحدة "أصبحت ضعيفة جدا بعد استبدال موظفيها بآخرين غير ملمين بالملف الليبي من العام 2021، ما ترتب عليه إهمال استغلته الحكومة المنتهية الولاية (في إشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة)".

واتهم حكومة الدبيبة بأنها "كانت السبب الرئيسي في عدم إجراء الانتخابات" في 24 ديسمبر 2021 قبل نهاية خطة خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي.

واعتبر أن هذه الحكومة "استغلت ضعف البعثة والقوة التي تحصلت عليها الحكومة من الناس في بدايتها والمجتمع الدولي لعرقلة الحوار ما أدى إلى سدة بالكامل في الطريق إلى الانتخابات ما دفعنا إلى إجراء اتصالات سياسية واعتمدنا خارطة طريق  مجلس النواب كمسار سياسي قائم على الاتفاق السياسي الليبي الموقع في العام 2015 والمعتمدة من الأمم المتحدة بقرار 2259".

وانتقد عدم وجود "رسائل قوية من المجتمع الدولي" تحمل حكومة الوحدة الوطنية المسؤولية عن عدم إجراء الانتخابات، ما دفع مجلس النواب والدولي إلى تشكيل لجنتين نجحتا في التوصل إلى "تفاهمات ممتازة بدون رعاية الأمم المتحدة كان يفترض بالبعثة والمجتمع الدولي أن يبنوا على هذا التوافق الذي لم يكونوا راضين عنه وهذا سؤال كبير لدى الليبيين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باشاغا يحذّر الليبيين من خطاب الكراهية

باشاغا يصرحَ أنَ تصديرَ النفطِ منْ منطقةِ الهلالِ ممكنٍ ولكنْ بشرطٍ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تعلنُ أنَ باشاغا يؤكدَ أنَ الحوارَ والمصالحةَ هما مبدأُ حكومتهِ ليبيا تعلنُ أنَ باشاغا يؤكدَ أنَ الحوارَ والمصالحةَ هما مبدأُ حكومتهِ



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab