ليبيا تعلنُ أنَ باشاغا يؤكدَ أنَ الحوارَ والمصالحةَ هما مبدأُ حكومتهِ
آخر تحديث GMT16:18:09
 العرب اليوم -

ليبيا تعلنُ أنَ باشاغا يؤكدَ أنَ الحوارَ والمصالحةَ هما مبدأُ حكومتهِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا تعلنُ أنَ باشاغا يؤكدَ أنَ الحوارَ والمصالحةَ هما مبدأُ حكومتهِ

رئيس الوزراء الليبي فتحي باشاغا
طرابلس-العرب اليوم

أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، أن الحوار والمصالحة هما مبدأ حكومته التي تهدف من خلالهما إلى التغلب على لغة العنف والسلاح في البلاد.

وقال باشاغا في تصريحات تلفزيونية إن "الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة بين الأطراف الليبية منذ العام 2014 كان ناجحا"، معربا عن اعتقاده أن هناك "نتائج كانت ملموسة لمبادرته للحوار التي لا تزال مستمرة".

وحول كيفية تطبيق مبادرته للحوار في ظل الانقسام الحالي، قال إن "مبادرة الحوار تخص الحكومة، وتهدف إلى الحوار مع أي طرف سياسي وأمني وعسكري داخل ليبيا دون إقصاء ومغالبة"، لافتا إلى أن ذلك "لا يمنع أن يكون للحكومة معارضة بالطرق السلمية والسياسية بعيدا عن لغة السلاح والعنف".  

ورأى أن بعثة الأمم المتحدة "أصبحت ضعيفة جدا بعد استبدال موظفيها بآخرين غير ملمين بالملف الليبي من العام 2021، ما ترتب عليه إهمال استغلته الحكومة المنتهية الولاية (في إشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة)".

واتهم حكومة الدبيبة بأنها "كانت السبب الرئيسي في عدم إجراء الانتخابات" في 24 ديسمبر 2021 قبل نهاية خطة خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي.

واعتبر أن هذه الحكومة "استغلت ضعف البعثة والقوة التي تحصلت عليها الحكومة من الناس في بدايتها والمجتمع الدولي لعرقلة الحوار ما أدى إلى سدة بالكامل في الطريق إلى الانتخابات ما دفعنا إلى إجراء اتصالات سياسية واعتمدنا خارطة طريق  مجلس النواب كمسار سياسي قائم على الاتفاق السياسي الليبي الموقع في العام 2015 والمعتمدة من الأمم المتحدة بقرار 2259".

وانتقد عدم وجود "رسائل قوية من المجتمع الدولي" تحمل حكومة الوحدة الوطنية المسؤولية عن عدم إجراء الانتخابات، ما دفع مجلس النواب والدولي إلى تشكيل لجنتين نجحتا في التوصل إلى "تفاهمات ممتازة بدون رعاية الأمم المتحدة كان يفترض بالبعثة والمجتمع الدولي أن يبنوا على هذا التوافق الذي لم يكونوا راضين عنه وهذا سؤال كبير لدى الليبيين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باشاغا يحذّر الليبيين من خطاب الكراهية

باشاغا يصرحَ أنَ تصديرَ النفطِ منْ منطقةِ الهلالِ ممكنٍ ولكنْ بشرطٍ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تعلنُ أنَ باشاغا يؤكدَ أنَ الحوارَ والمصالحةَ هما مبدأُ حكومتهِ ليبيا تعلنُ أنَ باشاغا يؤكدَ أنَ الحوارَ والمصالحةَ هما مبدأُ حكومتهِ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab