نيويورك - مادلين سعادة
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، مساء الثلاثاء، أن المنظمة الأممية لا تزال تنتظر الحصول على موافقة النظام السوري، حتى يتسنى لها البدء في تنفيذ عمليات "النقل الجوي" للمساعدات الإنسانية في مناطق محاصرة داخل سورية.
وأوضح المسؤول الأممي، في مؤتمر صحفي في مقر المنظمة الدولية في نيويورك: "قدمنا يوم الخامس من يونيو/حزيران الجاري طلبا كتابيا إلى وزارة الشؤون الخارجية السورية شرحنا فيه خطتنا لعمليات النقل الجوي، وليس الإنزال الجوي كملاذ آخر إلى داريا ودوما والأعظمية في ريف دمشق والواعر في حمص".
وأوضح أن "الفرق بين النقل الجوي والإنزال الجوي هو أن النقل الجوي يتطلب مروحيات هليكوبتر أي أننا نحتاج هنا إلى مهابط لتلك المروحيات، أما الإنزال الجوي فهو مجرد إسقاط جوي للمساعدات دون الحاجة إلى مهابط مخصصة".
وتابع: "كما قلت لكم نحن نفضل دوما الطرق البرية لإيصال مساعداتنا للمحاصرين هناك، خاصة وأن حمولة كل طائرة من المساعدات تساوي حمولة حافلة واحدة، وهو ما يجعلنا نفضل تسليم المساعدات من خلال الطرق البرية".
أرسل تعليقك