اسطنبول ـ جلال فواز
استهدف اعتداء بسيارة مفخخة، الأربعاء، مركزًا للشرطة في مديات جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، غداة اعتداء مماثل أوقع 11 قتيلًا في اسطنبول أمس الثلاثاء (7 يونيو).
وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم أن شرطيًا ومدنيين اثنين قتلوا، وجرح نحو 30 شخصًا في الاعتداء، محملًا حزب العمال الكردستاني مسؤولية الهجوم. وقال يلديريم للصحافيين في اسطنبول حيث اسفر اعتداء مماثل عن سقوط أحد عشر قتيلا في الحي التاريخي للمدينة، إن "منفذ هذا الهجوم هو منظمة حزب العمال الكردستاني القاتلة".
وهاجم مسلحون عناصر الحماية قرب إدارة الأمن، وإثر الهجوم انفجرت السيارة المفخخة. وسارعت سيارات الإسعاف إلى مكان التفجير، فيما أغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى مكان الحادث.
يذكر أن تفجير الأمس وقع في منطقة حيوية في اسطنبول، وقد اتهم الرئيس التركي حزب العمال الكردستاني بتنفيذ الهجوم.
وشنت مقاتلات تركية، الثلاثاء، غارات استهدفت مواقع لمنظمة "بي كي كي" في جبال "قنديل" شمالي العراق، وولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، بحسب ما نقلت الأناضول عن مصادر تركية. وذكرت المصادر، التي فضلت عدم كشف هويتها، للأناضول، أن المقاتلات دمرت 9 ملاجئ، وتحصينات تابعة لـ"بي كي كي"، في غاراتها التي شنتها على جبال "قنديل" بين الساعتين 20:59 و21:20 توقيت غرينتش.
أرسل تعليقك