عدن - عبد الغني يحيى
نجا القيادي في مقاومة الجنوبية، محمد العنبوري وعدد من افراد حراسته، من محاولة اغتيال في كمين مسلح نصب لهم في منطقة -مثلث الغوز - حيث كانوا في طريقهم الى عدن، واصيب احد افراد حراسة العنبوري، فيما نجا العنبوري ومن كانوا معه. وكان الجيش اليمني، في اغسطس/اب،هذا العام قد سيطر على ابين بعد انسحاب تنظيم "القاعدة"
وعاد القتال مع تنظيم "القاعدة" خلال فترة ثورة 11 فبراير/ شباط 2011، مع الجهاديين الذين استولوا على معظم محافظة أبين واعلنوا فيها إمارة في نهاية مارس/أذار من نفس العام، وخلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2012 كان هناك موجة أخرى من العنف والقتال وسيطر المسلحون على مدن في جنوب غرب البلاد وسط معارك ثقيلة مع قوات الحكومة، وتخترق الأجواء اليمنية طائرات أميركية بدون طيار لملاحقة ما تعتبره تنظيم "القاعدة", وكانت المرة الاولى التي يُسمح لها بممارسة القتل خارج القانون اليمني في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني/ 2002، حيث استهدفت قاسم سالم الحارثي، وكمال دروش، وهما من أهم قيادات تنظيم "القاعدة" في اليمن.
وفي عدن، جنوب اليمن،القت قوات الامن القبض على مسلحين ينتميان الى تنظيم القاعدة، وذكر مصدر امني، ان المسلحين كانا على متن دراجة نارية وقامت النقطة الامنية بالقبض عليهما بعد محاولتهم تجاوزها، وعثر بحوزة المسلحين على سلاح واقراص مدمجة بداخلها مواد ترويجيه لتنظيم "القاعدة".
وشهدت عدن موجة احتجاجات على خلفية عدم صرف رواتبهم، وقطع المحتجون عدد من الطرق في انحاء متفرقة مطالبين الحكومة بصرف رواتبهم،وكان البنك المركزي في عدن قد اعلن في بيان، عدم توافر أي سهولة نقدية لديه، وقال إنه “سيكتفي باستقبال الإيرادات فقط.
أرسل تعليقك