حكومة باشاغا تتهم الدبيبة بالسعي لإشعال حرب جديدة في ليبيا
آخر تحديث GMT09:39:58
 العرب اليوم -

حكومة باشاغا تتهم الدبيبة بالسعي لإشعال حرب جديدة في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة باشاغا تتهم الدبيبة بالسعي لإشعال حرب جديدة في ليبيا

فتحي باشاغا رئيس الحكومة الليبية الجديدة
طرابلس - العرب اليوم

صعدت حكومة الاستقرار الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا من لهجتها ضد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة الحالية، واتهمته بعدم الرغبة في تسليم السلطة والسعي إلى إشعال الحرب مجددا في البلاد عبر تمويل الميليشيات المسلحة الموالية له.وقال عثمان عبد الجليل وزير الصحة بحكومة الاستقرار ومتحدثها الرسمي في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس، إن الدبيبة يتقصد إشعال حرب، ويقوم بدعم الميليشيات بالملايين لشراء السلاح في الوقت الذي يعجز فيه المواطن عن شراء الدواء والغذاء. لكنه أوضح مع ذلك، أن الحكومة الجديدة لن تسمح باندلاع حرب، مشيرا إلى سعيها لأن تتم عملية تسليم وتسلم السلطة بشكل سلمي وقانوني، على حد تعبيره.
وقال إن الدبيبة لا ينوي تسليم السلطة قبل عام 2030، ويحاول تعطيل الانتخابات، وادعى أن الدبيبة الذي تسلم السلطة في شهر مارس (آذار) الماضي، طلب من عدة دول من بينها مصر وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وتركيا وقطر بشكل مباشر تأجيل الانتخابات.
وتساءل كيف يدير الدبيبة انتخابات في شهر يونيو (حزيران) المقبل، وهو لا يستطيع التحرك في الشرق ولا في الجنوب ولا في الوسط؟ وشدد على أنه لا يملك الإمكانية لإجرائها.
في المقابل، رفع الدبيبة خلال اجتماع لحكومته أمس في طرابلس، شعار الانتخابات هي الحل، في تكرار ضمني لتمسكه بالبقاء في السلطة، وقال إنه وجه بتشكيل لجنة وطنية تضم شخصيات من مختلف مناطق ليبيا، لقيادة حوار وطني بشأن قوانين الانتخابات والقاعدة الدستورية.
وزعم أنه أجرى مؤخرا «عدة اتصالات مع أطراف دولية مختلفة، أجمعت على أن الانتخابات هي الحل في ليبيا ولا يمكن تجاوزها».
وبعدما اعتبر أن ما وصفه بمؤامرة التمديد تسقط وأصوات الداعين له بدأت تخفت، قال الدبيبة: «لا حل إلا بإجراء الانتخابات باعتبارها استحقاقا وطنيا لا بد من إنجازه، لافتا إلى أن «ما يهم الليبيون اليوم ليس من يجلس على الكراسي ولكن من سيقدم خدمات».
وحث وزراءه على التركيز على خدمة المواطنين، وعدم الالتفاف إلى العراقيل من الطبقة السياسية المهيمنة، كما طالب وزارة المالية التنسيق مع كافة الجهات لصرف المرتبات والمنح والعلاوات المقررة في حينها.
في غضون ذلك، اكتفى محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، بحث عدد من المرشحين للانتخابات البرلمانية على ضرورة الاستمرار في المطالبة بالتعجيل لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مؤكداً أن المجلس لن يدخر جهداً في دعم كل الخطوات الرامية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، من خلال انتخابات حرة نزيهة وشفافة وفق قاعدة دستورية يتفق عليها ويقبل بنتائجها الجميع.
ونقل المنفي في بيان أصدره مكتبه عن المرشحين دعمهم الكامل لخطوات المجلس الرئاسي، في اتجاه تحقيق مصالحة وطنية شاملة بين جميع الليبيين، لإرساء السلام والاستقرار في البلاد، مشيرا إلى أنهم قدموا مبادرة، لم يفصح عنها، لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب الآجال.
بدورها، قالت ستيفانى ويليامز المستشارة الأممية إنها اطلعت مساء أول من أمس، عبر تقنية الفيديو، مع مجموعة من المرشحين الليبيين للرئاسة على مبادرة اللجنة المشتركة التي سوف تيسرها الأمم المتحدة بين مجلسي النواب والدولة للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات الوطنية، مشيرة إلى تشديد المشاركين على أهمية تكثيف كافة الجهود لإعادة العملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح.
وأوضحت أنهم دعوا إلى مزيد من التفاعل مع الأطراف المعنية، بما في ذلك المرشحون، كما طرحوا مبادرة أخرى في حال عدم نجاح المباحثات بين المجلسين.
إلى ذلك، أعلن اللواء 444 قتال، التابع لقوات حكومة الوحدة أنه نشر 500 جندي من عناصره القتالية في مدينة ترهونة التي تقع على بعد نحو 90 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس، في إطار ما وصفه بخطة لمواجهة أي عبث أو أعمال تخريبية تزعزع الأمن والاستقرار.
وربطت وسائل إعلام محلية التحرك، بمنع هذا اللواء التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، مؤخرا مرور رتل عسكري لقوات تابعة لحكومة فتحي باشاغا، من مدينة ترهونة إلى العاصمة.
من جهة أخرى، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي إن ليبيا تعد من أكثر دول العالم تضررا من كارثة التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة، ودعت البعثة في بيان لها، تعليقا على العاصفة الترابية التي شهدتها طرابلس، السلطات الليبية إلى التخطيط للتخفيف من آثار التغير المناخي وعواقبه على البلاد. وبحسب وكالة الأنباء الليبية الرسمية توقفت أمس حركة الملاحة الجوية بمطار أمعيتيقة لسوء الأحوال الجوية.

قد يهمك ايضا 

مهام مُعقدة أمام فتحي باشاغا عقب تكليفه بتشكيل الحكومة الليبية الجديدة

السلطة الجديدة في ليبيا "تزيح" القيادات الموالية لـ"باشاغا" لتمهيد الطريق أمامها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة باشاغا تتهم الدبيبة بالسعي لإشعال حرب جديدة في ليبيا حكومة باشاغا تتهم الدبيبة بالسعي لإشعال حرب جديدة في ليبيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab