قيادي في «النهضة» يلمح إلى ضرورة اعتقال الرئيس التونسي
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

قيادي في «النهضة» يلمح إلى ضرورة اعتقال الرئيس التونسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادي في «النهضة» يلمح إلى ضرورة اعتقال الرئيس التونسي

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

قال رياض الشعيبي، القيادي في «حركة النهضة» التونسية، إنه «كان من الأجدر أن يحدث في تونس يوم 25 من يوليو (تموز) 2021 نفس الأحداث التي تحصل الآن في بيرو، الواقعة بأميركا الجنوبية؛ بدءاً من اعتراض القضاء على حل البرلمان، واعتقال الأمن لرئيس الدولة بتهمة التمرد على قوانين البلاد».
ونشر الشعيبي؛ المستشار السياسي لـ راشد الغنوشي رئيس «حركة النهضة»، على صفحته بموقع «فيسبوك»، صوراً حول تسارع الأحداث في بيرو، بعد إعلان رئيسها حل البرلمان، ودعوته لانتخابات تشريعية مبكرة، واعتراض القضاء على قراراته، ثم إيقافه من قبل الوحدات الأمنية. وعلق على تلك الأحداث بقوله: «لم يفت الأوان في تونس، ويمكن تنفيذ أحداث بيرو في تونس»، ملمحاً إلى أن «سيناريو اعتقال رئيس الجمهورية قيس سعيد ممكن».
يذكر أن سلطات بيرو اعتقلت رئيس البلاد بيدرو كاستيلو، بعد ساعات من إعلان عزله، في تطور سريع للأحداث، ووجهت النيابة العامة في بيرو إلى الرئيس المعزول والموقوف تهمة التمرد على قوانين البلاد، في الوقت الذي أدى فيه الرئيس الجديد اليمين الدستورية بعد عزل سلفه واعتقاله.
وجاءت تعليقات الشعيبي تعبيراً عن رفضه وحزبه قرارات الرئيس قيس سعيد بعد أن أغلق البرلمان المنتخب العام الماضي، وتحرك للحكم بمراسيم قبل كتابة دستور جديد جرى إقراره الصيف الماضي في استفتاء بمشاركة ضعيفة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات لمجلس تشريعي جديد بصلاحيات ضعيفة في 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
على صعيد آخر؛ بدأت وحدات الجيش والأمن أمس في نقل المواد الانتخابية، تحت إشراف هيئة الانتخابات التونسية. وقال فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة، إن المواد الانتخابية تشمل محاضر الاقتراع والفرز، وبطاقات الاقتراع، والحبر الانتخابي، التي ستُنقل إلى كل الهيئات الفرعية في كامل التراب التونسي، لتوزع لاحقاً على جميع مراكز الاقتراع في المدارس الابتدائية، عشية يوم التصويت؛ أي في 16 ديسمبر الحالي. وأضاف بوعسكر موضحاً أن الهيئة الانتخابية أنهت الإعداد اللوجستي للانتخابات، ولم يتبق غير توجه الناخبين المسجلين لصناديق الاقتراع، وتحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية؛ على حد تعبيره.
في سياق ذلك؛ كشفت منظمات حقوقية متابعة للعملية الانتخابية عن ترشح نحو 122 من أنصار ونواب «حركة نداء تونس» للمنافسة على مقاعد البرلمان التونسي المقبل. ورغم أن أحزاباً عدة لم تعلن عن مشاركتها رسمياً في هذه الانتخابات، فإن قائمات المرشحين كشفت عن أسماء عرفت بانتمائها لأحزاب عدة من المنظومة السياسية السابقة، على غرار «حركة نداء تونس» التي أسسها الرئيس السابق الباجي قائد السبسي، ومكنته من الفوز في الانتخابات البرلمانية والرئاسية لسنة 2014 على حساب «حركة النهضة». ومن بين تلك الأسماء أيضاً فاطمة المسدي ورياض جعيدان والتهامي العبدولي ورمزي خميس.
ويرى مراقبون أن الانتخابات البرلمانية قد تعرف عودة أطراف سياسية بارزة عدة، وبعض الوجوه السياسية المؤيدة لمسار الرئيس سعيد دون الإعلان الظاهر عن ذلك، وأخرى غير مؤيدة له، خصوصاً «حركة النهضة» بزعامة راشد الغنوشي، و«الحزب الدستوري الحر» الذي تترأسه عبير موسي، وهما حزبان أعلنا بصفة رسمية مقاطعتهما الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية الأسبوع المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس قيس سعيد يُغادر إلى السعودية لحضور القمّة العربية الصينية

قيس سعيد يؤكد أن المتباكون على خزائن الدولة هم من أفرغوها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي في «النهضة» يلمح إلى ضرورة اعتقال الرئيس التونسي قيادي في «النهضة» يلمح إلى ضرورة اعتقال الرئيس التونسي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab