قيادي في «النهضة» يلمح إلى ضرورة اعتقال الرئيس التونسي
آخر تحديث GMT12:46:45
 العرب اليوم -

قيادي في «النهضة» يلمح إلى ضرورة اعتقال الرئيس التونسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادي في «النهضة» يلمح إلى ضرورة اعتقال الرئيس التونسي

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

قال رياض الشعيبي، القيادي في «حركة النهضة» التونسية، إنه «كان من الأجدر أن يحدث في تونس يوم 25 من يوليو (تموز) 2021 نفس الأحداث التي تحصل الآن في بيرو، الواقعة بأميركا الجنوبية؛ بدءاً من اعتراض القضاء على حل البرلمان، واعتقال الأمن لرئيس الدولة بتهمة التمرد على قوانين البلاد».
ونشر الشعيبي؛ المستشار السياسي لـ راشد الغنوشي رئيس «حركة النهضة»، على صفحته بموقع «فيسبوك»، صوراً حول تسارع الأحداث في بيرو، بعد إعلان رئيسها حل البرلمان، ودعوته لانتخابات تشريعية مبكرة، واعتراض القضاء على قراراته، ثم إيقافه من قبل الوحدات الأمنية. وعلق على تلك الأحداث بقوله: «لم يفت الأوان في تونس، ويمكن تنفيذ أحداث بيرو في تونس»، ملمحاً إلى أن «سيناريو اعتقال رئيس الجمهورية قيس سعيد ممكن».
يذكر أن سلطات بيرو اعتقلت رئيس البلاد بيدرو كاستيلو، بعد ساعات من إعلان عزله، في تطور سريع للأحداث، ووجهت النيابة العامة في بيرو إلى الرئيس المعزول والموقوف تهمة التمرد على قوانين البلاد، في الوقت الذي أدى فيه الرئيس الجديد اليمين الدستورية بعد عزل سلفه واعتقاله.
وجاءت تعليقات الشعيبي تعبيراً عن رفضه وحزبه قرارات الرئيس قيس سعيد بعد أن أغلق البرلمان المنتخب العام الماضي، وتحرك للحكم بمراسيم قبل كتابة دستور جديد جرى إقراره الصيف الماضي في استفتاء بمشاركة ضعيفة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات لمجلس تشريعي جديد بصلاحيات ضعيفة في 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
على صعيد آخر؛ بدأت وحدات الجيش والأمن أمس في نقل المواد الانتخابية، تحت إشراف هيئة الانتخابات التونسية. وقال فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة، إن المواد الانتخابية تشمل محاضر الاقتراع والفرز، وبطاقات الاقتراع، والحبر الانتخابي، التي ستُنقل إلى كل الهيئات الفرعية في كامل التراب التونسي، لتوزع لاحقاً على جميع مراكز الاقتراع في المدارس الابتدائية، عشية يوم التصويت؛ أي في 16 ديسمبر الحالي. وأضاف بوعسكر موضحاً أن الهيئة الانتخابية أنهت الإعداد اللوجستي للانتخابات، ولم يتبق غير توجه الناخبين المسجلين لصناديق الاقتراع، وتحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية؛ على حد تعبيره.
في سياق ذلك؛ كشفت منظمات حقوقية متابعة للعملية الانتخابية عن ترشح نحو 122 من أنصار ونواب «حركة نداء تونس» للمنافسة على مقاعد البرلمان التونسي المقبل. ورغم أن أحزاباً عدة لم تعلن عن مشاركتها رسمياً في هذه الانتخابات، فإن قائمات المرشحين كشفت عن أسماء عرفت بانتمائها لأحزاب عدة من المنظومة السياسية السابقة، على غرار «حركة نداء تونس» التي أسسها الرئيس السابق الباجي قائد السبسي، ومكنته من الفوز في الانتخابات البرلمانية والرئاسية لسنة 2014 على حساب «حركة النهضة». ومن بين تلك الأسماء أيضاً فاطمة المسدي ورياض جعيدان والتهامي العبدولي ورمزي خميس.
ويرى مراقبون أن الانتخابات البرلمانية قد تعرف عودة أطراف سياسية بارزة عدة، وبعض الوجوه السياسية المؤيدة لمسار الرئيس سعيد دون الإعلان الظاهر عن ذلك، وأخرى غير مؤيدة له، خصوصاً «حركة النهضة» بزعامة راشد الغنوشي، و«الحزب الدستوري الحر» الذي تترأسه عبير موسي، وهما حزبان أعلنا بصفة رسمية مقاطعتهما الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية الأسبوع المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس قيس سعيد يُغادر إلى السعودية لحضور القمّة العربية الصينية

قيس سعيد يؤكد أن المتباكون على خزائن الدولة هم من أفرغوها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي في «النهضة» يلمح إلى ضرورة اعتقال الرئيس التونسي قيادي في «النهضة» يلمح إلى ضرورة اعتقال الرئيس التونسي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab