الجيش الجزائري يهاجم الأقلام المأجورة التي تدعي الدفاع عن حرية الشعوب
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

الجيش الجزائري يهاجم "الأقلام المأجورة" التي تدعي الدفاع عن حرية الشعوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الجزائري يهاجم "الأقلام المأجورة" التي تدعي الدفاع عن حرية الشعوب

عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ كمال السليمي

أشاد حلفاء للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بظهوره في اجتماع لمجلس الوزراء للرد على اعتصام ناشطين سياسيين في وسط العاصمة، منادين بتطبيق المادة 102 من الدستور التي تحدد كيفية انتقال السلطة في حال ثبوت مانع صحي لدى رئيس الدولة يحول دون قيامه بمهماته، فيما جددت وزارة الدفاع نفيها نفياً قاطعاً، أي نية لدى الجيش للانقلاب على رئيس الجمهورية وهاجمت داعين إلى هذا الطرح.

ورتبت السلطات ظهور بوتفليقة في أول مجلس للوزراء مع حكومة أحمد أويحيى، بالتزامن مع بيان شديد اللهجة عن وزارة الدفاع أوردته افتتاحية مجلة "الجيش" التي تحولت إلى لسان حال المؤسسة العسكرية. ونقل التلفزيون الحكومي مقاطع مصورة لاجتماع مجلس الوزراء أظهرت بوتفليقة يقلب أوراق تخص الاجتماع ويعطي توجيهات للوزراء ليل أول من أمس، في رد واضح على الدعوة لعزله التي تقودها بعض الشخصيات السياسية والحزبية.

وهاجمت مجلة "الجيش" في افتتاحيتها، من وصفتهم بـ"الأقلام المأجورة التي نصبت نفسها مدافعة عن حرية الشعوب"، مؤكدة أن عهد الانقلابات العسكرية قد ولى. وأشارت الافتتاحية إلى "أقلام مأجورة خاضت في كل المواضيع والاختصاصات، من الشريعة إلى التاريخ مروراً بعلم الفلك والسياسة والاقتصاد وغيرها من المعارف والعلوم".

وهذا ثاني رد من المؤسسة العسكرية، التي وجد قائدها الفريق أحمد قايد صالح نفسه في وضع محرج بعد توجيه دعوات له بإزاحة بوتفليقة من الحكم. وأضاف البيان العسكري أن "الأقلام المأجورة عندما أخفقت وفشلت تيقنت من عجز فكرها ومحدودية تأثيرها وعرجت على مؤسسة الجيش الشعبي الوطني معتقدة أنه بتلفيق التهم وتزوير الحقائق وسرد التعاريف الأكاديمية المملة والاستعانة بالكنايات والاستعارات والسجع والطباق، سيفرش أمامها البساط الأحمر وسيصطف الشعب يهلل ويصفق وسيصنفها في خانة الأبطال والصالحين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري يهاجم الأقلام المأجورة التي تدعي الدفاع عن حرية الشعوب الجيش الجزائري يهاجم الأقلام المأجورة التي تدعي الدفاع عن حرية الشعوب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab