تونس - حياة الغانمي
أودعت السلطات التونسية 10 أشخاص من بين العائدين من ألمانيا السجن، لعلاقتهم بمنظمات متطرفة، وقال متحدث باسم القطب القضائي لمكافحة التطرف، سفيان السليطي، السبت، إن القضاء التونسي أودع ما بين 8 و10 عناصر السجن منذ حادثة الدهس المتطرفة، التي تورط فيها التونسي أنيس عامري في برلين.
وأوضح السليطي، أنه "تم فتح تحقيق بشأنهم، وتبين أن لديهم علاقة بتنظيمات متطرفة وصدرت بحقهم بطاقات إيداع في السجن"، مضيفًا: "ليس كل من تم ترحيله له علاقة بمنظمات، وليس أيضًا كل من له علاقة بعامري متورط في أعمال متطرفة، فهناك من هم في حالة سراح".
كذلك استقبلت تونس أشخاصًا آخرين تم ترحيلهم من إيطاليا وعدد من الدول الأوروبية، صادرة بحقهم بطاقات ضبط وإحضار دولية، ولهم علاقة بخلايا متطرفة في تونس، وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم القطب القضائي: " لا يعني ذلك أن تونس بلد مُصدر للتطرف، فهناك عناصر تم استقطابها وتجنيدها في أوروبا".
وفي غضون ذلك، أشار تقرير نشرته صحيفة "فرانكفورتر ألغيماينه زونتاغ تسايتونغ"، إلى أن أكثر من 100 شخص مصنفين كخطرين يعيشون في ألمانيا حاليًا، ويمكن أن يرحلوا إلى بلدانهم، وذكرت نقلًا عن مصادر أمنية لم تعلن عنها، أن معلومات من وزارات الداخلية في الولايات الألمانية، أشارت إلى ترحيل 13 شخصًا من المصنفين كخطرين منذ بداية العام الجاري، منهم 7 إلى تونس.
أرسل تعليقك