واشنطن ـ يوسف مكي
أعرب وزير الأمن الداخلي الأميركي جي جونسون، عن قلقه من تزايد الهجمات الإرهابية داخل الولايات المتحدة، داعياً إلى التعاون مع المجتمعات الإسلامية في بلاده من أجل مكافحة الأمر. وكان جونسون يتحدث مساء الثلاثاء في معرض شهادته أمام لجنة الأمن الوطني في مجلس الشيوخ الأميركي والتي حضرها أيضًا كل من مدير مكتب المباحث الاتحادية جيمس كومي ونيكولاس راسميوسن مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
وأشار جونسون إلى ظهور أنواع جديدة من الإرهاب، بينها ذلك الذي توجه التنظيمات الإرهابية بتنفيذه، وآخر تنسبه هذه الجهات إلى نفسها بعد وقوع الهجمة، بالإضافة إلى الهجمات التي يكون فيها المنفذ غير مرتبط بالتنظيم المسلح، ولكنه يقوم بتنفيذ هجومه تأثراً بذلك التنظيم وعقائده وهو ما يطلق عليه الهجمات المستلهمة من الإرهاب.
وأكد أن التهديد الذي يستهدف بلادنا قد تطور من هجمات إرهابية موجهة إلى بيئة تهديدات عالمية، صارت تشمل الآن هجمات مستلهمة من الإرهاب، ومنها النوع الذي شهدناه مؤخراً في بلادنا، عندما كان المنفذ قد تحول إلى متشددِ، من دون أن يتسلم أوامر مباشرة من منظمة إرهابية”، في إشارة إلى تفجيري نيويورك ونيوجيرسي اللذين وقعا مؤخراً. ولفت إلى أن احتمال تكرار هذا النوع من الهجمات “هو ما يقض مضجع الأميركيين في الليل في كثير من الأحيان. وشدد على ضرورة بناء شراكة اجتماعية مع المجتمعات، وبالأخص الإسلامية الأميركية منها.
أرسل تعليقك