باريس - مارينا منصف
أكدت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي اليمني مارين لوبان، أنها إذا انتخبت رئيسة لفرنسا، فإن ذلك سيشكل قوة ثلاثية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "سيكون مفيدًا للسلام العالمي" حسب قولها.
وقالت في افتتاح مقر حملتها للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام المقبل والواقع على بعد أقل من كيلومترين من قصر الإليزيه، إن "المقر الجديد محطة على الطريق نحو وجهتنا النهائية في آخر الشارع". وأضافت لوبان للصحفيين "توجد حركة عالمية ترفض العولمة غير الخاضعة للمراقبة. الليبرالية المفرطة الهدامة.. القضاء على الدول القومية واختفاء الحدود". واعتبرت أن"القوى التي تعمل في هذه الانتخابات المتعددة هي أفكار وقوى يمكن أن تحقق انتخابي رئيسة لفرنسا في الانتخابات المقبلة".
وعندما سئلت هل ستكون المرشح التالي، الذي يثبت فشل نتائج استطلاعات الرأي وتشكل ثلاثيا من الزعماء مع بوتين الذي واجه انتقادات شديدة من زعماء أوروبيين على تأييده الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعارضة التي يساندها الغرب، وترامب الذي استغل مثلها المشاعر المناهضة للمهاجرين لزيادة شعبيته، فقالت للصحفيين،
وتابعت قائلة "إذا أصبحت رئيسة سيكون لفرنسا علاقات جيدة مع روسيا"، مؤكدة أن "ذلك سيكون مفيدا للسلام العالمي". وأشارت لوبان أنها ستعيد فرض إجراءات تفتيش على الحدود مع جيران فرنسا، وستجري استفتاء على خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي.
وأعطى فوز ترامب بالرئاسة الأميركية وتصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، حزب "الجبهة الوطنية" الذي تتزعمه لوبان أملا في أن يركب موجة مماثلة مناهضة للمؤسسة الحاكمة في فرنسا تقودها إلى الفوز في الانتخابات المقررة في مايو/أيار 2017.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن لوبان ستصل إلى الجولة الثانية في الانتخابات المقررة في أبريل/نيسان، ومايو/أيار، لكنها ستخسر في الإعادة أمام مرشح يمين الوسط.
أرسل تعليقك