قيادة البيت الأبيض الجديدة تعلن عن خطة لدحر تنظيمداعش
آخر تحديث GMT02:12:14
 العرب اليوم -

قيادة البيت الأبيض الجديدة تعلن عن خطة لدحر تنظيم"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادة البيت الأبيض الجديدة تعلن عن خطة لدحر تنظيم"داعش"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم داعش أبو بكر البغدادي
واشنطن ـ يوسف مكي

نشر البيت الأبيض مذكرة رئاسية بعنوان "خطة دحر داعش" وجاء فيها "إن تنظيم "داعش" ليس الخطر الوحيد الذي يواجه الولايات المتحدة من الإسلام المتطرف وحسب، بل هو أيضًا الخطر الأكثر شراسة وعدوانية، وهو يحاول أيضًا إقامة دولته الخاصة تحت مسمى "الخلافة"، وليس هناك مهادنة أو مساومة معه، ولهذا السبب أوجه الإدارة بتطوير خطة شاملة لدحر "داعش"، المسؤولة عن القتل المروع للمواطنين الأميركيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك قطع رأس "جيمس فولي" و"ستيفن سوتلوف" و"بيتر عبد الرحمن كاسيغ"، فضلًا عن وفاة "كايلا مولر"،  بالإضافة إلى ذلك، فإن "داعش" ألهمت الاعتداءات في الولايات المتحدة، بما في ذلك، اعتداء كانون الأول/ديسمبر 2016 في سان برناردينو في كاليفورنيا، واعتداء حزيران/يونيو 2016 في اورلاندو في فلوريدا. وهي ضالعة في عدد من الاعتداءات التطرفية ضد حلفائنا التي نتج عنها قتل وجرح مواطنين أميركيين، مثل اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر 2016 في باريس في فرنسا، وآذار/مارس 2016 في بروكسيل في بلجيكا، وتموز/يوليو 2016 في نيس في فرنسا، واعتداء كانون الأول/ديسمبر 2016 في برلين في ألمانيا.

وانخرطت "داعش" في حملة منظمة للاضطهاد والإبادة في المناطق التي تدخلها وتخضع تحت سيطرتها، وإذا تم تركها لتدير مقاليد الأمور، فإن تهديدها سيتعاظم، ونحن نعلم أنها حاولت تطوير قابليات أسلحة كيماوية، ومازالت تستمر في توجيه ميل السكان تحت سيطرتها نحو التطرف، وأن هجماتها ضد حلفائنا وشركائنا ما زالت مستمرة، ويجب على الولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات حاسمة لهزيمتها.

نشر البيت الأبيض مذكرة رئاسية بعنوان "خطة دحر داعش" وجاء فيها "إن تنظيم "داعش" ليس الخطر الوحيد الذي يواجه الولايات المتحدة من الإسلام المتطرف وحسب، بل هو أيضًا الخطر الأكثر شراسة وعدوانية، وهو يحاول أيضًا إقامة دولته الخاصة تحت مسمى "الخلافة"، وليس هناك مهادنة أو مساومة معه، ولهذا السبب أوجه الإدارة بتطوير خطة شاملة لدحر "داعش"، المسؤولة عن القتل المروع للمواطنين الأميركيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك قطع رأس "جيمس فولي" و"ستيفن سوتلوف" و"بيتر عبد الرحمن كاسيغ"، فضلًا عن وفاة "كايلا مولر"،  بالإضافة إلى ذلك، فإن "داعش" ألهمت الاعتداءات في الولايات المتحدة، بما في ذلك، اعتداء كانون الأول/ديسمبر 2016 في سان برناردينو في كاليفورنيا، واعتداء حزيران/يونيو 2016 في اورلاندو في فلوريدا. وهي ضالعة في عدد من الاعتداءات التطرفية ضد حلفائنا التي نتج عنها قتل وجرح مواطنين أميركيين، مثل اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر 2016 في باريس في فرنسا، وآذار/مارس 2016 في بروكسيل في بلجيكا، وتموز/يوليو 2016 في نيس في فرنسا، واعتداء كانون الأول/ديسمبر 2016 في برلين في ألمانيا.

وانخرطت "داعش" في حملة منظمة للاضطهاد والإبادة في المناطق التي تدخلها وتخضع تحت سيطرتها، وإذا تم تركها لتدير مقاليد الأمور، فإن تهديدها سيتعاظم، ونحن نعلم أنها حاولت تطوير قابليات أسلحة كيماوية، ومازالت تستمر في توجيه ميل السكان تحت سيطرتها نحو التطرف، وأن هجماتها ضد حلفائنا وشركائنا ما زالت مستمرة، ويجب على الولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات حاسمة لهزيمتها.

القسم الأول -- السياسة.

هزيمة داعش هي سياسة الولايات المتحدة.

القسم الثاني -- تنسيق السياسة.

سيتم تنسيق هذه السياسة وتقديم الإرشاد وفض التضارب والتقييم المرحلي للوظائف والبرنامج الموصوفة والمعينة في المذكرة من خلال العمليات المشتركة بين الوكالات الحكومية كما ورد في مذكرة الأمن القومي الرئاسية - رقم 2 - بتاريخ 28 كانون الثاني/يناير "تنظيم مجلس الأمن الوطني ومجلس الأمن الداخلي" أو تنظيم يتبع.    

القسم الثالث -- الخطة لهزيمة داعش أ النطاق والتوقيت.

تطوير خطة جديدة لهزيمة داعش "الخطة" على الفور.

يتم تقديم مسودة أولية في غضون 30 يومًا للخطة لهزيمة "داعش" إلى الرئيس عبر وزير الدفاع.  

تتضمن الخطة:  

"أ" استراتيجية وخطط كاملة لهزيمة "داعش".

"ب" توصية بالتغييرات على أي قواعد اشتباك أو قيود على سياسة الولايات المتحدة التي تتجاوز متطلبات القانون الدولي فيما يتعلق باستخدام القوة ضد "داعش".

"ج" الدبلوماسية العامة والعمليات المعلوماتية والاستراتيجيات الالكترونية لعزل ونزع الشرعية عن داعش والأيديولوجية الإسلامية المتطرفة.   

"د" تسمية شركاء جدد في التحالف في القتال ضد داعش وتحديد السياسات لتمكين الشركاء في التحالف من قتال داعش والجماعات المرتبطة بها.

"هـ"  الآليات لقطع ومصادرة الدعم المالي لداعش، بما في ذلك التحويلات المالية وغسيل الأموال والعائدات المالية والاتجار بالبشر ومبيعات الآثار والتحف التاريخية المسروقة وغيرها من الموارد الأخرى.   

"و" استراتيجية مفصلة لتمويل الخطة بقوة.

"ب" المشاركون: يقوم وزير الدفاع بتطوير الخطة بالتعاون مع وزير الخارجية ووزير الخزانة ووزير الأمن الوطني ومدير المخابرات الوطنية ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومساعد الرئيس لشؤون الأمن الوطني ومساعد الرئيس لشؤون الأمن الوطني ومكافحة التطرف.  

"ج" تطوير الخطة. تماشيًا مع القانون المعمول به، يقوم المشاركون المشار لهم في البند "ب" من هذه المادة بجمع المعلومات في حوزة الحكومة الفيدرالية ذات الصلة بهزيمة "داعش" والجماعات المرتبطة بها، وعلى كافة الدوائر والوكالات التنفيذية إلى الحد الذي يسمح به القانون الامتثال الفوري لأي طلب من المشاركين لتقديم المعلومات التي بحوزتهم أو تحت سيطرتهم المتصلة بداعش، ويجوز للمشاركين السعي للمزيد من المعلومات ذات الصلة بالخطة من أي مصدر مناسب، وأخيرًا، يخول وزير الدفاع بنشر المذكرة في السجل الفيدرالي.
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادة البيت الأبيض الجديدة تعلن عن خطة لدحر تنظيمداعش قيادة البيت الأبيض الجديدة تعلن عن خطة لدحر تنظيمداعش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab