الدبيبة يصرح لا يمكن السماح بعودة الحرب وهناك فوضى في السفارات الليبية في الخارج
آخر تحديث GMT07:59:43
 العرب اليوم -

الدبيبة يصرح لا يمكن السماح بعودة الحرب وهناك فوضى في السفارات الليبية في الخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبيبة يصرح لا يمكن السماح بعودة الحرب وهناك فوضى في السفارات الليبية في الخارج

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم ، إنه لا يمكن السماح بعودة الحرب والخلاف مرة أخرى، مؤكدا أن "هناك فوضى في السفارات الليبية في الخارج".وقال الدبيبة، في إجابته على تساؤلات المواطنين، إنه "بعد مرور ثلاثة أشهر على مباشرة الحكومة لعملها أن الدول الخمس العظمى لم يكن لليبيا فيها سفراء وبالتالي لم يكن لدى ليبيا صوت يتكلم عنها"، مضيفا: "ليس لدينا تمثيل منظم في السفارات". وأكد أن وزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش، تتحلى بالشجاعة والوطنية، مؤكدا أن "ما تتكلم به المنقوش هو ما يقوله رئيس الحكومة واللسان ليس معصوم عن الخطأ لكن النوايا هي الأهم". وأضاف الدبيبة: "استعدنا هيبة الدولة مرة أخرى أكدنا في مؤتمر برلين 2 أن أي حل بشأن ليبيا يجب أن يبدأ من الداخل وليس من الخارج ويمر عبر الليبيين".

وقال: "من غير المنطقي محاسبتنا على ميزانية لم يتم إقرارها وهي الأضعف منذ ثماني سنوات"، مؤكدا أن "مهمتة أن يكشف للشعب الليبي ما الذي يحدث ويوضح للشعب أنه مغرر به في الحروب التي يدخلها وليس له فيها ناقة أو جمل".يأتي ذلك عقب فشل جلسات الحوار في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق لإجراء الانتخابات في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، إذ أعلن منسق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في وقت سابق، أمس الجمعة، إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق للتمهيد لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر، وذلك بعد انتهاء بعد محادثات جنيف.من جهته، قال المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إن بعض أعضاء الحوار الليبي في جنيف يحاولون تسميم الأجواء لضمان عدم إجراء الانتخابات في ليبيا، داعيا أعضاء ملتقى الحوار لتكريس أنفسهم للسماح لليبيين بالتعبير عن رأيهم وتشكيل مستقبل البلاد. يشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، كانا قد تسلما السلطة في ليبيا بشكل رسمي في 16 من مارس/ آذار الماضي، لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في نهاية العام الحالي، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.

قد يهمك ايضا 

إستمرار أزمة تسمية وزير الدفاع في ليبيا والقرار بيد الدبيبة

في ليبيا تستمر أزمة تسمية وزير الدفاع والقرار بيد الدبيبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبيبة يصرح لا يمكن السماح بعودة الحرب وهناك فوضى في السفارات الليبية في الخارج الدبيبة يصرح لا يمكن السماح بعودة الحرب وهناك فوضى في السفارات الليبية في الخارج



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab