تنظيم داعش يعلن الحرب الافتراضية على الدول الغربية
آخر تحديث GMT13:55:05
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

تنظيم "داعش" يعلن الحرب الافتراضية على الدول الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" يعلن الحرب الافتراضية على الدول الغربية

تنظيم "داعش"
واشنطن - يوسف مكي

أعلن تقرير أميركي صدر الثلاثاء أن تنظيم داعش أعلن «الحرب الافتراضية» على الدول والمصالح الغربية، كمرحلة تالية لسقوط عاصمته الرقة، وقال خبراء إرهاب أميركيون إن حرب الإنترنت ربما ستؤذي الدول الغربية أكثر، وذلك لأنها ستجند متشددين ليس لحروب في الشرق الأوسط، ولكن لحروب في هذه الدول الغربية.

وأضاف تقرير مركز «سايت» المتخصص في مكافحة التطرف والحرب ضد الإرهاب قول ريتا كاتز، مديرة المركز: «بدأ (داعش) الخطوات الأولى لإعادة تجميع وسائله الإعلامية. و عانى من انتكاسات كبرى بسبب هجمات دول التحالف ونظام (بشار) الأسد، لكنه يتخذ حالياً خطوات كبيرة لإعادة تجميع عملياته الدعائية التي تعتبر من أكثر أسلحته خطراً.

ونشر المركز صورة وزعها «داعش»، فيها شخص يخفي معالمه وراء علم «داعش» الأسود، وفي الخلف صورة «سنترال بارك» (حديقة واشنطن المركزية) في فصل الشتاء، ومع الصورة عبارة: «وي آر إن يور هوم» (نحن في وطنكم). ونشر «داعش» الصورة في نهاية العام الماضي، هذا بالإضافة إلى فيديو عمليات إرهابية نشره «داعش» في قنوات الإنترنت، وفيه شخص يقول: «حان وقت حصد الرؤوس»، مع صور جنود أميركيين في الشرق الأوسط.

وقال تقرير «سايت» عن دعايات «داعش» الأخيرة: «تغير المحتوى بشكل كبير منذ فقدان الرقة، التي كانت في الماضي مركزاً للإعلام الرسمي للتنظيم، ومركز الإنتاج السينمائي والإلكتروني؛ اختفت المجلات المصقولة والفيديوهات التي كانت تصور الحياة الفاضلة في ظل حكم الإسلاميين المتشددين.
وأضاف التقرير: «حل محل هذه سيل من فيديوهات وصور التحريض، والدعوة لنقل الحرب إلى الدول الغربية، وكلها تقريباً تهدف إلى تقديم التشجيع والتعليمات التفصيلية لتنفيذ هجمات إرهابية هناك.

وأشار التقرير إلى كثرة المؤيدين الهواة الذين يبدو أنهم ينشرون من منازلهم، وأنه قل عدد الذين يتحدثون داخل استوديوهات، وقل عدد المتحدثين باسم التنظيم.
وأصدرت وكالة أنباء «أماج» التابعة لـ«داعش في الأسبوع الماضي » أول بياناتها باللغة الإنجليزية منذ منتصف سبتمبر (أيلول)، قبيل سقوط الرقة.

وشهدت الأسابيع الأولى من عام 2018 ارتفاعاً كبيراً في حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية التابعة لـ«داعش»، مقارنة بالشهور السابقة.
وقال التقرير إن حملة الدعاية الجديدة لـ«داعش» تصور الصعوبات التي يواجهها مسؤولو مكافحة الإرهاب لوقف «داعش» عن الاتصال مع الإرهابيين المحتملين في الولايات المتحدة، وفي جميع الدول الغربية، وإن الإرهابيين ومؤيديهم يظلون يجدون طرقاً لإخراج رسائلهم حتى بعد تدمير عاصمة التنظيم. وحتى بعد مسح عشرات الآلاف من حسابات «داعش» ومؤيديه في وسائل الإعلام الاجتماعية، بمساعدة شركاتها، مثل: «فيسبوك» و«تويتر».

وقالت تارا مالر، محللة عسكرية سابقة في وكالة الاستخبارات المركزية (سى آي إيه)، والآن كبيرة الخبراء في مركز «كاونتر إكستريمزم» (مواجهة التطرف) في واشنطن: «لم تنتقل هزيمة (داعش) في ساحة المعركة إلى هزيمة له في الفضاء الإلكتروني»، وأضافت: «نرى جهدًا مستمرًا للنشر في الإنترنت، ومزيداً من حث الناس على شن هجمات انفرادية (لونلي وولف)؛ الذئب المنفرد.

 وأضافت صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء «في حرب المعلومات هذه، صار المسؤولون والمحللون الأميركيون يراقبون من كثب تأثير انهيار دولة (داعش) على دعايته، خصوصاً في الإنترنت، وقد كانت قوية مؤثرة في الماضي.

وأردفت الصحيفة أنه منذ صعود تنظيم داعش إلى مكانة عالمية، وبداية حروبه في سورية في عام 2013، «أنفق التنظيم ملايين الدولارات على تأسيس عملية إعلامية ذكية بالغة الدهاء من الناحية الفنية، مع وجود قوى في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأصدرت المواقع الإلكترونية التابعة للتنظيم 907 بياناً وتقريراً وأشرطة فيديو خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) عام 2016، لكن انخفض هذا إلى 211 خلال الشهرين نفسهما في العام الماضي. وفق تقرير «سايت»

وقال موقع «لوفير» الإلكتروني، المتخصص في الأمن الأميركي، إن نشاطات «داعش» في الإنترنت انخفضت بنسبة 90 في المائة عما كانت عليه في عام 2015، عندما بلغت هذه النشاطات رقماً قياسياً.

وكتب خبيران في الموقع، شارلي وينتر وجيد باركر: «ليس هذا مجرد انخفاض في نشاطات الإعلام الداعشي؛ هذا انهيار كامل».
لكن تقرير «سايت» قال: «قفز المتطوعون ومؤيدو (داعش) لسد هذه الفجوة. وقد تم تصميم شبكة أوسع من المعلقين والمراقبين المسلحين، وهي شبكة كان قد أسسها وطورها (داعش) في ذروته، وذلك بهدف مواصلة العمل حتى لو أغلق إغلاقاً كاملاً موقع الدولة الرئيسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يعلن الحرب الافتراضية على الدول الغربية تنظيم داعش يعلن الحرب الافتراضية على الدول الغربية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab