لندن ـ كاتيا حداد
دعا الاتحاد الأوروبي المشرعين وصنّاع السياسة الصوماليين إلى التكاتف من أجل مواجهة التحديات السياسية والأمنية والبيروقراطية التي تواجه البلاد، مبديا دعمه وترحيبه بالتطورات السياسية الإيجابية التي طرأت على الساحة الصومالية بانتخاب المجلس التشريعي والهيئة التنفيذية والرئاسة الصومالية الجديدة.
وحثّ الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر أخيرا، القائمين على إدارة شؤون الصومال في الوقت الراهن على ضرورة التركيز على بناء التوافق والمصالحة والحوكمة وتقديم الخدمات والأمن للشعب الصومالي.
وأوضح البيان أنه يتعيّن على المجلس التشريعي الصومالي بغرفتيه العليا والدنيا العمل على كسب ثقة الشعب الصومالي، مشيدا بالتطورات السياسية الأخيرة التي تشهدها البلاد التي ستشكل حلقة مهمة في إقالة البلاد من عثراتها ومن دوامة العنف التي اعتصرتها لسنوات طويلة.
أرسل تعليقك