اجتماعات ماراثونية في الخرطوم لتوسيع المرجعية السياسية للحكومة
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

اجتماعات ماراثونية في الخرطوم لتوسيع المرجعية السياسية للحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماعات ماراثونية في الخرطوم لتوسيع المرجعية السياسية للحكومة

رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك
الخرطوم - العرب اليوم

تشهد العاصمة السودانية الخرطوم اجتماعات ماراثونية بين القوى السياسية، لتوسيع المرجعية السياسية الحاكمة للفترة الانتقالية، وإعادة تشكيل الحكومة الانتقالية وإكمال هياكلها، وإشراك القوى الموقّعة على اتفاقية سلام جوبا، بعد عودة قادة حركات الكفاح المسلح للخرطوم منتصف الشهر الحالي، إنفاذاً للاتفاق.

وقال مصدر مطلع بقوى الحرية والتغيير أمس، إن اجتماعاً عقد أمس، بين المجلس المركزي للحرية والتغيير، والمكون العسكري في الحكومة الانتقالية، وممثلين عن الجبهة الثورية الموقّعة على اتفاق السلام، إضافة إلى رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، لتوسيع المرجعية السياسية الحاكمة، وبحث آليات اختيار الحكومة الجديدة، وتشكيل المجلس التشريعي واستبدال بعض أعضاء المجلس السيادي الممثلين للحرية والتغيير.

ونصت اتفاقية سلام جوبا، على تمثيل حركات الكفاح المسلح الموقعة على الاتفاق – الحركات المتمردة السابقة – في السلطة الانتقالية، بعدد 75 نائباً في المجلس التشريعي الانتقالي قيد التأسيس والمكون من 300 عضو، و5 وزارات في الجهاز التنفيذي، و3 أعضاء في مجلس السيادة.

وأجرى شركاء الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية تعديلات على الوثيقة، نصت على إشراك حركات الكفاح المسلح في قيادة الدولة بشقيها التنفيذي والسيادي والتشريعي، وسلطة استبدال ممثلي قوى إعلان الحرية والتغيير في المجلس السيادي، بعد أن كانت الوثيقة بين الشريكين «قوى إعلان الحرية والتغيير، والمجلس العسكري الانتقالي».

وذكر المصدر للصحيفة، أن هناك اتجاهاً لاستبدال أعضاء في المجلس السيادي من ممثلي الحرية والتغيير، بيد أن المصدر لم يحدد أسماء أو عدد من سيتم استبدالهم، وأن النقاش بين شركاء الانتقالي سيتضمن تكوين حكومة جديدة، قد يخرج منها عدد من الوزراء مع إبقاء رئيس الوزراء في منصبه.

وكان المجلس السيادي يتكون من 11 عضواً، خمسة منهم ممثلون لقوى إعلان الحرية والتغيير، و5 ممثلون للمكون العسكري، فضلاً عن عضو تم اختياره بالتوافق بين الطرفين، وبعد تعديل الوثيقة أضيف 3 أعضاء آخرين للمجلس ممثلين عن حركات الكفاح المسلح، والذين اصطلح على تسميتهم شركاء السلام.

وينتظر أن تكشف حركات الكفاح المسلح، عن أسماء ممثليها في المجلس السيادي ومجلس الوزراء، خلال الشهر الحالي، في الوقت الذي قدمت فيه مقترحات بزيادة عدد الوزارات من 20 وزارة إلى 26 بتفكيك وزارات «التجارة والصناعة، الطاقة والتعدين، الشؤون الاجتماعية والعمل» لأكثر من وزارة، واستحداث وزارة جديدة باسم «وزارة السلام»، إلى جانب الشراكة في حكم الأقاليم والولايات.

وأعطت الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية، الموقّعة بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في أغسطس (آب) 2019 نسبة 66 في المائة من السلطة الانتقالية لقوى الحرية والتغيير، وأعطت النسبة المتبقية للقوى غير الموقعة على إعلام الحرية والتغيير، وتتضمن هذه الحصص في اقتسام السلطة، كلاً من الجهاز التنفيذي والمجلس التشريعي، بينما جاء مجلس السيادة مناصفة بين الطرفين.

وأقرّ شركاء السلام على تضمين اتفاقية «جوبا» في الوثيقة الدستورية، وإشراك قوى الجبهة الثورية بما نسبته 25 في المائة من السلطة على المستوى الاتحادي، ووضع خاص في الأقاليم التي تنشط فيها الجبهة الثورية في المنطقتين دارفور والمنطقتين «ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق».

قد يهمك أيضا:

«الحزب الشيوعي السوداني» يهدد بإسقاط حكومة حمدوك
السودان يستقبل قادة الجبهة الثورية والآلاف يحتشدون احتفالًا بالسلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماعات ماراثونية في الخرطوم لتوسيع المرجعية السياسية للحكومة اجتماعات ماراثونية في الخرطوم لتوسيع المرجعية السياسية للحكومة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab