اعتقال فرنسي من أصل سوري على خلفية تزويد دمشق بمكونات أسلحة كيماوية
آخر تحديث GMT13:08:05
 العرب اليوم -

اعتقال فرنسي من أصل سوري على خلفية تزويد دمشق بمكونات أسلحة كيماوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتقال فرنسي من أصل سوري على خلفية تزويد دمشق بمكونات أسلحة كيماوية

شارع الشانزليزيه في باريس
باريس ـ العرب اليوم

وجهت في باريس السبت تهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب لفرنسي - سوري اعتقل للاشتباه بتزويده دمشق عبر شركة شحن يملكها مكونات يمكن استعمال بعضها لتصنيع أسلحة كيميائية، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدرين أحدهما قضائي وآخر مقرب من الملف.والمتهم مولود عام 1962 ويقيم في الخارج، وقد تم توقيفه جنوب فرنسا، وفق من مصدر مقرب من الملف.
وأوضح مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية أنه في نهاية فترة احتجازه لدى الشرطة، وجهت إليه خصوصاً تهم «التآمر لارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب» ووضع رهن الحبس الاحتياطي.وذكر هذا المصدر أن الوقائع التي يلاحق على خلفيتها بدأت في مارس (آذار) 2011 مع تفجر الحرب في سوريا، واستمرت حتى يناير (كانون الثاني) 2018 ويونيو (حزيران) 2019 باختلاف الجرائم.
وأضاف المصدر القضائي: «نتهم هذا الرجل بأنه شارك من خلال شركة لها مقار... في فرنسا والإمارات العربية المتحدة، في توفير مواد لمؤسسات رسمية مختلفة تتبع النظام السوري مسؤولة عن إنتاج أسلحة غير تقليدية».
وأورد المصدر المقرب من الملف أن من بين المكونات التي وفّرها عناصر ربما تكون استخدمت في تصنيع أسلحة كيميائية.بدأت التحقيقات في فرنسا حول الرجل الفرنسي - السوري عندما تم إدراجه في عام 2016 مع شركة الشحن التي يملكها على القائمة السوداء للخزانة الأميركية المسؤولة عن العقوبات المالية.
ويشتبه في أن الشركة شحنت بضائع لدعم نظام الرئيس بشار الأسد في انتهاك للحظر الدولي.بناء على المعلومات التي جمعها المكتب المركزي لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية، تم فتح تحقيق أولي في يونيو 2017. ثم عهد بالتحقيقات إلى قضاة التحقيق في محكمة باريس العدلية في يناير 2018.
وقال المصدر القضائي إن هذه هي أول لائحة اتهام توجه في هذه القضية.وتسببت الحرب في سوريا في مقتل نحو نصف مليون شخص وفي أكبر نزوح بسبب نزاع منذ الحرب العالمية الثانية.وتنفي سوريا استخدام أسلحة كيميائية، وتشدد على أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة بموجب اتفاق أبرم عام 2013 مع الولايات المتحدة وروسيا إثر هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل 1400 شخص في الغوطة الشرقية لدمشق.
لكن دمشق جردت من حقوق التصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أبريل (نيسان) بعدما حمّلها تحقيق مسؤولية شن هجمات أخرى بغازات سامة.وستبقى حقوقها معلقة حتى تعلن عن كامل أسلحتها الكيميائية ومنشآت تصنيعها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يؤكد أن فرنسا لن تتخلى عن أوروبا الشرقية

فرنسا ترفع السرِّية عن أرشيف حرب الجزائر لـ«مواجهة الحقيقة»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال فرنسي من أصل سوري على خلفية تزويد دمشق بمكونات أسلحة كيماوية اعتقال فرنسي من أصل سوري على خلفية تزويد دمشق بمكونات أسلحة كيماوية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم
 العرب اليوم - ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

إطلاق دفعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجولان

GMT 11:33 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

حزب الله يستهدف ‎موقع ‏البغدادي الإسرائيلي

GMT 12:48 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قصف متواصل للمناطق الشرقية في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab