الجيش الإثيوبي يدعو للتعبئة العامة بعد إحتدام القتال في إقليم أمهرة
آخر تحديث GMT19:03:40
 العرب اليوم -

الجيش الإثيوبي يدعو للتعبئة العامة بعد إحتدام القتال في إقليم أمهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الإثيوبي يدعو للتعبئة العامة بعد إحتدام القتال في إقليم أمهرة

الجيش الإثيوبي
أديس أبابا - العرب اليوم

دعا الجيش الإثيوبي للتعبئة العامة، اليوم الخميس، بعد احتدام القتال في إقليم أمهرة، فيما خرجت مسيرات تدعو الناس للتسجيل في صفوف المقاتلين.وذكر مسؤول من إقليم أمهرة الإثيوبي لـ"بي بي سي"، اليوم، إن قوات من الإقليم انخرطت مع قوات فيدرالية في أعمال قتالية ضد متمردي تيغراي على 3 جبهات.وفي يوم الأحد الماضي، دعا إقليم أمهرة الإثيوبي، "جميع شبابه" إلى حمل السلاح ضد مقاتلي الإقليم المجاور تيغراي الذين يقاتلون الجيش الفيدرالي والقوات من جميع المناطق التسع الأخرى في البلاد.وكان سكان بلدات إثيوبية نظموا يوم الاثنين الماضي في إقليمي أمهرة (شمال غرب) وأورميا (جنوب شرق)، مسيرات "حاشدة" تعبيرا عن دعمهم قوات الجيش المحلي في حماية سيادة البلاد.وقالت وكالة الأنباء الرسمية (إينا) إن سكان 6 بلدات في الإقليمين نظموا مسيرات "حاشدة للتعبير عن دعمهم لقوات الدفاع الوطنية وإدانة الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي".ومن شأن الدعوة إلى التعبئة الشعبية ضد مقاتلي جبهة تحرير تيغراي - الذين قال جيش أمهرة إنهم يهاجمون الإقليم الآن - إلى توسيع نطاق دائرة الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر وعدم الاستقرار في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، حسبما ذكرت "رويترز".والأورومو هي أكبر عرقية في إثيوبيا، حيث تمثل ما نسبته 34.9% من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، يليها الأمهرة بنسبة 27% تقريبا، فيما تعد تيغراي ثالث أكبر عرقية بنسبة 7.3%. ورئيس الوزراء آبي أحمد هو أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو".

وبدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيغراي، في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة "تحرير شعب تيغراي" ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا طويلا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة. وقُتل الآلاف وأُجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيغراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة والجيش الإثيوبي، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة، ونجحت أديس أبابا في طرد الجبهة من أغلب المناطق وعلى رأسها عاصمة الإقليم.

قد يهمك ايضا 

قوات إقليم تيغراي في إثيوبيا تضع شروطا للسلام مع الحكومة

الجيش الإثيوبي ينفي اختراق طائرة عسكرية إثيوبية للأجواء السودانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإثيوبي يدعو للتعبئة العامة بعد إحتدام القتال في إقليم أمهرة الجيش الإثيوبي يدعو للتعبئة العامة بعد إحتدام القتال في إقليم أمهرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab